لجريدة عمان:
2025-06-30@06:45:05 GMT

قراءة في «بوصلة السراب»

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

كتبتُ في إصداري الأول «مدخل جانبي إلى البيت» أن طبقات الهواء في بلادنا مكتومة، وتحمل طبقات من الكلام الذي نتجنب قوله، اعتدنا ذلك مع مرور الوقت حتى أصبحت تفاعلاتنا الشاحبة جزءًا من هويتنا. يأتي أحمد الرحبي في روايته الجديدة الصادرة هذا العام 2024 عن محترف أكسجين للنشر وعنوانها «بوصلة السراب» لتقصي هذه الطبقات المكتومة، إنه يمسكها، وعلى الرغم من أننا وكما نلاحظ في العنوان حضور «السراب» فإن هذه الضبابية يُعبّر عنها بدفء وشفافية عالية، يصبح فيها السراب موجهًا، ممسكًا به، محددًا، في عملية اجتراح بطيئة تعتمد على اللغة، لا كعنصر زائد، بل كعضو أساسي في قوام الرواية، أحداثها وطاقتها.

يتعامل الكاتب مع الزمن بخصوصية، فنعرف أن أحداث العمل تجري بينما يسافر الأب إلى حرب تحرير الكويت، ومع مرور الوقت نستمع للراديو في أحد أروقة سوق الوادي القديمة الذي يصدح بأخبار هيئة البث البريطانية «التحالف الدولي يعزز حشوده ضد العراق ويرسل المزيد من الجنود والأسلحة، ودول أخرى تنضم إلى التحالف» إلا أن وطأة الزمن هذه تلقي بظلالها على الأطفال بشكل خاص، خصوصًا في بحثهم المستمر عن شيء ما، كما يحدث مع محمد الذي يتنقل في الرواية من مشهد لآخر ومن بيت لآخر، ويتسكع مع سليمان ابن «الغالية» أو رشيد ابن الغجر، إلا أن تبطل الزمن في العمل وتبطل الشخصيات الضجرة، يتم تحديه في الفصل الأخير من العمل عندما يوحد الموت القرية، إلا أن صف الأطفال المقابل لصف الكبار وأعيان الوادي في مجلس العزاء والذي يزدري من خلال تعبيراته الكبار وحياتهم، يحدثنا عن جيل جديد سيأتي ليقول كلمته في الزمن القادم.

إن التغيير هو قدر هذه القرية، ففصل السوق فيها يسوق لنا الفرق بين المحلات الجديدة في مركز الولاية وبين الدكاكين الصغيرة فيها، «هنا يسير الزمن بتؤدة، مختلطًا بأحاديث التجار وزبائنهم القليلين، أما التجار هناك فأجانب لا يجيدون لغة الزبائن، ولا يملكون منها سوى ما يسعفهم على تسيير تجارتهم، لذلك ترتفع هناك أصوات الأبواب والأدراج ونقل البضائع وتطغى على أصوات البشر» وتصاحب هذه التحولات بدلًا من العيش محاولة التعايش، الأمر الذي يظهر ردات الفعل عليها راكدة جدًا، كما حصل مع الابن العائد من حرب تحرير الكويت ليفاجأ بتغيّر البيت، لكنه لا يعبّر عن ذلك وكأنه في ذهول بل يأخذ الأمر بتسليم طبيعي، وهذه السلبية التي يتفاعل بها سكان الوادي مع هذه التغييرات تحمل تفسيرات قوية لكن الكاتب لا يصرح عنها، لا يقدمها في أسلوب تقريري بل يجنح طول الوقت لالتقاطها على الجسد وانخراطه في الفضاء العام. مرة واحدة يظهر فيها الجزع من التغيير عندما يتمنى محمد عند تعقد الحبكة العودة إلى وقاية جدته المبللة بالماء التي تقيه حر ورطوبة الصيف بدلًا من الغرف المكيفة الجديدة، وكأنما يلوذ بذلك الحنين من توحش هذا التغيير الذي لا يُعرف ماذا سيطال غير الذي طاله.

