المركز الوطني للبحث والإنقاذ ينظم ورشة عمل متخصصة في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
نظم المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، اليوم في أبوظبي، ورشة عمل متخصصة حول عمليات البحث والإنقاذ. وجاءت الورشة بهدف توضيح أدوار واختصاصات المركز على المستويين المحلي والإقليمي، وتحديد نطاق العمل والمسؤوليات مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية بعمليات البحث والإنقاذ في الدولة.
وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها ممثل من المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تم التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لتحقيق نقلة نوعية في عمليات البحث والإنقاذ بكفاءة وتكامل الأدوار بين الشركاء، مشيراً إلى أن الورشة تضمنت محاضرات وعروضاً تقديمية حول موارد وقدرات البحث والإنقاذ، وأهمية دور الاتصال الرقمي، وسلامة الملاحة الجوية، بالإضافة إلى دور المركز الوطني للبحث والإنقاذ في إدارة وتنسيق عمليات البحث والإنقاذ علي مستوى الدولة.
وتم خلال الورشة توقيع مذكرات تفاهم مع مجموعة موانئ أبوظبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في مجال البحث والإنقاذ في الدولة.
وأشارت الدكتورة منى الكعبي، المتحدثة الرسمية عن المركز الوطني للبحث والإنقاذ، في الورشة إلى أهمية التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، الذي يعتبر مفتاح النجاح في عمليات البحث والإنقاذ الجوي والبحري والحضري، حيث تأتي هذه الورشة لتؤكد التزام المركز الوطني للبحث والإنقاذ بتعزيز هذه الشراكات وتطوير القدرات الوطنية لضمان الاستجابة السريعة والفعَّالة في حالات الطوارئ. كما شملت الورشة مناقشات بنَّاءة ومثمرة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكدت ضرورة التعاون الفعَّال بين جميع الجهات العاملة في مجال البحث والإنقاذ لتوحيد الجهود والاستفادة من الخبرات المشتركة، مضيفة أن الهدف الأسمى هو الحفاظ على أمن وسلامة مجتمع دولة الإمارات من خلال التنسيق المستمر وتبادل المعرفة والخبرات مع أهم الجهات العاملة في هذا المجال لضمان أفضل استجابة لحالات البحث والإنقاذ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عملیات البحث والإنقاذ فی الدولة
إقرأ أيضاً:
«التنظيم والإدارة» ينظم ورشة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي
نظم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم، ورشة عمل بعنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الإدارة الحكومية العربية»، شارك فيها العاملين بالجهاز وعدد من الوزارات، وذلك في إطار جهود دعم مسار التحول الرقمي وتعزيز جاهزية المؤسسات الحكومية العربية لاستخدام التقنيات الحديثة في تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات.
وافتتح ورشة العمل المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والتي عقدت بمقر الجهاز بالعاصمة الجديدة، مؤكدا في كلمته أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهومًا مستحدثًا، بل يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي حين بدأت أولى المحاولات لمحاكاة التفكير البشري وتقديم حلول تقنية مبتكرة، قبل أن يتطور ليصبح اليوم جزءًا أساسيًا من عمل الأفراد والمؤسسات على مستوى العالم.
وأوضح رئيس الجهاز أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة داعمة للبشر والمؤسسات في تنفيذ مهامهم بكفاءة أعلى، ولا ينبغي النظر إليه كبديل للعنصر البشري، مشددًا على أهمية تطبيق حوكمة واضحة لاستخدام هذه التقنيات والاعتماد على مصادر بيانات موثوقة تضمن مصداقية المخرجات ودقتها.
وأشار المهندس حاتم نبيل إلى أن تبني الحكومات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتطلب توافر مجموعة من المحاور الأساسية، تشمل توفير البيانات والمعلومات، وتطوير الأطر الحاكمة والتشريعات المنظمة، وتنمية القدرات والمهارات الرقمية للعاملين، بالإضافة إلى بناء بنية تحتية قوية تمكن من تقديم خدمات قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وأكد في ختام كلمته ضرورة الاستعداد الجيد لتطويع هذه التكنولوجيا لتطوير العمل الحكومي وخدمة المواطن، قائلاً إن الخطوة الأولى تبدأ بفهم الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي بكيفية استخدامه بشكل مسؤول وفعّال داخل مؤسسات الدولة.
وتضمنت الورشة تقديم شرحًا مستفيضًا، للدكتور يسار جرار - عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ورئيس تحرير تقرير «حال الحكومات العربية 2026» - حول «الذكاء الاصطناعي وإعادة تصميم مستقبل الحكومات»، حيث استعرض المفاهيم العامة للذكاء الاصطناعي وتطوره، وتناول أبرز التجارب الدولية في توظيفه داخل الحكومات، كما ناقش أهمية الحوكمة والاستخدام المسؤول، والأطر العالمية المنظمة لهذا المجال، بالإضافة إلى المهارات والأدوات التي بات موظف الحكومة بحاجة إليها للتعامل بكفاءة مع الأدوات الذكية، وصولًا إلى نموذج عملي يساعد المؤسسات الحكومية على تصميم وتطبيق مشروعات الذكاء الاصطناعي وفق مراحل واضحة تشمل تحديد القيمة، وتقييم الجاهزية، وتصميم الحلول، والتنفيذ والتكامل، ثم المتابعة والتحسين المستمر.
وشهدت الورشة جلسة حوارية موسعة لبحث الاستخدامات والفرص المتاحة أمام الحكومات العربية في تبني الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تُحدث تحولًا مباشرًا في مستوى الخدمات وسرعتها ودقتها، إلى جانب دورها في رفع كفاءة العمل وتعزيز قدرات الاستشراف والتعامل مع التحديات، كما ناقشت الجلسة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مثل الالتزام بالحوكمة، حماية الخصوصية، جودة البيانات، التحيز في الخوارزميات، ومدى استعداد البنية التحتية الحالية لاستيعاب هذا التحول، مع التأكيد على أهمية بناء ثقة المواطنين في الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة داخل المؤسسات الحكومية.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار جهود الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتعزيز الابتكار الحكومي، ودعم عملية بناء القدرات، وتبني الحلول الرقمية المتقدمة التي تسهم في تطوير الإدارة العامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
اقرأ أيضاًالتنظيم والإدارة: رئيس الوزراء يوافق على نقل 1108 موظفا منتدبا إلى جهات انتدابهم
«التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن القبول المبدئي لشغل 86 وظيفة بتعاونيات البناء والإسكان
التنظيم والإدارة والأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان توحيد الرؤى لتعزيز كفاءة الجهاز الإداري