11.6 مليون نسمة عدد سكان المملكة حتى الخميس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
بلغ عدد سكان المملكة حتى اليوم حوالي 11.630.323 مليون نسمة، حيث يحتل الأردن المرتبة 11 بين الدول العربية والمرتبة 86 بين دول العالم في عدد السكان.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف اليوم، إن الأردن شهد تغيرات ديموغرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي نتج عنها تزايداً كبيراً في عدد السكان، إذ ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 إلى 11.
وأشارت إلى أن من المتوقع أن يرتفع عدد السكان إلى 11.956 مليون نسمة في نهاية 2025، حيث يبلغ معدل النمو السنوي للسكان في الأردن حاليا 1.9 بالمئة، ما يعني أن عدد السكان سيتضاعف بعد حوالي 37 عاما من الآن.
وتباينت معدلات النمو السكاني تبايناً ملحوظاً نتيجة لتغيرات شهدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية، حيث انخفض معدل النمو السكاني في الأردن انخفاضاً ملموساً خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، حيث انخفض المعدل من 4.4 بالمئة بين تعدادي 1979 و1994 إلى 2.6 بالمئة بين تعدادي 1994 و2004 ، إلا أنه ارتفع إلى 5.3 بالمئة خلال الفترة بين تعدادي 2004 و2015 نتيجة لأوضاع سياسية مرت بها المنطقة وما تزال والتي أدت الى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ عام 2011.
مقالات ذات صلة رئيس الوزراء الإسباني يدعو الغرب لعدم “الكيل بمكيالين” في حربي أوكرانيا وغزة 2024/07/11وحقّق الأردن تحسناً ملحوظاً في الخدمات الصحية خلال العقود الزمنية الأخيرة من القرن الماضي والعقد الحالي من الألفية الجديدة، ما أدى إلى انخفاض معدلات الوفاة وساهم في ارتفاع جوهري في العمر المتوقع للسكان ليصل إلى 73.3 سنة لكلا الجنسين حسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية عام 2017-2018.
وبينت نتائج التعداد السكاني الأخير 2015، أن نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) شكلت 34.3 بالمئة، من المجموع الكلي للسكان في المملكة، في حين بلغت نسبة الذين أعمارهم 15-64 عاما والذين يشكلون المخزون من القوى البشرية 62 بالمئة، وبلغت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.7 بالمئة، في حين بلغ معدل الإعالة الديموغرافي 61.4، لعام 2023، كما انخفض متوسط حجم الأسرة للسكان في الأردن بين تعدادي 2004 و2015 (من 5.4 فرد إلى 4.8 فرد على التوالي).
كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من مستوياته المرتفعة خلال الفترة الزمنية المشار إليها من حوالي 122 لكل ألف مولود حي خلال الفترة 1952-1955 ليصل إلى 14 لكل ألف مولود حي حسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2023، وانخفضت معدلات الإنجاب الكلية نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والصحية من 5.6 طفل للأنثى في سن الإنجاب (49-15) عاما في عام 1990 إلى 2.6 طفل وذلك حسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2023، ويظهر الأثر في ارتفاع العمر وقت الزواج الأول للإناث الذي وصل الى 27.5 سنة في عام 2022 على مستويات الإنجاب في الأعمار المبكرة، والتي تعكس التغيرات في نمط الإنجاب في هذه الأعمار.
وبحسب البيان، فإن أهم العوامل الاجتماعية التي ساهمت في حدوث الانخفاض بمستويات الإنجاب إقبال الإناث على التعليم للحصول على مؤهلات تعليمية عالية، ودورها في هذا المجال خاصة من خلال الارتفاع في نسبة الإناث الأردنيات في المشاركة الاقتصادية، إذ بلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح 14.0 بالمئة في عام 2023.
وفي جوانب التعليم حقق الأردن أيضاً تقدماً في انخفاض معدلات الأمية من 16.7 بالمئة عام 1991 إلى 5 بالمئة عام 2023، وارتفعت نسبة الاردنيين ممن مستواهم التعليمي ثانوي فأكثر الى 42.9 بالمئة، حسب نتائج مسح قوة العمل عام 2023.
وتشير التغيرات الديموغرافية في الأردن الى الانخفاض المستمر بنسبة السكان صغار السن (أقل من 15 سنة) وارتفاع نسبة السكان بأعمار القوى البشرية (64-15 سنة) والارتفاع البطيء بنسبة كبار السن ( 65 سنة فأكثر) ما يعني انخفاضا مستمراً بمعدل الإعالة الديموغرافي في السنوات المقبلة من مستواه المرتفع ليصل إلى حوالي 52 فردا لكل 100 فرد من السكان في أعمار القوى البشرية (64-15 سنة) ودخول الأردن عتبة الفرصة السكانية عام 2030 والذي سيكون له انعكاسات إيجابية على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وستبلغ الفرصة السكانية في الاردن ذروتها عام 2040 حيث سيبلغ معدل الاعالة الديموغرافي 47.7 لكل 100 فرد بأعمار القوى البشرية (64-15 سنة).
وتشارك دائرة الاحصاءات العامة العالم بالاحتفال باليوم العالمي للسكان، والذي اعتمد في 11 تموز من كل عام منذ عام 1989، وتشير التقديرات الحالية إلى أن نحو 83 مليون شخص يضافون إلى سكان العالم سنويا، وعلى افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الى 8.6 مليار عام 2030، و9.8 مليار في عام 2050 و 11.2 مليار عام 2100، وفقاً لإسقاطات المتغيرات المتوسطة و حسب الموقع الإلكتروني الأمم المتحدة للسكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوى البشریة عدد السکان ملیون نسمة فی الأردن عدد سکان فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.