«الصحة» تضبط مخالفًا يوهم المرضى بعلاج العقم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ضبطت وزارة الصحة، بمشاركة عدد من الجهات الأمنية، مخالفًا يدعي علاج العقم وأمراض الأعصاب وأمراض أخرى، مستغلاً حاجة هذه الفئة من المرضى، ويُدير عيادة مخالفة بأحد المباني غير المرخصة، ضمن مكتب مقاولات في مدينة جدة.
وجرى إحالة المخالف إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق وتقديمه للجهات المختصة، حرصًا على سلامة المواطنين والمقيمين، فيما قامت الفرق الرقابية بالإيقاع بالشخص المخالف، عقب تلقيها بلاغًا عن قيام المذكور بالاحتيال بادعاء علاج العقم وتشغيل عيادة طبية في مبنى غير مخصص للأغراض الطبية، وفي بيئة لا تستوفي الحد الأدنى من الاشتراطات الطبية والصحية، مما يُشكل تجاوزًا يُهدد صحة وسلامة المرضى ويخالف الأنظمة، وقد تبين أن المذكور قد شُطب اسمه مسبقاً من سجل ممارسة مهنة الطب لمخالفات جسيمة ارتكبها.
من جانبها باشرت الجهات الأمنية ضبط المخالف وإحالته إلى النيابة، لمخالفته المادة 28 من نظام مزاولة المهن الصحية، إضافة إلى مخالفة المادة 32 من نظام وحدات الإخصاب والأجنة وعلاج العقم، والتي تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات وغرامة مالية تصل إلى نصف مليون ريال.
وجرى إحالة صاحب المبنى الذي شُغّلت فيه العيادة المخالفة إلى الجهات المختصة، فيما تستكمل إجراءات التحقيق لإحالة جميع من ثبت تورطهم في هذه القضية، إضافة لضبط أدوية طبية منتهية الصلاحية وأدوية مخدرة ومؤثرات عقلية، ومواد طبية أخرى مجهولة المصدر وغير آمنة.
وأكدت "الصحة" على استمرار رصدها للممارسات المخالفة لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية ومعايير سلامة المرضى، وأنها لن تتهاون مع أي قصور يمس صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وستتخذ أقصى العقوبات والإجراءات النظامية تجاه أي مخالف يدّعي أحقيته بممارسة المهن الصحية دون ترخيص.
ودعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين لعدم الانسياق خلف من يستغل حاجتهم ويسوق عليهم وهم العلاج بممارسات غير صحية وغير نظامية، وأن يحصلوا على الخدمات الصحية من جهات مرخصة وممارسين صحيين مرخصين يقدمون الخدمات بمهنية وبصفة رسمية نظامية.
وأكدت الوزارة على أهمية التحقق من وجود رخصة الممارس الصحي والجهة، وأنها ضمن نطاق الخدمات التي يراد الاستفادة منها، وضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات عبر الاتصال على مركز اتصال الصحة 937.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية علاج العقم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
100 يوم صحة.. أكثر من 15 مليون خدمة طبية مجانية خلال 11 يومًا فقط
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 15 مليونًا و616 ألفًا و39 خدمة طبية مجانية، خلال أحد عشر يومًا فقط، منذ انطلاق النسخة الثالثة من حملة «100 يوم صحة»، التي بدأت يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، وذلك في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
تأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وتأكيده على أهمية تعزيز المبادرات الصحية القومية، وتفعيل دورها في رفع كفاءة المنظومة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدّمت، أول أمس الجمعة 487 ألفًا و 249 خدمة طبية مجانية، مشيرًا إلى أن الحملة تُقدَّم خدماتها بمشاركة 12 قطاعًا مختلفًا، حيث كان لكل قطاعٍ دورٌ تكامليٌّ في تنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها الصحية والتنموية، ووفقًا لهذا التعاون، قدّمت الحملة نحو 89 ألفًا و 229 خدمة من خلال قطاع الرعاية الأساسية.
تقديم 46 ألفاً و 417 خدمةوقال «عبدالغفار» إن حملة «100 يوم صحة» قدّمت 163 ألفاً و 435 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 46 ألفاً و 417 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدّم قطاع الطب الوقائي 7 آلاف و 518 خدمة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدّمت 24 ألفًا و898 خدمة من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في حين قدّمت مبادرة دعم الصحة النفسية «صحتك سعادة» ألفان و694 خدمة، كما قدّمت الحملة 8 آلاف و117 خدمة من خلال مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن هيئة الإسعاف قدّمت 5 آلاف و 478 خدمة إسعافية، بينما تم تقديم 49 ألفاً و869 خدمة من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، كما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 29 ألفا و 220 قرار علاج على نفقة الدولة، فيما قدّمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 4 آلاف و 572 خدمة.
وتابع «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدّمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ 55 ألفًا و802 مواطن، وذلك من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة في المناطق العامة، والنوادي، والمراكز التجارية (المولات) بمختلف المحافظات، بهدف رفع الوعي الصحي وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب تنظيم ندوات تثقيفية وأنشطة توعوية متنوعة.