فيديو.. أليك بالدوين ينهار بالبكاء بعد قرار المحكمة بشأن تهمة القتل غير العمد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أسقطت قاضية في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، تهمة القتل غير العمد ضد الممثل أليك بالدوين، والمرتبطة بحادث إطلاق النار الذي وقع خلال تصوير فيل "راست" عام 2021، وأودى بحياة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز.
وأسقطت القاضية ماري مارلو سومر القضية، الجمعة، مما يعني أنه لا يمكن رفعها مرة أخرى. وجاء الحكم بعد الكشف عن أدلة جديدة زعم محامو بالدوين أن الادعاء أخفاها.
ووثقت الكاميرات انهيار بالدوين في البكاء بعد إعلان القاضية قرارها، بالإضافة إلى محاميه وأفراد من عائلته.
BREAKING: Actor Alec Baldwin's criminal case has been dismissed after new evidence emerged that wasn't disclosed to the defense.
Baldwin was seen sobbing when the announcement was made.
"One of the two special prosecutors in the Alec Baldwin trial, prosecutor Erlindo Ocampo… pic.twitter.com/3pyetXwDZQ
وكان الممثل يتدرب على أحد المشاهد عندما انطلقت رصاصة حقيقية من المسدس الذي كان يحمله ضمن أحداث الفيلم، وأدت إلى مقتل هاتشينز (42 عاما) وإصابة مخرج الفيلم جويل سوزا. ودفع بالدوين ببراءته في المحاكمة.
من جانبها، أُدينت صانعة الأسلحة في الفيلم، المسؤولة عن الأسلحة في موقع التصوير، هانا جوتيريز ريد، بتهمة القتل غير العمد في مارس، وحُكم عليها بالسجن لمدة 18 شهرًا. وتقوم حاليا بالاستئناف ضد الإدانة.
وبالدوين هو أحد نجوم هوليوود المخضرمين، والمعروف بدوره في المسلسل التلفزيوني الناجح "30 Rock"، والكوميديا الرومانسية "It's Complicated"، ودوره المتكرر في "Saturday Night Live"، حيث يقلد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي فيلم "Rust"، يلعب بالدوين دور هارلاند روست، الخارج عن القانون في كانساس خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر، وهو يحاول إنقاذ حفيده الذي حُكم عليه بالإعدام بتهمة القتل العرضي.
واستأنف فيلم "Rust" التصوير في مونتانا بعد 18 شهرًا من واقعة إطلاق النار. وتم الانتهاء من التصوير في مايو 2023، بعد أن كانت الخطة الأساسية عندما بدأ المشروع، أن يستمر التصوير لمدة 21 يومًا.
وكجزء من تسوية بين عائلة هاتشينز وبالدوين وشركة Rust Movie Productions وأطراف أخرى، تم تعيين أرملها كمنتج تنفيذي للفيلم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دوامة القتل في غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن استمرار الحرب في قطاع غزة وما رافقها من معاناة وتشريد وقتل تشكل «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»، داعيةً مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ قرار لوقف الحرب بشكل دائم وشامل.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، أمس، قالت فيه: «ألقت دولة الإمارات بياناً باسم المجموعة العربية خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط».
وأضافت: «أكدت المجموعة أن دوامة المعاناة والتشريد والقتل في غزة منذ 19 شهراً، تشكل وصمة عار في تاريخ الإنسانية».
وأردفت: «دعت المجموعة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته، واتخاذ قرار لوقف هذه الحرب بشكل دائم وشامل».
وفي السياق، جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيخريد كاخ، التأكيد على عدم إمكانية تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم وجود طرق مختصرة، منبهة إلى أن «حل الدولتين في حالة حرجة، وإنعاشه يتطلب عملاً حاسماً».
وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، قالت كاخ: «لا يمكن للسلام أن يكون صفقة أو ترتيباً جزئياً ومؤقتاً، بل يجب أن يُبنى على الإجماع الدولي والشرعية، من إدارة الصراع إلى إنهائه».
ووصفت المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو، بأنه «فرصة بالغة الأهمية»، وأكدت ضرورة ألا يكون مجرد «خطاب عابر»، بل يجب أن يطلق مساراً ملموساً نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وأضافت: «علينا أن ننتقل من التصريحات إلى القرارات، علينا أن نطبق النصوص بدلاً من اعتماد نصوص جديدة».
وعن الوضع في غزة، نبهت سيخريد كاخ إلى أنه «منذ استئناف الأعمال العدائية هناك، غرق وضع المدنيين المروع أصلا بصورة أكبر نحو الهاوية، هذا الوضع من صنع الإنسان».
وقالت كاخ: «عند الحديث عن إخواننا من البشر في غزة، تفقد كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم معانيها، لا ينبغي أن نعتاد عدد القتلى والجرحى، هؤلاء بنات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم، جميعهم لهم أسم، ومستقبل، وأحلام وطموحات».
ووصفت السماح بدخول مساعدات محدودة إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه «يشبه قارب نجاة بعد غرق السفينة».
وأكدت أن الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة «الأونروا» ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية على أساس مبادئ الحياد والنزاهة.
وأضافت: «لا يمكننا المشاركة في أي آلية تنتهك المبادئ الإنسانية»، مؤكدة أن «المساعدات غير قابلة للتفاوض، ولا مجال للتهجير القسري».
وشددت على أن العنف ضد المدنيين من أي جهة «لا يُبرر أبداً».
وأكدت كاخ في ختام إحاطتها على عدد من النقاط بما فيها ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع المدنيين في جميع أنحاء غزة، واستئناف جهود التعافي المبكر على الفور.
وشددت أيضاً على رفض التهجير القسري للمدنيين بشكل قاطع ومنعه وفقاً للقانون الدولي.
وأوضحت أن «هناك حاجة إلى حكم فلسطيني لما بعد الحرب وترتيبات أمنية مناسبة في غزة تلبي احتياجات وحقوق الفلسطينيين، وأنه يجب الحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لغزة والضفة الغربية».
وقالت المسؤولة الأممية: «دعونا نكون الجيل الذي اختار الشجاعة بدلاً من الحذر، والعدالة بدلاً من الجمود، والسلام بدلاً من السياسة».