يصبح وجوم الوجه، الثقة التي ينطق بها، والمغالاة في الحياد شخصية أساسية في كتابة أحمد الرحبي، يستخدمها في تقديم تخريجات اجتماعية تستجد على القرية. فلننظر مثلًا لمشهد الأخ الذي ينزل من غرفته العلوية بعد أن صار يعمل مع الوالي وتزوج أخت زوجة الوالي عندما يراه أخوه العائد من حرب تحرير الكويت، خصوصًا وأنه قبل انتقاله الاجتماعي هذا كان هائمًا ضائعًا في القرية «لكن هذه الوجاهة التي يتخذها الآن، والحياد الذي يلتزمه، يبدوان مغالين فيهما، زائدين عن حاجته، وحاجة من ينظر إليه» وتستمر هذه الإشارات لامتقاع الوجه مثلًا طيلة الرواية، فهي تحمل طابعًا موحيًا عن طبقات متراكمة من التغييرات التي تطال الشخصيات في الرواية. فلنتأمل مثالًا آخر عندما تشير الأم لابنتها حول وجودهم في أسفل طبقات مجتمع القرية وترد الابنة بـ«أحنت رأسها حين سمعت أمها، لكنها لم تبدِ تبرمًا لكلامها، فكأن ما قالته أمر طبيعي، يولد مع الإنسان ويبقى معه». وهنا يتّضح التسليم بالطبيعة الهرمية التي يخضع لها المجتمع، وكأنما يلتقط الكاتب بعدسة حساسة جدًا مآلات الروح وانعكاسها على الجسد، وتمثلات الخارج الرمزية داخل الإيماءة والتلويحة البسيطة لكن الغنية في الوقت نفسه. فيكتب عن الاختلاف بين بنات الوالي وأخواته وبقية بنات الوادي «بخلاف فتيات الوادي، كن يمشين بجرأة وثبات، وكانت نظراتهن صافية، لا تعكرها أحلام اليقظة» و«نظرات الخليجي على جانب من الحبور، تعكس حياة رغيدة يعيشها».

تشتبك الرواية برهافة عالية مع الطبيعة، الصراعات معها وتحديها، منذ هدأة الوادي وأوراق الموز، والنخيل، والسدرة التي يستظل بها المعلم، والسدرة التي تشمل المكان بظل كثيف متضافر رغم حدة الشمس، والنبق الأصفر، والنبق الذي يشبه التفاح الأخضر وصولًا للسفرجلة التي ستتوارى شيئًا فشيئًا وراء الغرف الجديدة التي سيبنيها الوالي لصالح لقاء زواجه من أخت زوجه، وهكذا يكون الاحتفاء بالطبيعة وبثعالبها التي تعوي في بداية الرواية في تحدٍ مع الحياة الجديدة التي تفرضها السياسة العامة للقرية وممثلي الحكومة فيها.

الضجر لاعب آخر في الرواية، فهنالك تشاغل بالرسم على الأرض بأعواد من السمر بينما تدور الأحاديث بين الأصحاب، أو يصبح التشاغل بالطعام وسيلة للتهرب من المواجهة، فلنتأمل هذا الاقتباس: «راح يتهرب من نظراتها ويتشاغل عنها، فتارة يعكف على تقشير فص سفرجل أو هرس تمرة بأصابعه الثلاثة: الوسطى والسبابة والإبهام، وتارة يشيح وجهه عنها، متوجهًا إلى النساء أو ناظرًا إلى مقتنيات الحائط»، وهذا المقطع «لم تكن أحاديثهم تشبه أحاديث النهار المعتادة، المنسوجة بمشاغل الحياة، بل مجرد كلمات وجمل تنطق لتسمع، لا أكثر من ذلك. لا جدال فيها أو نقاش أو حتى تساؤل. كلمات وجمل خفيفة، تخرج من الفم مثل همهمات تسري في الظلمة قبل أن يطبق عليها السكون».

