أداة الجريمة بوري.. كشف ملابسات مقتل شاب على يد شقيقه في بابل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت قيادة شرطة بابل، اليوم الخميس، كشف ملابسات مقتل شاب على يد شقيقه ضمن المحافظة. وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تمكنت مفارز شعبة النيل في مكافحة إجرام شمال محافظة بابل، وبالتنسيق مع السلطة القضائية، من كشف ملابسات جريمة مقتل شاب يبلغ من العمر 37 عاما على يد شقيقه، وذلك ضمن الناحية".
وأضافت انه "تعرض المجني عليه في منتصف الليل إلى إصابة في منطقة الرأس من قبل فاعل مجهول، نقل على إثرها إلى العناية المركزة، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته، وبعد تشكيل فريق عمل من الشعبة، باشرت عملية المتابعة الحثيثة وجمع المعلومات بالتعاون مع قسم تقنيات ومعلومات بابل، وتمكنت من التوصل إلى هوية القاتل، وهو شقيق المجني عليه، والقبض عليه".
وأشارت الى ان "القاتل اعترف خلال التحقيقات بارتكابه الجريمة، وتم ضبط أداة الجريمة، وهي عبارة عن (بوري حديد بطول متر)، كان قد خبأها بعد ارتكاب الجريمة"، مبينة انه "تم تدوين أقوال المتهم وعُرض على قاضي التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل إقليمية حول أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال حلقة العمل الإقليمية المتخصصة بعنوان «استخدام أداة محاكاة المؤشرات لصنّاع السياسات في المنطقة العربية» التي يستضيفها المكتب الوطني للتنافسية وتنظّمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» وتستمر 5 أيام.
وتأتي هذه الحلقة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز القدرات المؤسسية في الدول العربية على استخدام أدوات متقدمة لدعم السياسات العامة القائمة على البيانات.
وتهدف سلطنة عُمان من استضافة هذه الحلقة إلى تطوير منصة محاكاة شاملة، تضم مجموعة من المؤشرات الدولية المعتمدة التي تُستخدم في تقييم أداء الدول في عدد من المجالات الحيوية، أبرزها: التكامل الاقتصادي، وبيئة الأعمال، والابتكار، والمجال البيئي، والتقنيات الرقمية.
وتُعد أداة «إسبار» إحدى أبرز الأدوات التي طورتها «الإسكوا» لدعم صنّاع السياسات؛ إذ تتيح محاكاة تأثير الإصلاحات المقترحة أو المتوقعة على ترتيب الدول ضمن المؤشرات الدولية.
وتُسهم هذه الأداة في تعزيز القرارات السياسية الاستراتيجية المستندة إلى الأدلة، من خلال توفير قدرات تحليلية متقدمة تشمل قياس الأداء، والرصد والتقييم، وتحليل المعوقات، إضافة إلى دعم صياغة سيناريوهات إصلاح واقعية تهدف إلى تحسين فعالية وكفاءة واتساق السياسات العامة.
وتندرج الحلقة ضمن إطار مشروع «حساب التنمية» الذي تنفذه «الإسكوا» تحت عنوان: «محاكاة ديناميكية لمعالجة أوجه القصور في تصنيف المؤشرات الدولية في المنطقة العربية»، وتم اختيار سلطنة عُمان كدولة تجريبية في المشروع، في خطوة تعكس التزام المكتب الوطني للتنافسية للارتقاء بمنظومة تتبع ورصد الأداء الوطني بما يتماشى مع الطموحات والمستهدفات.
واستهدفت الحلقة أعضاء المكتب الوطني للتنافسية إلى جانب عدد من أعضاء فريق السياسات في الفرق الوطنية التي شُكلت من قِبل اللجنة الوطنية للتنافسية؛ إذ تسعى إلى تحقيق جملة من النتائج من بينها تقديم دعم فني متخصص لتعزيز المنصة الوطنية للمؤشرات الدولية التابعة للمكتب وتحديث واجهة المستخدم وتبسيط تصميم المنصة بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير التقنية الحديثة.
وسيتم خلال أعمال الحلقة دمج ميزات المحاكاة والتحسين الخاصة بأداة «إسبار» ضمن المنصة الوطنية، بما يُعزز قدرتها على دعم اتخاذ القرار ومراجعة منهجيات المؤشرات الدولية المعروضة على صفحة سلطنة عُمان في «إسبار» لضمان اتساق التعاريف ودقة مصادر البيانات وتدريب المشاركين على استخدام هذه الأداة واستكشاف خصائصها المختلفة وتطبيقاتها في السياق الوطني.
كما تهدف الحلقة إلى تدريب المشاركين على كيفية إجراء محاكاة لتأثير التغييرات في السياسات على ترتيب سلطنة عُمان في مؤشرات محددة، وتحليل العلاقات البينية بين المؤشرات لتحديد الإصلاحات ذات الأثر المرتفع، وتطوير سيناريوهات سياسية بديلة ومقارنتها، إلى جانب تصميم حزم سياسات مترابطة تلبي متطلبات المدى القصير والمتوسط والطويل، وتقييم مدى إسهام الإصلاحات المقترحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.