ارتفاع معدل الذكاء يؤدي إلى مرض عقلي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يعتبر المستوى العالي من الذكاء علامة على الموهبة والحظ المذهل للشخص الذي حصل على هذه الهدية السخية للطبيعة عند الولادة لكن الباحثين الأمريكيين في مجال الطب النفسي توصلوا إلى استنتاج مفاده أن هناك صلة بين زيادة معدل الذكاء والأمراض العقلية.
على وجه الخصوص، ذكر العلماء أن الذكاء الاستثنائي حقا لدى الناس يرتبط بزيادة خطر المعاناة من الاضطرابات العقلية وفي رأيهم، العلامة "الحرجة" للقدرات العقلية العالية بشكل خطير هي 130 نقطة.
أظهر استطلاعهم الذي شمل 3.5 ألف متطوع بمستويات مختلفة من الذكاء أن الأشخاص الذين لديهم معدل ذكاء يبلغ 130 نقطة وما فوق يعانون من اضطرابات نفسية وعاطفية في كثير من الأحيان أكثر من غيرهم. قال مؤلفو المشروع: "في كل خمس وجدنا اضطراب قلق - وهذا أعلى مرتين من الأشخاص ذوي الذكاء المتوسط".
حقيقة أن الأشخاص الموهوبين فكريا أكثر عرضة للمعاناة من القلق والاكتئاب، في الواقع، ليست مفاجئة ووفقا للعلماء، ترتبط مشاكل الأذكياء برد الفعل على العالم من حولهم، والنقص الذي يرونه ويدركونه أفضل بكثير من الناس العاديين.
في الوقت نفسه، نلاحظ أن عددا قليلا فقط يمكنه التباهي بمؤشرات الاستخبارات من 130 فما فوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء معدل الذكاء الأمراض العقلية الاضطرابات العقلية اضطراب قلق القلق والاكتئاب
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".