تظهر المدينة بتشظ في الرواية، فهي المكان الذي يدخن فيه الناس، فلا يتفاجأ محمد -الشخصية الرئيسة في العمل- من تدخين الناس في القرية لأنه اعتاد ذلك بينما كان في المدينة قبل أن يستقر في القرية، أو تظهر المدينة في تهويمات أخرى مثل: اللباس والهندام والطريقة التي يتصرف بها موظفو المدينة العائدون للقرية، إلا أن مقطعًا مهمًّا يمر في الرواية عبر إحدى الشخصيات في العمل وهو مزارع فيكتب الكاتب: «يكون ساعتها عائدًا من المزارع التي أهدر فيها نهاره، قاصدًا بيته خلف مركز الولاية. لكنه لا يمر مرور الكرام، كان يحفظ الكلمات والعبارات الجديدة من موظفي مسقط، القادمين لزيارة أقاربهم، فيتغنّى بها في عودته إلى بيته موشحًا إياها بلحن ساخر، يظل يرن في السوق حتى حلول الظلام (إجازة سنوية، أقساط السيارة، قرض الإسكان، عام الشبيبة، المصارعة الحرة، برج الصحوة)».

وهكذا يقدم لنا الكاتب تصوّر سكان الوادي عن المدينة، ويكتب لنا عن تعقيداتها ببراعة. ويظهر التناقض بينها وبين الوادي فيكتب «تذكرت كلام أبي: (الحياة في بلادنا تخلي الرجال مثل الدجاج)، شوف هذا الأستاذ المحترم، يندس علشان يدخن سيجارة».

تنتهي الكتابة في هذا العمل إلى أن الأحلام العالية والحنين لمستقبل مختلف، يبدآن منذ القصص الصغيرة كما هو الحال في كل الوجوه التي ناقشتها في المقالة أعلاه فيكتب الرحبي مثلًا: «لهجتها الهجينة وحلتها الطويلة المهلهلة وشعرها الأسود الكثيف الذي تمرد على إشاربها، بعلمها أو من دونه، وراح يتأرجح بين كتفيها بحرية، كاشفًا عن عنقها الأبيض وسلسلتها الذهبية، كل هذا، مع حبها لنفسها، وغيرتها على مأكلها ومشربها، وما أحاطت به نفسها من أثاث وزينة، ناهيك عن انضباط أبنائها العجيب، نقل محمد من عالم القرية، بل من البلاد كلها، وأدخله في عالم جديد لم يألفه: عالم حقيقي لكنه مشحون بالتوقعات». وهكذا يصبح التعلق بالمستقبل رهينًا هو الآخر بالعادي جدًا، المحتفى به في هذه الرواية على عكس الروايات العمانية عن القرى والتي تأخذ عادة بعدًا أسطوريًّا في النظر إليها، القرية هنا هادئة وصامتة وتستعدُّ للتمدن، لكنها تدخل إلى ذلك العالم الجديد مرتبكة وتشيح بوجهها عنه عبر الصمت والضجر رغم قوة تمثلات ذلك العالم في واقعها الراهن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الروایة إلا أن

إقرأ أيضاً:

حرب أم مشروع انقلاب؟ قراءة فيما وراء دخان المعركة

«في الحروب لا تنتصر الحقيقة، بل تنتصر الرواية التي تصمد أطول في ساحة الوعي».

من دفتر ملاحظات كاتب في زمن التحولات.

حين سكت صوت المدافع وأُعلن وقف إطلاق النار، لم تهدأ الأسئلة، بل بدأت، وبينما انشغلت بعض الصالونات السياسية والمنصات الإعلامية في تكرار المعزوفة القديمة: «من ربح ومن خسر.. .؟»، كان المشهد الحقيقي يتشكل في الظلال، بعيدًا عن الشاشات والتعليقات السطحية، في العمق، كانت هناك حرب أخرى، أشد خطورة من تبادل الضربات: حرب على الوعي، وصراع على طبيعة ما جرى، ومن الذي خطط، ومن الذي أفشل.

