السبب غير متوقع.. قصة وفاة أول إنسان في الفضاء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن أول شخص مات بالفضاء، وقصة وفاته في الفضاء والأسباب التي أدت لوفاته خارج كوكب الأرض.
قصة وفاة 3 رواد فضائيين خارج كوكب الأرضوجاء في تقرير "العربية"، أنه في خضم الحرب العالمية الثانية نشأت حرب باردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، واستمرت الحرب الباردة حتى أول التسعينيات.
وأضاف التقرير، أن السوفييت باشر بالفعل بناء محطة "ساليوت 1"، ذلك في مطلع العام 1970، وأشرف على هذا المشروع حينها الجنرال السوفييتي كيريم كيريموف.
وواصل التقرير، أن عام 1971 أطلق السوفييت الرحلة "سويوز 11"، نحو محطة الفضاء "ساليوت 1"، وتمكنوا من البقاء على متنها بنجاح لمدة 23 يوما، إذ تحول النجاح في الفترة التالية لواقعة تراجيدية، حيث إنه أثناء رحلة العودة نحو الأرض، فتح صمام الضغط في كبسولة العودة قبل أوانه متسببا في اختناق الرواد الثلاثة وموتهم بالفضاء.
وأشار التقرير إلى أنه عقب هذه الواقعة صنف رواد الفضاء السوفييت الثلاثة كأول بشر يموتون بالفضاء والوحيدين ليومنا هذا، وتم تكريم الرواد عقب وفاتهم من قبل موسكو ومنحهم وسام بطل الاتحاد السوفيتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضاء كوكب الارض العربية الاتحاد السوفيتي الحكومة المصرية السوفييت
إقرأ أيضاً:
تهديد وجودي لملياري إنسان.. انهيار محتمل لهذا الجبل الجليدي| ما القصة؟
أثار الانهيار المفاجئ لنهر جبل بيرش الجليدي في جبال الألب السويسرية موجة من التحذيرات العالمية، خاصة بشأن المخاطر المتزايدة التي تهدد المجتمعات الجبلية في آسيا، حيث يعتمد الملايين على الأنهار الجليدية كمصدر رئيسي للمياه.
تهديدات تغير المناخويشير الخبراء إلى أن تغير المناخ بات يفرض تهديدات ملموسة على الغلاف الجليدي، ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان في المناطق الجبلية حول العالم.
وتتفاقم تأثيرات تغير المناخ على الكتل الجليدية وعلى المجتمعات القريبة من الأنهار الجليدية، والتي تعتمد عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
ورغم عدم إثبات الصلة المباشرة بين تغير المناخ وانهيار النهر الجليدي السويسري حتى الآن، إلا أن العلماء يجمعون على أن ارتفاع درجات الحرارة يسرع من ذوبان الأنهار الجليدية عالمياً.
وكانت السلطات السويسرية قد نفذت إجلاء استباقي لسكان قرية بلاتن الواقعة أسفل الجبل، ما أنقذ أرواح 300 شخص، رغم الإبلاغ عن شخص مفقود.
ويقول الخبراء إن هذه ما حدث فى سويسرا من انهيار الجبل الجليدي يؤكد أن وجود أنظمة مراقبة وإدارة طوارئ فعالة قادر على تقليل حجم الكوارث.
جبال الهمالايا في دائرة الخطرمن جانبه، أشار ستيفان أولينبروك، مدير إدارة المياه والغلاف الجليدي في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن ما جرى في سويسرا يعكس الحاجة الماسة لتأهب المجتمعات في المناطق الجبلية مثل جبال الهيمالايا، قائلاً: "من الرصد إلى تبادل البيانات وصولاً إلى نمذجة المخاطر، يجب تقوية هذه السلسلة بأكملها. في العديد من الدول الآسيوية، تفتقر البيانات إلى الترابط والتكامل".
وفي الوقت الذي تعتمد فيه سويسرا على تكنولوجيا متقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وأجهزة الاستشعار لرصد الأنهار الجليدية، فإن معظم دول آسيا لا تملك الموارد اللازمة لاعتماد مثل هذه التقنيات.
ورغم أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت الأكثر تضرراً من الكوارث المناخية في عام 2023، إلا أن تقريرا أمميا صدر في 2024 أظهر أن ثلثي دول المنطقة فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر، في حين تفتقر البلدان الأقل نمواً إلى الإمكانات الكافية.
تهديد وجودي لملياري إنسانويحذر العلماء من أن الأنهار الجليدية في جبال الهمالايا، والتي توفر المياه لما يقرب من ملياري نسمة، تذوب بمعدلات غير مسبوقة.
وقد أدى هذا الذوبان إلى نشوء مئات البحيرات الجليدية التي قد تؤدي إلى فيضانات مدمرة إذا ما انهارت فجأة، كما يؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى زيادة مخاطر الانهيارات الأرضية.