Ooredoo شريك المهرجان الوطني للشعر الأمازيغي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رافقت Ooredoo الطبعة الرابعة عشرة للمهرجان الوطني للشعر الأمازيغي للصومام الذي جرت فعالياته بين 02 و05 جويلية 2024 في أقبو بولاية بجاية.
وحسب بيان للمؤسسة، تعتبر هذه التظاهرة والتي نظمتها جمعية النجم الثقافي لأقبو، وتزامنت مع الاحتفال المزدوج بعيد الشباب والاستقلال، فضاء ثقافي للتعبير الأمازيغي، مسلطة الضوء على أهمية وتنوع هذه الثقافة المتجذرة.
وعرف هذا الحدث، تكريم شخصيتين رمزيتين للثقافة الأمازيغية، على غرار بوجمعة رابح من ولاية بجاية وبشير بلحاج من ولاية البيض، وذلك اعترافا بمساهمتهما الشعرية في تنوع الثقافة الجزائرية.
ومن خلال مرافقتها لهذ الحدث، تؤكد Ooredoo على اسهامها في الترويح للأحداث الثقافية والتزامها في تشجيع تنوع الثقافة الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".