السؤال الجوهري لم يكن عن النتيجة، بل عن النوايا: هل كانت هذه حربًا تقليدية، أم مشروعًا انقلابيًا مكتمل الأركان أُجهض في لحظاته الأولى؟ الرد الإيراني، السريع والدقيق، لم يأتِ من فراغ، بدا واضحًا أن طهران كانت تستعد منذ وقت طويل لمثل هذا السيناريو، وتملك «خطة طوارئ» كاملة تشمل نقل القيادة، وتفعيل منظومات كشف وتفكيك خلايا تجسس نائمة، بعض أفرادها داخل المؤسسات العليا، وقد أشارت تقارير مسرّبة إلى كشف أكثر من 700 عنصر في شبكة تجسس منظمة، وتوقعات بأن العدد قد يصل إلى الضعف، وهو ما يؤكد أن ما جرى لم يكن مجرد رد على قصف، بل إحباط لانقلاب ناعم ــ صلب ــ مخطط له بدقة.

ما يدعو للتأمل، أن بعض التحليلات العربية ــ للأسف ــ تعاملت مع الحدث بعقلية «المسرحية»، مدفوعة بتاريخ طويل من التلاعب بعقول الجماهير، ثقافة الشك الدائم، التي ترى في كل مواجهة كبرى «صفقة بين الأطراف»، ساهمت في تعميق الفجوة بين الواقع والتحليل، وكأن العقل العربي قد فقد القدرة على التمييز بين المعركة الحقيقية والاستعراض الدعائي، ربما تعود هذه الذهنية إلى تجارب مؤلمة من التضليل، لكنها باتت تُستخدم اليوم كوسيلة للهروب من مسؤولية الفهم، وتحولت إلى استقالة جماعية من التفكير النقدي.

وهنا، تسلل إلى ذهني سؤال لم يفارقني، عندما شاهدت القواعد الأمريكية تتعرض لضربات مباشرة من الجانب الإيراني: هل كانت الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة.. .؟ هل كانت تخطط لتكرار سيناريو أزمة كوبا، عبر افتعال مذبحة صغيرة لجنودها أو ضرب منشآت تابعة لها، لتُقدمها للعالم كتبرير أخلاقي لتدخل شامل وإسقاط النظام.. .. ؟ لم يكن هذا السيناريو غريبًا على من يقرأ عقل المؤسسة الأمريكية، فالسوابق كثيرة، والذاكرة الاستراتيجية مليئة بحالات مشابهة، لكن يبدو أن الرد الإيراني كان أسرع من التوقع، وأقوى من أن يُحوّل إلى سبب للحرب الشاملة، بل ربما كسر ميزان المبادرة لدى الطرف الآخر، وأغلق نافذة الذريعة قبل أن تُفتح.

وفي خضم تلك الأحداث، كان واضحًا أن المشروع لم يكن إيرانيًا فحسب، العراق كان على القائمة التالية، وربما لبنان وبعض الدول الخليجية وتركيا، ضمن خطة متدرجة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بملامح جديدة، الرئيس التركي نفسه لمح إلى «سايكس ـ بيكو جديدة» تلوح في الأفق، لم يكن مجرد تحليل سياسي، بل إشارة مباشرة إلى معلومات استخباراتية تؤكد أن ما يحدث أكبر من مجرد تصعيد بين عدوين تقليديين.

