الولايات المتحدة – سجلت واردات النحاس إلى الولايات المتحدة في مايو الماضي من دول الاتحاد الأوروبي أكبر معدل لها منذ ديمسبر عام 2022 وبلغت قيمتها 154 مليون دولار.

وذكرت بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية أن هذا النمو في واردات النحاس يعتبر الأعلى على أساس شهري منذ ديسمبر 2022 عندما بلغت قيمتها 158 مليون دولار.

وفي مايو ارتفعت نسبة إمدادات النحاس الأوروبية 16٪، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بلغت مشتريات النحاس 630 مليون دولار، وهو أقل بنسبة 8% من حجم الإمدادات لنفس الفترة من العام الماضي 2023.

ومع نهاية عام 2023، بلغت مشتريات الولايات المتحدة 1.5 مليار دولار من النحاس من دول الاتحاد الأوروبي.

كما استوردت الألمنيوم من الاتحاد الأوروبي خلال مايو بقيمة 209.4 مليون دولار مقارنة بـ 207.6 مليون دولار في أبريل. وفي 5 أشهر فقط من هذا العام، انخفضت إلى 996.5 مليون دولار مقارنة بـ 1.02 مليار دولار في العام السابق.

بينما بلغ إجمالي قيمة الواردات منه لعام 2023 بأكمله 2.4 مليار دولار.

يشار إلى أن الولايات المتحدة اشترت النحاس من روسيا في مايو الماضي بقيمة 2.1 ألف دولار فقط علما أنه حتى في فترة قبل فرض العقوبات لم تكن هناك إمدادات شهرية منتظمة على الإطلاق كما هو الحال مع الاتحاد الأوروبي.

وفي عام 2024، زودت روسيا الولايات المتحدة بالنحاس فقط في مايو وأبريل وفي يناير وفبراير ومارس وأغسطس وديسمبر من عام 2023 وفي عام 2022 تم التزويد خلال يونيو وأكتوبر وديسمبر.

وعلى مدار 5 أشهر من هذا العام، اشترت واشنطن النحاس من موسكو بقيمة 12.6 ألف دولار، وخلال عام 2023 بأكمله مقابل 52.5 ألفا، وفي عام 2022 بقيمة 41.1 ألفا، وفي 2021 بلغ الحد الأقصى منذ عام 2011  بقيمة 99.8 مليون دولار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة ملیون دولار فی مایو عام 2023

إقرأ أيضاً:

خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف

الاتفاق الذي حمل في طيّاته وعودًا مالية واستثمارية ضخمة، كشف عن تنازلات صادمة اعتُبرت إهانة لهيبة الاتحاد الأوروبي وتفريطًا بمصالحه الحيوية. 

الصفقة التي كسرت العمود الفقري الأوروبي ما كان يُفترض أن يكون اتفاقًا تجاريًا متوازنًا، تحوّل إلى صفقة أحادية الجانب منحت واشنطن امتيازات كاسحة، في حين تركت أوروبا منقسمة، ضعيفة، ومجردة من أدوات الردع التجاري.

خسائر استراتيجية.. وغياب السيادة الاقتصادية أهم القطاعات الأوروبية، من الأدوية إلى الفولاذ، تم تجاهلها بالكامل، في حين ضمنت الولايات المتحدة فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجاتها، دون التزامات متكافئة.

الرسوم العقابية الأميركية باقية، والاتحاد تخلى عن حق الدفاع عن نفسه مستقبلاً.

600 مليار دولار.. رشوة سياسية أم انتحار اقتصادي؟ تعهد فون دير لاين بضخ استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في السوق الأميركية، رغم عدم امتلاكها أي صلاحية قانونية لذلك. الخطوة أثارت تساؤلات واسعة حول دوافعها، ومَن يقف خلف هذا "التفريط الجماعي". 

بروكسل تُقاد من خلف الستار ضغوط هائلة من شركات التكنولوجيا والسيارات، خصوصاً الألمانية، ساهمت في فرض هذا المسار الاستسلامي، وسط تواطؤ واضح من بعض العواصم الكبرى، أبرزها برلين ودبلن.

لم يُوقّع شيء بعد.. فهل تتراجع أوروبا؟ رغم الضجيج، لا تزال الصفقة في مراحلها الأولية، ولم تُحسم بعد كاتفاق قانوني ملزم.

البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء يملكون فرصة تاريخية للتراجع، وإعادة صياغة العلاقة مع واشنطن بما يضمن الكرامة والمصالح الأوروبية.

--- خلاصة المشهد: صفقة "ترنبيري" ليست اتفاقاً اقتصادياً فحسب، بل اختبار حقيقي لما تبقّى من استقلالية القرار الأوروبي. فإما أن تنهض أوروبا وتصحح المسار، أو تسجّل في التاريخ لحظة سقوطها تحت أقدام صفقة غولف وابتسامة ترامب.

مقالات مشابهة

  • بورش تتلقى ضربة بقيمة 462 مليون دولار.. والعواقب وخيمة
  • حادث مميت يضع تسلا في مأزق قانوني.. وغرامة قياسية بقيمة 243 مليون دولار
  • خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف
  • جاشاري يرفض عرضًا ضخمًا من نادي نيوم بقيمة 45 مليون يورو
  • تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
  • هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
  • 638 مليون درهم مبيعات سوق دبي الحرة في يوليو
  • الصندوق الأممي للسكان: نصف مليون شخص يواجهون المجاعة بغزة
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس