“أسوشيتد برس": اتهامات لحماس بالاعتداء على ناشط غزاوي بسبب منشور على "فيسبوك"
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دشن مستخدمون فلسطينيون لمواقع التواصل الاجتماعي، حملة «كلنا أمين عابد»؛ للتضامن مع الناشط الفلسطيني في قطاع غزة، الذي تعرض لاعتداء من قبل ملثمين قيل أنهم يتبعون حركة حماس، وذلك على خلفية انتقاده المتواصل لاستمرار الحرب على غزة، حسبما نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم.
وبحسب الوكالة الأمريكية، أعلنت عائلة أمين عابد، وهو ناشط معروف في قطاع غزة، بأنه تعرض لاعتداء وحشي ونقل على إثره إلى المستشفى، متهمين حركة المقاومة الفلسطينية، حماس بالوقوف وراء الحادث،
وذكرت الوكالة، أن عابد، البالغ من العمر 35 عاما، موجود في حالة حرجة في مستشفى بشمال غزة، موضحة أن والده، صلاح عابد، اتهم حركة حماس بالوقوف خلف هذا الاعتداء، لأنه ينتقد الحركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر والد أمين عابد، يطوف في شوارع جباليا بين المنازل المهدمة، وهو يصرخ، “قاموا بخطف أمين، وضربوه حتى الموت”، حسب الوكالة.
ومن جانبه، أوضح عامر بعلوشة، وهو صديق الضحية، أن أكثر من 20 رجلا هاجموه في مخيم جباليا، موضحا أنهم أطلقوا النيران في الهواء، عندما تدخلوا المارة، وقالوا إنهم من الأمن الداخلي لحركة حماس.
وتداول فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صور لعابد وهو يرقد على سرير في المشفى ويتلقى العلاج، إذ إن قدميه وذراعيه مكسورتين، وفي ظروف حرجة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية محلية.
وأشاروا إلى أن أمين كان قد طالب في منشورات مختلفة بإنهاء الحرب على غزة، ووقف معاناة 2.3 مليون فلسطيني يعيشون ظروفًا مأساوية، وتحديدًا في الشمال.
ولكن لم يصدر أي تعليق من حركة حماس حول الحادث.
ويعد أمين عابد واحد من الناشطين المهمين في قطاع غزة، إذ ساعد فيي تنظيم احتجاجات عام 2019، احتجاجا على الظروف الاقتصادية القاسية والضرائب التي فرضتها حركة حماس الحاكمة للقطاع.
ووفقا للوكالة، فإن الهجوم الأخير قد يأتي بعد منشورات كتبها أمين عابد ضد حركة حماس، الذي حملها مسؤولية الدمار والجوع غير المسبوق الذي يضرب القطاع الفلسطيني.
ويأتي هذا الهجوم بعد اختفاء الشرطة التي تديرها حركة حماس في القطاع، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، ونتيجة الغارات الإسرائيلية القوية، ورغم ذلك، لا تزال حركة حماس تمارس سيطرتها في جميع أنحاء القطاع.
وبينت الوكالة أن العصابات الإجرامية وغيرها من الجماعات المسلحة تستغل الفوضى وانهيار القانون والنظام في القطاع، لتسرق قوافل المساعدات.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد تداولت خلال الأيام الماضية، فيديو يظهر مقاتلين يزعم انتمائهم لحركة حماس يضربون أشخاص، ويكتبون على ظهرهم لصوص، لاتهامهم بسرقة المساعدات والمخازن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس المقاومة الفلسطينية الوكالة الامريكية الحرب على غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل.. ونتنياهو يتحدث عن صيغتين للمفاوضات مع حماس
أعلنت مصادر طبية في غزة مقتل 103 فلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، إثر سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر الأحد.
وأفادت المصادر أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وحدها شهدت مقتل 40 شخصا بغارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين.
كما قتل 45 فلسطينيا من جراء الغارات على مدينة غزة وشمالي القطاع.
ومن بين القتلى 5 صحفيين قتلوا في غارات منفصلة هم عزيز الحجار ونور قنديل اللذان لقيا حتفهما مع أفراد عائلتيهما، فضلا عن الصحفي عبد الرحمن العبادلة.
وأفادت مصادر طبية في غزة بخروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة.
وأشارت المصادر إلى توقف المستشفى الأندونيسي، بسبب فرض حصار عسكري من قبل الآليات الإسرائيلية، ومنع وصول المرضى والطواقم، والإمدادات الطبية.
ويأتي ذلك بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، إلى جانب تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وفقا للمصادر التي اعتبرت أن الجيش الإسرائيلي يُكثّف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات.
سياسيا، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.
وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الاسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
ووفقا للبيان فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.