انخفضت أسواق الأسهم في منطقة الخليج عند الإغلاق، الأربعاء، قبل موسم إعلان الأرباح الفصلية مع تراجع أسعار النفط رغم تحسن المعنويات نتيجة زيادة الرهان على خفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في تصريحات أمام الكونغرس إن اقتصاد الولايات المتحدة "لم يعد محموما" مع تباطؤ سوق العمل من ذروة نشاطها إبان جائحة كوفيد-19 مما يشير إلى أن خفض أسعار الفائدة بات أكثر ترجيحا.

تحركات الأسهم

استقر المؤشر السعودي عند الإغلاق بعد مكاسب لأربع جلسات، وهبط سهم أرامكو 0.2 بالمئة.

وذكر جوزيف ضاهرية المدير الإداري في "تيك ميل" أن البورصة السعودية شهدت تحركات محدودة اليوم وظلت مستقرة نسبيا مع استمرار السوق على مسارها غير المؤكد ضمن النطاق السعري.

وأفاد موقع "آي.إف.آر" للأخبار المالية أن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط بدأت بيع سندات على ثلاث مراحل.

وقال مصدر مطلع لرويترز من قبل إن الشركة قد تجمع بذلك ثلاثة مليارات دولار على الأقل.

وارتفع مؤشر دبي 0.1 بالمئة مدعوما بزيادة سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 1.3 بالمئة.

واستقر مؤشر أبوظبي عند الإغلاق.

واستقرت أسعار النفط الخام، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع تثبيت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال العامين الحالي والمقبل.

وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي على الأرجح.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، أو ما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 84.55 دولار للبرميل بعد تراجعها 1.3 بالمئة في الجلسة السابقة.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة مع هبوط سهم طلعت مصطفى القابضة واحدا بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السعودية دبي أسواق أسواق عربية السوق السعودي اقتصاد عربي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السعودية دبي أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

شركة بريطانية توسع استثمارات التنقيب عن النفط بالمغرب

زنقة 20 | متابعة

أعلنت شركة “جينيل إنرجي” البريطانية عن توقيع اتفاقية بترولية جديدة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، تهم التنقيب عن النفط في منطقة “الكزيرة” البحرية، قبالة سواحل مدينة سيدي إفني جنوب المغرب.

وتمتد الاتفاقية لمدة ثماني سنوات، موزعة على ثلاث مراحل استكشافية، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع استثماراتها في مجال التنقيب البحري بالمملكة.

وتعتبر رخصة “الكزيرة” من بين أكبر التراخيص الممنوحة في المياه الإقليمية المغربية، إذ تغطي منطقة بحرية يتراوح عمقها بين 200 و1200 متر، وهو ما يتطلب تقنيات متطورة واستثمارات كبيرة لضمان فعالية عمليات التنقيب في هذه البيئة المعقدة.

ووفق تقديرات أولية صادرة عن الشركة، فإن المنطقة قد تحتوي على احتياطي يفوق 2.5 مليار برميل من النفط، بناء على تحليل 18 مساراً جيولوجياً محتملاً داخل نطاق الرخصة.

وتسعى “جينيل إنرجي” حالياً إلى استقطاب شريك استراتيجي يتوفر على الإمكانيات المالية والخبرة التقنية، من أجل المساهمة في تنفيذ برنامج الاستكشاف، الذي يشمل إجراء مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد.

مقالات مشابهة

  • النفط: العراق يعوم على خزان كبير من شماله إلى جنوبه
  • أداء إيجابي للأسهم الصناعية في بورصة مسقط رغم تراجع المؤشر الرئيسي خلال أبريل
  • مؤشر القطاع الصناعي ببورصة مسقط يرتفع 412 نقطة
  • استطلاع يظهر تراجع ائتلاف نتنياهو إلى أدنى مستوياته.. وبينيت يتصدر
  • انخفاض ملحوظ في أسعار السمك والجمبري بأسواق الجمعة 9 مايو 2025
  • إستقرار أسعار النفط
  • تراجع الأسهم الهندية بشكل حاد مع تصاعد التوترات الحدودية
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • نفط عُمان يسجل تراجعًا وسط تقلبات عالمية في أسعار الخام مدفوعة بتطورات المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
  • شركة بريطانية توسع استثمارات التنقيب عن النفط بالمغرب