تراجع أسعار النفط يهبط بأسواق منطقة الخليج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسواق الأسهم في منطقة الخليج عند الإغلاق، الأربعاء، قبل موسم إعلان الأرباح الفصلية مع تراجع أسعار النفط رغم تحسن المعنويات نتيجة زيادة الرهان على خفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في تصريحات أمام الكونغرس إن اقتصاد الولايات المتحدة "لم يعد محموما" مع تباطؤ سوق العمل من ذروة نشاطها إبان جائحة كوفيد-19 مما يشير إلى أن خفض أسعار الفائدة بات أكثر ترجيحا.
استقر المؤشر السعودي عند الإغلاق بعد مكاسب لأربع جلسات، وهبط سهم أرامكو 0.2 بالمئة.
وذكر جوزيف ضاهرية المدير الإداري في "تيك ميل" أن البورصة السعودية شهدت تحركات محدودة اليوم وظلت مستقرة نسبيا مع استمرار السوق على مسارها غير المؤكد ضمن النطاق السعري.
وأفاد موقع "آي.إف.آر" للأخبار المالية أن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط بدأت بيع سندات على ثلاث مراحل.
وقال مصدر مطلع لرويترز من قبل إن الشركة قد تجمع بذلك ثلاثة مليارات دولار على الأقل.
وارتفع مؤشر دبي 0.1 بالمئة مدعوما بزيادة سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 1.3 بالمئة.
واستقر مؤشر أبوظبي عند الإغلاق.
واستقرت أسعار النفط الخام، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع تثبيت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال العامين الحالي والمقبل.
وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي على الأرجح.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، أو ما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 84.55 دولار للبرميل بعد تراجعها 1.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة مع هبوط سهم طلعت مصطفى القابضة واحدا بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط لدون مستويات ما قبل الحرب بين إيران وإسرائيل
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًا صباح الثلاثاء، لتعود إلى مستويات ما قبل اندلاع النزاع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الطرفين، رغم هشاشته، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
انخفض سعر خام برنت بنسبة 4.3% ليبلغ 68.44 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالنسبة نفسها إلى 65.55 دولارًا، وهو ما يعكس تراجع المخاوف من تعطل إمدادات النفط العالمية، خصوصًا بعد تهديدات سابقة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو ربع صادرات النفط العالمية.
ويأتي هذا التراجع بعد ما وصفه محللو "دويتشه بنك" بأنه "تهدئة ملحوظة للتوترات في الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن الأزمة الحالية تنضم إلى قائمة الصدمات الجيوسياسية التي أثارت اضطرابًا مؤقتًا دون أن تُحدث تأثيرًا طويل الأمد على الأسواق.
رغم التفاؤل النسبي، حذر خبراء ماليون من أن أي انهيار محتمل للهدنة قد يعيد المخاوف إلى الواجهة بسرعة، ما قد ينعكس على أسعار الطاقة والأسواق العالمية. كما يتزامن ذلك مع ترقب الأسواق لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، ما قد يضيف مزيدًا من التذبذب إلى المشهد الاقتصادي العالمي.
وكانت أسعار النفط قد سجلت ارتفاعات كبيرة وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي، عقب قصف إسرائيلي غير مسبوق لمنشآت نووية إيرانية، ورد طهران بهجمات صاروخية محدودة على قواعد أمريكية في قطر. لكن إعلان وقف إطلاق النار خفف من التوترات ودفع الأسعار إلى التراجع الحاد.
وبحسب تقديرات "ريستاد إنرجي"، فإن أسعار النفط قد تستقر قرب مستوى 70 دولارًا للبرميل في حال استمر وقف إطلاق النار، بانتظار وضوح الرؤية بشأن أي اتفاق أمريكي إيراني جديد حول البرنامج النووي.