تكريم المتميزين بالدورة الأولى لملتقى جوانا للمشهد الأول بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة تحكيم الدورة الأولى لمهرجان جوانا للمشهد الأول التي تحمل إسم الفنان القدير صبري فواز عن قائمة الجوائز في العروض المسرحية و تضمن لجنة تحكيم الملتقى، الفنانة نورهان شعيب، الفنانة هبة حسن، الإعلامي الفنان الدكتور إبراهيم الكرداني، الكاتبة و المخرجة المسرحية مني مجدلاني.
جاءت الجوائز ممثل أول: إبراهيم جوصم، ممثل ثاني: عبد الرحمن رحماني، ممثلة أولى: يوستينا عادل ممثلة ثانية: مي خميس، أفضل تأليف: لعرض مسرحي العمارة تأليف يوستينا عماد، أفضل إخراج: لعرض العقد للمخرج رامز السيد، افضل عمل جماعي: لعرض ياأنا يا هما، افضل مشهد مسرحي: لعرض العقد
بينما جاءت جائزة التميز في التأليف: محمد ناصر، جائزة التميز في الإخراج لعرض العمارة للمخرج يوستينا عماد و، جوائز التميز في التمثيل: عز مجدي، ندى سعيد، يوستينا عماد، مارينا مجدي، مريم سامي و جائزة، التميز لمشهد: هاني وبيت الزلباني.
ومن جانبه قال الفنان مصطفى فتوح رئيس الملتقى في كلمته الإفتتاحية، أن الملتقى بداية تلاقي للفنانين الشباب والذين يملكون من الموهبة والإبداع الكثير لكنهم لا يجدوا الفرصة الحقيقية لإحتضانهم وتقديم الدعم والخبرة لتشجيعهم واستمرارهم.
وأضاف أن من هذا المنطلق جاءت فكرة الملتقى التي تعتمد على مبدأ العتبة المنخفضة حيث أنه لا رفض لأي عرض مقدم يتضمن جزء من الموهبة الحقيقية فليس من حقنا إغلاق الأبواب أمامهم، ولكن هنا يأتي دورنا في الدعم والتشجيع والتواصل مع أصحاب الخبرات الفنية والمتخصصين لتطوير أفكارهم واستمرار فرقهم الفنية للوصول لحلول إبداعية خلاقة، وفق خطط زمنية وإنتاجية واضحة ومحترفة، ليستطيع أبطال المشاهد التمكن من الوقوف على خشبة المسرح وتقديم أعمالهم المسرحية بإحترافية أمام الجميع.
وأكد أن مبدأ الملتقى تم تحقيقه بالفعل من خلال عروض المشاهد المسرحية التي تعرض ضمن حفل الإفتتاح لنفتخر أننا إجتزنا رحلة فنية بمختلف مراحلها أساسها إصرار المواهب على استغلال الفرص، وتطويرها فنيا.
والجدير بالذكر أنه انطلقت بمسرح نادي الواي بجمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية، مساء امس الجمعة، فاعليات مهرجان جوانا للمشهد الأول في دورته الأولى و التي تحمل اسم الفنان صبري فواز تحت عنوان «مسرح و فن لكل الناس» بهدف إتاحة الفرصة للمواهب الشابة من ممثلين ومخرجين وكتّاب مسرحيين لعرض إبداعاتهم على خشبة مسرحية احترافية، واكتشاف مواهب جديدة وتقديمها للجمهور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الدورة الأولى الفنان صبري فواز
إقرأ أيضاً:
رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري.
وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.
المولد والنشأةولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.
الدراسة والتكوين العلميحصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.
المسار العسكريبدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.
وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.
وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.
تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.
الاعتقال ومحاولات الاغتيالوكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.
إعلانوتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.
كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.
ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
إعلان جديد بالاغتيالفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.
غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.