“بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
البلاد – مكة المكرمة
نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم، ورش عمل إرشادية عن “الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ” وذلك بالتعاون مع الإرشاد الزراعي بفرع منطقة مكة المكرمة، وبالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، وبالشراكة مع العديد من الجهات بمكاتب الوزارة بمحافظات المنطقة، التي تهدف إلى توعية مربي الثروة الحيوانية وتثقيفهم؛ لرفع إنتاجيتهم وحماية حيواناتهم، إضافة إلى حماية الإنسان من خطر الأمراض المعدية.
وأوضح مدير الفرع المهندس ماجد الخليف، أهمية دعم الخطط الوطنية للتنمية الصحية الواحدة من تنسيق وتضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة، مبينًا أن ورش العمل هذه تأتي ضمن سلسلة من المحاضرات والندوات وورش العمل المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة التي تقيمها المكاتب خدمة لمربي الماشية، وانطلاقًا من حرص الوزارة على زيادة وعي وتثقيف مربي الماشية بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها، والتعامل مع الحيوانات المصابة بهذه الأمراض.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس محمد الشهري؛ أن هذه الورش تأتي حفاظًا على صحة الثروة الحيوانية، حيث تهدف إلى التعريف بالأمراض التي تسببها الحيوانات أو التي تصيبها، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، وتركز على توعية المواطنين والمقيمين بخطورة تلك الأمراض وأهمية التعامل بطرق سليمة وصحيحة مع الحيوانات المنزلية والحشرات الضارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
مركز سعودي يحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية، بحضور عدد من المهتمين بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة شركاء سعوديين وصينيين في مشاريع تعليم اللغة والتبادل الثقافي.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد، أكد فيها أهمية اللغة الصينية في تعزيز التفاهم الحضاري والتواصل المعرفي، مشيرًا إلى المكانة المتصاعدة للصين في المشهد الثقافي والاقتصادي العالمي، ودور اللغة كجسرٍ للتفاعل البنّاء بين الشعوب.
وألقى بعده الكلمة رئيس مجلس إدارة شركة بيت الحكمة الصينية ما يونغليانغ، الذي نوّه بعمق الشراكة الثقافية بين البلدين، وبالجهود المستمرة في نشر اللغة والثقافة الصينية في المملكة، مؤكدًا دعم مؤسسة “دار الحكمة” للمبادرات النوعية في مجال التعليم والتبادل الحضاري بين المملكة والصين، من خلال التعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تحدث الدكتور محمد هزازي، مدير مشروع تعلم اللغة الصينية في وزارة التعليم السعودية، عن الإنجازات التي تحققت منذ إدراج اللغة الصينية في المناهج، واستعرض الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تعليمها، بما يعزز فرص التواصل الأكاديمي والاقتصادي مع الصين.
وشارك في الحفل أيضًا الدكتور صالح الصقري، الملحق الثقافي السابق في سفارة المملكة لدى الصين، الذي استعاد بعضًا من تجاربه في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين، وأبرَزَ أهمية الفهم العميق للغة الصينية في تمتين العلاقات الثنائية.
اقرأ أيضاًالمجتمعسولار نوفا السعودية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية لنقل المعرفة مع شركة رائدة في تكنولوجيا إضاءة الطاقة الشمسية
وتضمنت الكلمات مداخلة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، أمين عام جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، الذي أشار إلى دور الجائزة في دعم المبادرات المبدعة، وتشجيع الترجمة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين.
وقد تخللت الفعالية فقرات ثقافية وشهادات ذاتية، تحدثت فيها بعض السعوديات عن تجاربهن مع تعلّم اللغة الصينية في المملكة، وعبّرت تلك المشاركات والشهادات الذاتية عن الحضور المتزايد للغة الصينية في المشهد التعليمي والثقافي السعودي، وشكلت حضورًا تفاعليًا مناسبًا للاحتفاء بالتنوع اللغوي العالمي وإسهام الأجيال السعودية الصاعدة فيه، بوصفه ركيزة للتعايش والتقدم المشترك.