مناقشة التقنيات النووية بمشاركة مصرية خلال منتدى «روسيا - إفريقيا»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظمت مؤسسة روس أتوم بالتعاون مع جامعة الصداقة بين الشعوب حفل إفطار ومائدة مستديرة على هامش منتدى «روسيا إفريقيا» حول موضوع التقنيات النووية من أجل التنمية المستدامة للبلدان الافريقية، ودور خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.
جاء اللقاء بمشاركة 50 شخصا في مقدمتهم قنسطنطين موجيلفسكي نائب وزير العلوم والتعليم العالي، وبافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، والتي تُشرف على المراكز الثقافية الروسية في العالم، وفاليري كارزين مدير المشروعات التعليمية بمؤسسة روس اتوم، بالاضافة الى وفد مصري من محطة الضبعة برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، وفيدل نداهايو مدير عام هيئة الطاقة النووية في رواندا، وجان البرت ماتيجومبا، ورؤساء جمعيات خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية من 10 دول افريقية.
وتمت مناقشة الشراكة بين روسيا والبلدان الإفريقية من خلال الخريجين وتعاون الجامعات في مجالات الطاقة والطب والزراعة، وغيرها من المجالات لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، حيث أشار نائب الوزير في كلمته إلى أهمية التعاون في مجال التعليم مع البلدان الافريقية، مشددا على أن استغلال الطاقة جزء من السيادة الوطنية، مؤكدا أن روسيا شريك يُعتمد عليه، والأرقام تؤكد ذلك، مشيرا إلى أن هذا المجال في حاجة إلى الاف المتخصصين في روسيا وإفريقيا.
وقال فاليري كارزين أن الأجانب الذين يدرسون الطاقة النووية في روسيا لابد أن يعودوا إلى بلدانهم للمساعدة في التنمية، وسوف نحتفل العام القادم بمرور 70 عاما على إنشاء أول محطة للطاقة النووية، وأصبحنا اليوم نمتلك من الخبرات الكثير، ونسعى لمشاركة الشركاء هذه الخبرات، وتعميمها في ربوع إفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية هيئة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في الوطن العربي، تبرز أكبر 10 محطات كهرباء في المنطقة كأيقونات بارزة تعكس الطموحات التنموية المتسارعة والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الطاقية. تتميز هذه المحطات بقدرات إنتاجية هائلة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعكس توجه الدول العربية للاعتماد على مصادر متنوعة تشمل الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة النووية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة لتحلية المياه المرتبطة بمحطات الإنتاج.
وبحسب منصة “الطاقة”، شهد العقدان الماضيان زيادة كبيرة في المشروعات الضخمة لإنتاج الكهرباء في العالم العربي، سواء من خلال محطات تعمل بالطاقة التقليدية أو محطات تعتمد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعكس رؤية الدول العربية لتوسيع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، كما تمثل هذه المحطات مؤشراً واضحاً على حجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة والمياه، بما يدعم أهداف التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب المنصة، من بين أبرز هذه المحطات، تأتي محطة جبل علي في دبي، التي تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي في موقع واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 9.547 غيغاواط، إلى جانب كونها أكبر منشأة لتحلية المياه في العالم بطاقة 490 مليون غالون يومياً، ودخلت موسوعة غينيس كأكبر منشأة غازية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد، كما تحتل محطة الزور الجنوبية في الكويت مكانة هامة بإنتاجية تصل إلى 5,870 ميغاواط للكهرباء و148 مليون غالون من المياه يومياً.
ووفق المنصة، أما محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، فهي الأولى من نوعها في العالم العربي بطاقة إنتاجية 5.6 غيغاواط تغطي نحو 25% من احتياجات الإمارات، مع مساهمة كبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة سنوياً. وفي السعودية، تمثل محطة الشعيبة للكهرباء مشروعاً عملاقاً بطاقة 5,600 ميغاواط وتحلية المياه، ضمن إستراتيجية لمواجهة ندرة المياه.
وبحسب المصة، تبرز محطات الصبية في الكويت، ومحطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبني سويف في مصر، ومحطة بسماية الغازية في العراق، كلها بمستويات إنتاجية كبيرة وتقنيات متطورة، تدعم أمن الطاقة والتنمية المستدامة، كما يشكل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات أكبر مجمع للطاقة الشمسية عالمياً بقدرة 5 غيغاواط ويهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتعكس هذه المحطات الكبرى في الوطن العربي الابتكار والإصرار في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وتسهم بشكل محوري في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وبفضل هذه الإنجازات، تقترب الدول العربية من تحقيق رؤاها الطموحة في مجال الطاقة، وتعزيز موقعها الريادي على الخريطة العالمية للطاقة.