بعد تسريب صوتي .. مصر تنفي بيع قناة السويس بتريليون دولار
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سرايا - أصدر مجلس الوزراء المصري، بيانا عاجلا اليوم السبت، نفى فيه كافة ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن مقطع الصوتي يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء المصري إنه فى ضوء ما تم تداوله من مقطع صوتى يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، تواصل المركز مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، وأن المقطع الصوتي المتداول مفبرك، والمعلومات الواردة به مزيفة ولا تمت للواقع بأي صلة.
واوضحت الهيئة ان قناة السويس تخضع لسيادة مصر سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها.
وشددت على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين،
وأوضحت أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المُصانة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على "التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممراً مائياً دولياً مملوكاً لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزاً اقتصادياً مميزاً".
وفي سياق اخر، اهابت الهيئة جميع المصريين بعدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب والشائعات، وطالبت الجميع بضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بیع قناة السویس
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدث زلزالاً في الخليج: صفقات بـ1.4 تريليون دولار وتحولات سياسية تهز المنطقة
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال جولة شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، عن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية الضخمة بلغ مجموعها نحو 1.4 تريليون دولار أمريكي. وتنوعت هذه الاتفاقيات بين قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التزامات استثمارية متبادلة مع الدول الخليجية الثلاث.
في المملكة العربية السعودية، تم توقيع اتفاقيات بقيمة 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات، تشمل استثمارات في مجالات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي. وشهدت الجولة الإعلان عن صفقات دفاعية تُعد من الأكبر في تاريخ العلاقات بين البلدين، إلى جانب شراكات في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعاون مع شركة Nvidia لتطوير “مصانع ذكاء اصطناعي” داخل المملكة.
أما في دولة قطر، فقد تم توقيع صفقة تاريخية مع شركة بوينغ لشراء 210 طائرات بقيمة 96 مليار دولار، وهي من أكبر صفقات الشركة على الإطلاق. كما تضمنت الاتفاقيات التعاون في المجالات الدفاعية، من بينها أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وطائرات MQ-9B، بالإضافة إلى استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية. وبلغ إجمالي الالتزامات الاقتصادية القطرية 243.5 مليار دولار، مع توقعات بأن تُولد هذه الاتفاقيات نشاطًا اقتصاديًا يصل إلى 1.2 تريليون دولار على المدى الطويل.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تم الإعلان عن استثمارات بقيمة 200 مليار دولار في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطيران والطاقة، إلى جانب التزام إماراتي باستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات العشر المقبلة، مع التركيز على مجالات الذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، والطاقة. كما تم الإعلان عن إنشاء أكبر حرم جامعي للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة في العاصمة أبوظبي، بالتعاون مع شركة G42.
كما شملت الجولة الخليجية إعلانات مفاجئة، أبرزها رفع العقوبات عن سوريا عقب لقاء غير معلن مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشراع، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار. وطرح ترامب اقتراحًا مثيرًا للجدل بتحويل غزة إلى “منطقة حرية” تحت إدارة أمريكية، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة. وأثارت هدايا شخصية فاخرة، من بينها طائرة بقيمة 400 مليون دولار من قطر، تساؤلات بشأن تضارب المصالح.