الكليات المتاحة للحاصلين على دبلوم الصنايع: آفاق تعليمية وفرص مهنية متعددة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يعد دبلوم الصنايع من الشهادات الفنية الهامة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب في مجالات التعليم العالي.
يحصل خريجو دبلوم الصنايع على فرصة الالتحاق بعدد من الكليات والمعاهد التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم الفنية والتقنية، مما يساهم في تحسين فرصهم الوظيفية وتعزيز مسارهم المهني.
نستعرض الكليات المتاحة للحاصلين على دبلوم الصنايع في مصر، والشروط المطلوبة للالتحاق بها.
كلية الهندسة
تعد كلية الهندسة الخيار الأكثر شيوعًا لخريجي دبلوم الصنايع. تقدم هذه الكلية برامج تعليمية متقدمة في مختلف التخصصات الهندسية مثل الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة الكمبيوتر.
يتمتع خريجو كلية الهندسة بفرص عمل واسعة في مجالات التصميم والتطوير والصيانة والإشراف على المشاريع الهندسية.
كلية الفنون التطبيقية
تتيح كلية الفنون التطبيقية للطلاب الحاصلين على دبلوم الصنايع الفرصة لتطوير مهاراتهم الإبداعية والفنية.
تشمل التخصصات المتاحة في هذه الكلية التصميم الصناعي، وتصميم الأثاث، والديكور الداخلي، وتصميم المنتجات.
تساعد هذه التخصصات الطلاب على العمل في مجالات التصميم الصناعي والإنتاج الفني والتصميم الداخلي.
كلية التربية النوعية
توفر كلية التربية النوعية برامج تعليمية تركز على إعداد المعلمين المتخصصين في المجالات الفنية والتقنية.
يلتحق خريجو دبلوم الصنايع بهذه الكلية لتطوير مهاراتهم التدريسية في مجالات مثل التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية التكنولوجية.
تؤهل هذه الكلية الخريجين للعمل كمدرسين في المدارس الفنية والمعاهد التقنية.
كلية التعليم الصناعي
تعد كلية التعليم الصناعي من الكليات المهمة لخريجي دبلوم الصنايع، حيث تركز على تطوير مهارات الطلاب في المجالات التقنية والصناعية.
تشمل التخصصات المتاحة في هذه الكلية تكنولوجيا الإنتاج، وهندسة التصنيع، وإدارة العمليات الصناعية.
تتيح هذه التخصصات للطلاب فرص عمل في المصانع والشركات الصناعية الكبيرة.
كلية الآثار
تتيح كلية الآثار لخريجي دبلوم الصنايع التخصص في مجال ترميم الآثار والحفاظ عليها.
يتعلم الطلاب في هذه الكلية تقنيات ترميم المباني الأثرية والأعمال الفنية القديمة. توفر هذه الكلية فرص عمل في المتاحف والمواقع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكليات الكليات المتاحة دبلوم دبلوم الصنايع هذه الکلیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وفد مستقبل وطن يتوجه لعزاء أسر ضحايا حادث المنوفية ويقدمون رحلات عمرة وفرص عمل لذويهم.. صور
توجه وفد من قيادات حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم إلي مسقط رأس أسر فتيات ضحايا حادث المنوفية لتقديم واجب العزاء لهم بعدما فقدوا أبناءهم في حادث مأساوي والبالغ عددهم 19 فتاة في عمر الزهور حيث تتراوح أعمارهم السنية ما بين "15_24" سنة بسبب تصادم سيارات الطريق الإقليمي الحر .
واجب العزاءوضم وفد حزب مستقبل وطن كل من أ. الدكتور طارق المحمدي أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية والمستشار عبد السلام الذهبي أمين تنمية الموارد البشرية بالحزب ولفيف من الكوادر الشابة في إطار دعم أسر الضحايا و مواساتهم في رحيل أبنائهم المفاجئ.
تحرك المواساة أسر الضحاياوجاء ذلك بناء علي توجيهات الأمين العام لحزب مستقبل وطن النائب أحمد عبد الجواد سعيا في تحقيق مبدأ المشاركة المجتمعية والتلاحم مع الشارع هلال الفترة الراهنة.
تفاصيل الزيارةوالتقي وفد الحزب بعدد من السيدات وعلي رأسهم كل من حنان عبد العال مبارك عشماوي والدة عروس الجنة شيماء طالبة كلية الهندسة ونعمه عبد الحميد أمين خليل والدة عروس الجنة ضحي وناديه جيوشي سعداوي والدة عروس الجنة أسماء وعروس الجنة سحر ونبيلة عبد العال مبارك عشماوي والدة عروس الجنة هدير وهاله جيوشي سعداوي والدة عروس الجنة آيه ووالدة المصابة آيات لتقديم واجب العزاء .
تقديم 5 رحلات عمرة ووظائف لأسر الضحاياكما قدم وفد حزب مستقبل وطن رحلات عمرة لزيارة بيت الله الحرام، فضلا عن توفير فرص عمل إدارية لأشقاء و شقيقات الضحايا بجامعة السلام بنطاق مركز كفر الزيات بخط الطريق الزراعي "القاهرة _ الإسكندرية" .
نعي الضحايافي المقابل نعى "المحمدي" قيادي حزب مستقبل وطن في تصريح صحفي بقوله " أنعى ببالغ الحزن والأسى شهداء حادث الطريق الإقليمي من بناتنا بمحافظة المنوفية، رحلن وكنّ يحملن على أكتافهن أحلامًا وآمالاً عظيمة… أكبر من أعمارهن.
وتابع "أتذكر اليوم حلمي، وأنا ابن هذه الأرض الطيبة، نشأتي كشاب كان يحمل حلمًا مشابهًا، ويكافح ليتعلم، ويشق طريقه، حتى تخرجت من كلية الهندسة بجامعة المنوفية ..واليوم… وبعد أن أصبحت أستاذًا جامعيًا ومهندسًا وصاحب مسؤولية مجتمعية، لا أجد ما هو أصدق من الوقوف إلى جوار أهل هذه القرية الطيبة" .
كما اختتم بقوله "ومن هذا المنطلق، أتقدم برحلة عمرة للأم الفاضلة والدة الطالبة شيماء وبمنحة دراسية شاملة في جامعة السلام أو التكفل بجميع المصاريف الدراسية لأحد أشقاء الفقيدة عليها رحمة الله ،التي كانت تعمل وتدرس الهندسة في آنٍ واحد وإننا لا نستطيع أن نعيد من فقدناهم، ولكن بإمكاننا أن نُكمل ما بدأوه.. وأن نُبقي حلمهم حيًا في شباب يشبههم، يحمل نفس الإصرار ونفس الأمل ورحم الله كل من رحل، وألهم أهلهم وقلوبنا جميعًا الصبر" .