يا قائد الأسطول.. فتاة تقود مجموعة متمردة في إثيوبيا “الأمهرا” تخطف أنظار السودانيين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعد اندلاع تمرد مليشيات الأمهرا الإثيوبية والتي تجاور حدود السودان، خطفت مقاتلة “أمهرية” أنظار السودانيين والذين يتابعون هذه الحرب باهتمام كبير.
وانخرطت التعليقات في وصف طبيعة الحرب والمجموعات المشاركة فيها، وخطورة الوضع على السودان، والذي سارعت الجهات الرسمية فيه إلى إغلاق الحدود ووقف السفر بالبر عبر معبر القلابات بولاية القضارف.
وعلق سودانيون على مشية هذه الفتاة الأمهرية وقيادتها لمجموعة من المقاتلين الآخرين، بل أخذ البعض في التغزل فيها بعبارات الأغنية السودانية “يا قائد الأسطول”. وذلك بحسب رصد محرر “كوش نيوز” على شبكات التواصل الاجتماعي.
يا قائد الأسطول تخضع لك الفرسان
ياذو الفخار والطول أرحم بني الإنسان
مين لى سماك يطول ما يطولك اللمسان
معناك شرحه يطول والله يا إنسان
أصدق كفاك مطول ياذو الحسن وإحسان
أنا عقلى بيك مختول والناس عقول ولسان.
نقلاً عن – “كوش نيوز“
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“إغاثة غزة” تبدأ توزيع المساعدات وسط تصعيد إسرائيلي ومخاوف من المجاعة
غزة – بدأت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عملياتها الميدانية في قطاع غزة امس الاثنين بتسليم شاحنات محمّلة بالمساعدات الغذائية إلى مواقع توزيع محددة.
وأكدت المؤسسة أنها ستواصل إرسال مزيد من الشاحنات يوميا، مشيرة إلى تعيين جون أكري مديرا تنفيذيا مؤقتا، وهو خبير في مجالات الإغاثة وإدارة الكوارث يمتلك خبرة ميدانية تمتد لأكثر من عقدين، وذلك بعد يوم واحد من الاستقالة المفاجئة لرئيسها التنفيذي جيك وود.
وكانت المؤسسة قد واجهت انتقادات من الأمم المتحدة، التي وصفت خطة توزيع المساعدات الخاصة بها بأنها غير كافية للوصول إلى سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وتقوم الخطة الجديدة على إنشاء 4 مراكز توزيع رئيسية في جنوب غزة، تستخدم فيها وسائل تحقق، من بينها تقنية التعرف على الوجه، لضمان عدم استفادة حركة “حماس” من المساعدات، الأمر الذي أثار اعتراضات من الحركة، ووصفت النظام الجديد بأنه “هندسة لتجويع المدنيين” واستخدام للغذاء كسلاح في الحرب.
في الأثناء، تتواصل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، إذ أعلن مسؤول فلسطيني أن حركة “حماس” وافقت على مقترح من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن.
إلا أن إسرائيل نفت وجود مثل هذا المقترح من واشنطن، وأكدت رفضها لأي صيغة تتضمن تنازلات للحركة.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة، بما في ذلك من حليفتها ألمانيا، التي اعتبرت أن حجم الخسائر في صفوف المدنيين في غزة لم يعد مبررا تحت ذريعة محاربة حركة الفصائل الفلسطينية، لا سيما في ظل تدهور الوضع الإنساني واستمرار شح المواد الغذائية رغم السماح المحدود بدخول المساعدات مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشن فيه إسرائيل هجمات جوية مكثفة على القطاع، كان أبرزها قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى مقتل العشرات، في تصعيد جديد من الحرب المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
المصدر: رويترز