أما الرواية الأمريكية الرسمية، فقد تصدعت سريعًا، صحف أمريكية مرموقة، ومراكز أبحاث مستقلة، كشفت أن المواقع المستهدفة لم تكن مأهولة، وأن «الضربة الكبرى» التي هلل لها الخطاب السياسي، كانت أشبه بفقاعة إعلامية أكثر منها عملية عسكرية نوعية، لكن البعد الإعلامي لم يكن تفصيلًا ثانويًا، الولايات المتحدة خاضت حربًا إعلامية موازية، تهدف لتشكيل وعي عالمي مؤيد، بينما كانت وسائل إعلامها الاستقصائية ــ مثل «سي إن إن» و«نيويورك تايمز» ــ تقوّض هذه السردية من الداخل، مدفوعة بحرية صحفية لا تزال، رغم كل شيء، تصر على كشف ما يُخفى.

وفي هذه الحرب النفسية المركبة، حاولت واشنطن بناء صورة المنتصر، بينما كانت طهران تمارس سياسة ضبط النفس المدروس، وتلعب أوراقها بالتدريج، وتفرض إيقاعها على الأرض وفي الإعلام على حد سواء. وهو ما أربك إسرائيل، التي وجدت نفسها في لحظة ما تطلب التدخل الأمريكي لوقف استنزاف غير متوقع.

بالتوازي، ساد القلق في عواصم عربية وإقليمية، خاصة الخليجية، من أن تكون الأحداث تمهيدًا لفوضى عابرة للحدود.فإسقاط النظام الإيراني، إن حدث، لن يكون نصرًا لأحد، بل بداية لفصل من الفوضى والفراغ، لا يعرف أحد من سيملأه، لذا بدا الترقب حذرًا، والمواقف الرسمية مشوبة ببرود متعمد، يُخفي خشية حقيقية من أن تمتد النيران.

وفي إسرائيل، لم يُخفِ نتنياهو أن الهدف كان إسقاط النظام، وليس مجرد توجيه ضربة تكتيكية. وقد دعا علنًا الإيرانيين إلى الثورة، لكنها دعوة سقطت في فراغ، بعدما أظهرت المعارضة الإيرانية، رغم خلافها مع النظام، تماسكًا وطنيًا غير مسبوق في رفض التدخل الأجنبي.

في المحصلة، فإن السؤال عن «من ربح ومن خسر؟» ليس فقط سطحيًا، بل خطيرا أيضًا، لأنه يختزل تعقيد المشهد في ثنائية لا تُنتج فهمًا، القضية ليست في عدد الصواريخ، بل في من قرأ النية مبكرًا، وفكك الشبكات، وأفشل الخطة، وفرض معادلة جديدة، لا تُقاس بالدمار بل بالبقاء في موقع الفعل. الإجابة واضحة لمن يقرأ تحت الدخان، لا فوقه، أما بقية التفاصيل، فستتكفل بها الأيام، والتسريبات القادمة من العقول التي لا تنام.. .!!

مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران

وكالة الطاقة الذرية تؤكد ضرورة أن يواصل مفتشوها أنشطتهم للتحقق في إيران

«ترامب» يهدد وسائل إعلام أمريكية بدعاوى قضائية بسبب تقارير عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • و أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لتمكينه المتهم من قيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة. جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع
  • تعويم بوصلة الولاء والانتماء في حقبة الأزمات الوجودية
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تشعل ليالي “العسكري” بمدينة أسوان المصرية بوصلة رقص مثيرة على أنغام أغنية “الظار”
  • قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليج
  • الوادي الأخضر ومعاناة في الحصول على مياه الشرب
  • الوادي.. وفاة شاب في انحراف مركبة ببلدية البياضة
  • حرب أم مشروع انقلاب؟ قراءة فيما وراء دخان المعركة
  • ماذا حرم في شهر محرم الهجري؟.. 3 أفعال الوقوع فيها سهل
  • النقلة "Move 37": اللحظة التي تجاوزت فيها الذكاء الاصطناعي الحدود البشرية
  • كانسيلو يطمئن الدكة بعد هدف ليوناردو: ما فيها تسلل .. فيديو