سفارة المملكة لدى أيرلندا تقيم حفلًا لطلبة برنامج واثق التعليمي والثقافي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أقام القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة المملكة لدى أيرلندا عبدالسلام بن عبدالله المشيطي حفل استقبال للطلبة السعوديين في برنامج واثق التعليمي والثقافي من مدينة أثلون الأيرلندية، شارك فيه القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية لدى أيرلندا الدكتور عبدالعزيز بن فهد الفهيد وأعضاء ومنسوبي السفارة والملحقية الثقافية في دبلن.
وأكد المشيطي أهمية هذه البرامج التعليمية والثقافية التي تسهم بتطوير وارتقاء المهارات المختلفة لدى الطلبة السعوديين، والرفع من مستوى كفاءاتهم وقدراتهم خلال فترة الاجازة الصيفية.
فيما استعرض الدكتور الفهيد أبرز الخدمات التي تقدمها الملحقية الثقافية السعودية لدى أيرلندا في تسهيل حياة الطلبة السعوديين الدارسين في مختلف المدن الأيرلندية، وحث أعضاء برنامج واثق على مواصلة دراستهم وتعليمهم الأكاديمي مستقبلاً.
كما أكد المدير التنفيذي لبرنامج واثق طارق بن محمد اليحيى, أهمية هذه البرامج النوعية والتي تهدف لإثراء العديد من الجوانب العلمية والثقافية والحياتية.
وشمل الحفل عرضًا لمواهب الطلبة السعوديين واستعراضًا لبعض التجارب والمكتسبات التي أسهمت في تعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سفارة المملكة لدى أيرلندا لدى أیرلندا
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم جلسات توجيهية لتنسيق حماية الطفل في سوريا
دمشق-سانا
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم بالتعاون مع منطقة مسؤولية حماية الطفل في سوريا جلسات توجيهية تحت عنوان “تنسيق حماية الطفل في حالات الطوارئ”، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
وتهدف الجلسات التي شارك فيها عدد من الفنيين المختصين في حماية الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب تنسيق العمل الإنساني إلى ترسيخ فهم مشترك لأهمية تنسيق جهود حماية الطفل في الاستجابة الإنسانية في سوريا، وتعزيز التنسيق بين الوزارة والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في مجال حماية الطفل ضمن منطقة مسؤولية حماية الطفل.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أكدت في كلمة لها أهمية تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية الخاصة بالطفل بالشراكة مع جميع الجهات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى ضرورة تأمين بيئة آمنة ومحفزة لضمان حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة خالية من العنف والإهمال والاستغلال.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة تعديل التشريعات والسياسات المتعلقة بحماية الطفل، وضمان حصول الأطفال على التعليم والخدمات الصحية، إضافة لتأهيل العاملين في هذا المجال ومعالجة التسرب المدرسي.
من جهته منسق منطقة مسؤولية حماية الطفل في سوريا سايمون بيتر أكد على أهمية دور الوزارة ومكتب التنسيق في دعم جهود حماية الطفل في سوريا، بصفتهما من أهم الشركاء الذين يعملون على منع العنف والإساءة ضد الأطفال، مشيراً إلى أن منطقة مسؤولية حماية الطفل ستعمل على حشد جميع الجهود لدعم الوزارة من أجل تعزيز نظم حماية الطفل في سوريا.
ولفت مدير قسم حماية الطفل في سوريا بمنظمة “اليونيسف” داني لوهار إلى أهمية الجلسات، في تحقيق رؤية شاملة لضمان حقوق الطفل في سوريا، مؤكداً ضرورة حشد الموارد ورصد الاحتياجات، ووضع الخطط لتقديم الخدمات الخاصة بالطفل بجودة كبيرة.
مديرة السياسات الاجتماعية في وزارة الشؤون عواطف حسن أوضحت أن الجلسات لها دور كبير في بناء القدرات، ووضع آلية للتنسيق بين جميع القطاعات للوصول إلى خطة عمل وإستراتيجية وطنية تعنى بحماية الطفل،
في حين أكد مدير التخطيط في الوزارة أحمد قاسم على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في سوريا خلال الفترة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على