عالم أثري: المصريون القدماء أجروا جراحات لاستئصال سرطان المخ
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، المتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء أجروا جراحات دقيقة في مجال الطب، مشيرا إلى أن هناك دراسات أكدت قيام المصري القديم باستئصال أورام سرطانية من المخ فعليا، والمقصود بالأورام هو الإصابة بمرض ينتج عنه تلف في الأنسجة.
المصريين القدماء برعوا في مجال الطبوأضاف «عامر»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومصطفى كفافي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المصريين القدماء برعوا في مجال الطب، إذ إنهم استطاعوا استئصال أورام الثدي، موضحا أن حسي رع من أقدم الأطباء المشهورين للغاية في عهد الملك زوسر، إذ كان يتخصص في الأسنان.
وتابع، أن الملك إمحوتب كان طبيب جراح ومهندس، مشيرا إلى أن أقدم مدرسة طب كانت موجودة في سايس «منطقة في محافظة الغربية الآن»، موضحا أن المصري القديم اعتمد على الكثير من الأدوات أثناء القيام بالعمليات الجراحية كالمشرط والسكين والإبر والخيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين القدماء المخ استئصال أورام الملك زوسر الأسنان المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
سمّ عقرب من الأمازون يفتح أملًا جديدًا لعلاج سرطان الثدي
صراحة نيوز- كشفت نتائج أولية عُرضت خلال مؤتمر صحي في فرنسا، بتنظيم من “مؤسسة ساو باولو للأبحاث”، عن إمكانية استخدام سمّ عقرب نادر من غابات الأمازون، يُعرف باسم Brotheas amazonicus، في تطوير علاج جديد لسرطان الثدي.
وفي سعيهم المستمر لاكتشاف حلول مبتكرة لمكافحة السرطان، لجأ باحثون من البرازيل إلى استكشاف تركيبة سم هذا العقرب، عبر تقنية حيوية تعرف باسم “التعبير المغاير”، يتم فيها إدخال جينات من العقرب إلى كائن حي آخر يستخدم كـ”مصنع بيولوجي” لإنتاج البروتينات.
وأوضحت الدكتورة إليان كاندياني أرانتيس، أستاذة الصيدلة في جامعة ساو باولو، أن فريقها تمكن من عزل جزيء يُدعى BamazScplp1، يشبه جزيئات موجودة في أنواع أخرى من العقارب، وأظهر قدرة على تحفيز موت خلايا سرطان الثدي، بطريقة شبيهة بتأثير العلاج الكيميائي.
وبالإضافة إلى هذا الجزيء، اكتشف الباحثون جزيئًا آخر مشتقًا من سم الأفعى ومكونات دموية من الماشية، يعزز نمو الأوعية الدموية، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في إنتاج مركبات متعددة لأغراض طبية.
وقد استعان الفريق بنوع خاص من الخميرة يُدعى Komagataella pastoris لتكون بمثابة “مصنع بروتيني” لإنتاج كميات كافية من هذه الجزيئات الفعالة.
ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولية، يرى العلماء أن هذه الطريقة المبتكرة قد تمثل مستقبلًا واعدًا في تطوير أدوية لعلاج السرطان وأمراض أخرى، عبر الاستفادة من مكونات الطبيعة بطرق هندسية دقيقة.