بسبب محادثات جدة.. أوكرانيا تعلن توجيه ضربة كبيرة لـ روسيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم الاثنين، إن المحادثات حول حرب أوكرانيا في المملكة العربية السعودية في مطلع الأسبوع وجهت ضربة كبيرة لـ روسيا.
وقال يرماك، في إفادة صحفية، إن “المشاركين اتفقوا على عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين في غضون ستة أسابيع تقريبا”.
وأضاف أنه لم تتم مناقشة أي مبادرات سلام أخرى في الاجتماع الذي عقد في جدة باستثناء أوكرانيا”، مشيرا إلي أن جميع الدول التي حضرت المحادثات أيدت بشكل كامل استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ليونيد سلوتسكي، رئيس اللجنة الدولية لـ مجلس الدوما الروسي وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، إن نتيجة اجتماع جدة بشأن تسوية النزاع الأوكراني أظهرت أن الموقف من الوضع حول أوكرانيا في العالم أصبح أكثر واقعية.
وأضاف سلوتسكي خلال مؤتمر لفروع الحزب في مناطق روسية جديدة: "فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، فإن الفطرة السليمة هي السائدة في مختلف البلدان، وهذا الاتجاه تجاوز نقطة اللاعودة، وهذا التجمع الفضفاض في جدة أظهر ذلك، ومثل هذه المحاولات لن تكون إلا أكثر بؤسًا في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعت إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.