الزراعة: رش النباتات بسليكات البوتاسيوم يحميها من الشمس (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن شهر أبريل أقوى الشهور حرارة وعلى ضوء ذلك تؤثر أشعة الشمس على المحاصيل الزراعية كما تمثل خطورة أيضا على المزارعين أنفسهم، ناصحا بعدم الاحتكاك المباشر بأشعة الشمس مع اصطحاب غطاء رأس فضلا عن ارتداء الملابس الفاتحة وعدم مغادرة المنزل دون زجاجة المياه.
وأضاف «فهيم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الطاقة الحرارية تزداد خلال الفترة الحالية الأمر الذي يتطلب تقليل فترات الري لمرتين على الأقل صباحا ومساءا، خاصة للزراعات الجديدة التي لا تستطيع تحمل نقص المياه كما يجب رش النباتات الموجهة ناحية الشمس بسليكات البوتاسيوم لتخفيف تأثرها بالحرارة.
تحول الري بالغمر إلى التنقيط
وأوضح رئيس مركز معلومات المناخ، أن أي إجراء ضد تغير المناخ يجب أن يتم مبكرا في مؤسسة الزراعة وبالفعل تنبهت وزارة الزراعة بمراكزها البحثية لهذا الأمر، والدليل بداية استنباط أصناف متوافقة مناخيا، فضلا عن وجود أصناف للخضر ذات عقد حراري، والتحول من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، مضيفا أن تغير المناخ قضية وجودية تؤثر على وجود الناس.
وتابع: «بالنسبة للمانجا دخلت مرحلة النضج بمعنى أن درجة الحرارة لا تؤثر عليها كثيرا، كما أن شدة الحرارة تؤدي إلى تسريع نضج المانجا مما يتطلب عدم الاستعجال عليها واللجوء للنضج الصناعي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الزراعة الري الري بالغمر
إقرأ أيضاً:
أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
حذر خبراء من تأثيرات جانبية خطيرة، لأدوية تملك فعالية كبيرة في إنقاص الوزن ومكافحة السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي".
وأشارت أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية آيلا بارمر إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تؤثر هذه الأدوية على الخصوبة والقدرة الإنجابية بطرق متعارضة.
وأشارت إلى أن نحو 15 بالمئة من مستخدمي هذه الأدوية، يعانون من صعوبات في الإنجاب، مع ظهور مشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الإباضة عند النساء، وانخفاض جودة السائل المنوي عند الرجال.
ويعزو الخبراء هذه المشاكل إلى عدة عوامل، أبرزها النقص الحاد في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، الحديد، الفولات، وفيتامين B12 الذي يحدث نتيجة فقدان الوزن السريع، ما يؤثر سلبا على التوازن الهرموني وصحة الجهاز التناسلي.
لكن المفارقة تكمن في أن هذه الأدوية نفسها قد تكون سببا في تحسن الخصوبة لدى فئة أخرى من المستخدمين. فالكثير من النساء، خاصة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، يجدن تحسنا ملحوظا في انتظام الدورة الشهرية وفرص الحمل بعد استخدام هذه الأدوية، وهو ما أطلق عليه اسم "أطفال أوزيمبك".
ويعود ذلك إلى قدرة أدوية GLP-1 على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، وهما عاملان رئيسيان في تحسين الصحة الإنجابية.
وتوضح بارمر أن هذا التناقض الظاهري في التأثيرات يعكس حقيقة أن هذه الأدوية تعمل كسيف ذي حدين. فبينما تساعد على تحسين بعض العوامل المسببة للعقم، فإنها قد تخلق مشاكل جديدة إذا لم يرافق استخدامها نظام غذائي متوازن ومراقبة طبية دقيقة.
وأكدت أن السر يكمن في تحقيق التوازن الصحيح بين فوائد الدواء والمتطلبات الغذائية للجسم أثناء محاولة الحمل.
وشددت على أنه من الضروري اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الأساسية مع التركيز على البروتين، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن الداعمة للخصوبة.
إضافة إلى إجراء فحوصات دورية لمستويات العناصر الغذائية في الجسم، والتوقف عن الدواء قبل 8-10 أسابيع من محاولة الحمل للسماح للجسم باستعادة توازنه الهرموني.