الأمن النيابية: ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق لن ينتهي بين ليلة وضحاها - عاجل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي نعمة، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، أن ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق لن ينتهي بين "ليلة وضحاها"، مبيناً أنه من المؤمل بدء الانتقال للعلاقات الثنائية خلال العام القادم.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الى واشنطن، تم التطرق في المباحثات الى ملف وجود القوات الامريكية والتحالف الدولي بشكل عام، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على انجاز تقرير تفصيلي يكون مقرراته ملزمة للطرفين، والتي تحدد آليات خروج تلك القوات ضمن توقيتات زمنية محددة".
وأضاف: "في زيارتنا الأخيرة الى العمليات المشتركة تم التطرق الى ملف اخراج القوات الأجنبية وتم التأكيد على وجود جدية لدى بغداد وواشنطن بالمضي في تسريع وتيرة عمل اللجنة المشتركة والانتقال بالعلاقة الى ميادين اقتصادية ودبلوماسية".
وأوضح أنه "لا بُد من التوضيح للرأي العام بأن ملف بهذا الحجم في ظل وجود قوات اجنبية موجودة منذ سنوات طويلة في قواعد عسكرية لا ينتهي بين ليلة وضحاها، في ظل وجود عقود تسليح وصيانة وخبراء وقضايا مشتركة تحتاج الى مسارات محددة لفك الارتباطات"، لافتاً إلى أن "العامل الأهم هو الوضع الأمني العام، وهو جيد حاليا لكن في كل الأحوال نأمل أن يبدأ الحسم بخروج القوات الأمريكية والتحالف الدولي خلال 2025".
وعلى إثر تصعيد ميداني ودبلوماسي، بين الامريكان من جهة والفصائل والحكومة العراقية من جهة أخرى، استؤنفت المحادثات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، والتي تبحث الآن في وضع جدول زمني "لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف" وفقا لبيانات رسمية.
وفي 15 نيسان 2024، زار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الولايات المتحدة، واجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، واعتبر في تصريح له أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة "وصلت لمنعطف مهم"، مشددا على أهمية الانتقال من "العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية" إلى الشراكة الكاملة "وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
كما أشار السوداني إلى تباين الجانبين في مواقفهما تجاه العديد من الملفت الإقليمية، في إشارة للموقف من الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وستتيح المفاوضات الجارية بين حكومة بغداد والولايات المتحدة مزيدا من الوقت لبقاء القوات الأميركية في العراق، لكنها ستكون مطالبة باتخاذ خطوات لحماية قواتها والحد من إمكانية توسع الصراع في المنطقة، خاصة في ظل توقعات باستئناف الفصائل العراقية هجماتها ضد القوات الأميركية، والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عون يصل بغداد والسوداني في استقباله (صور)
بغداد – استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني جوزيف عون في بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان: “استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، في مراسم استقبال رسمية، رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون لدى وصوله الى بغداد، جرى خلالها استعراض حرس الشرف وعزف النشيد الوطني لكلا البلدين”.
وسيعقد الجانبان مباحثات رسمية، تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية، وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد والمجالات، إضافة الى استعراض الأوضاع العامة في المنطقة، وفرص تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وفق البيان.
وكان الرئيس اللبناني وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة العراقية على رأس وفد حكومي بارز في زيارة رسمية إلى العراق.
ومنتصف أبريل الماضي ساد توتر العلاقات بين البلدين، بعد أن استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق.
وكان عون قد قال في مقابلة صحفية إن “لبنان لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش اللبناني”.
المصدر: RT