أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية لا تزال تفحص نتائج هجوم خان يونس ومصير القيادي بحركة حماس محمد الضيف.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت: "الجهاز الأمني مستعد ومتأهب لأي سيناريو وسنواصل العمليات المركزة لاستهداف قادة حماس"، موجهًا برفع حالة التأهب على جبهات الحرب كافة.

وفى وقت سابق، استُشهِد أكثر من 90 فلسطينيًا، وأُصيب ما يزيد على 300 آخرين، اليوم السبت، في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، نتجت عن عدة غارات متتالية على منطقة المواصي غربي خان يونس، في جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنّت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 90 شخصًا وصلوا إلى المستشفى، وإصابة ما يزيد على 300 آخرين.

وأضافت أن الأنباء الأولية تتحدث عن مجزرة إسرائيلية جديدة في منطة المواصي، التي تعج بمئات آلاف النازحين.

وتشنُّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربًا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى فلسطين غزة الدفاع الاسرائيلي حماس

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو

اعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، أن الهدف الحقيقي للحرب على قطاع غزة ضمان بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في السلطة، لا أمن إسرائيل أو استعادة الأسرى من القطاع.

وقال باراك في منشور على منصة إكس، الاثنين "إن الهدف الحقيقي من حرب الأشرار (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل، وإن هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين" يقصد الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.

وتابع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".

وسبق لباراك أن وجه إلى نتنياهو انتقادات حادة مماثلة، إذ قال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، الجمعة، إن نتنياهو "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته"، واعتبره مهملا في أداء مهامه، وبأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه آن الأوان لرحيل حكومة نتنياهو.

وأضاف لبيد، في مؤتمر صحفي عقده بالكنيست، أن الكل يدعم تدمير حماس، غير أن الحركة لن تختفي دون إيجاد بديل لها لحكم غزة، وأشار إلى أن على الحكومة الإسرائيلية إطلاعهم على إستراتيجيتها ومخططاتها بشأن حكم قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إنه بات من الضروري إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو، مضيفا أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها.

وأضاف غولان أنه في ظل إهدار حكومة نتنياهو الميزانية على الوظائف والمستوطنات والمتشددين، فقد تصبح إسرائيل مكانا صعبا للعيش.

وقال إن إسرائيل توشك على خسارة المساعدات الأميركية السنوية، المقدرة بـ3 مليارات و800 مليون دولار، إثر تدهور مكانتها في واشنطن.

وأضاف غولان أن من وصفه "باللاعب الجانبي الفاشل" اختار بتسلئيل سموتريتش،  إيتمار بن غفير بدلا من اختيار طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإستراتيجية.

مقترح لوقف حرب

ومساء الأحد، ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن تل أبيب قدمت مقترحا لوقف حرب الإبادة 60 يوما، مقابل إفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كما يشمل المقترح أن تتم خلال الهدنة مناقشة مستقبل الحرب، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قادتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر.

وفي أكثر من مناسبة، أكدت حركة حماس رفضها التخلي عن السلاح، ما دامت إسرائيل تواصل احتلال الأراضي الفلسطينية.

كذلك يتضمن المقترح، إفراج إسرائيل عن محكومين فلسطينيين بالسجن المؤبد و1000 أسير من ذوي الأحكام العادية، حسب القناة 12.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

إعلان

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في الحكم.

مقالات مشابهة

  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • كجوك: مستعدون لهيكلة أدوات التمويل لتصبح أكثر استجابة للقطاع الخاص
  • الكويت تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد في غزة
  • نتانياهو ينتقد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا لإدانتهم الهجوم الإسرائيلي في غزة
  • قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
  • جيش الاحتلال يطالب سكان بني سهيلا وعبسان بالإخلاء الفوري والنزوح إلى منطقة المواصي
  • القادة الميدانيون للمليشيا (2-3)
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من شمال غزة: بدأنا العملية البرية وسنواصل حتى نحطّم قدرات حماس القتالية
  • حماس: استهداف خيام النازحين في خان يونس جريمة جديدة للاحتلال
  • محافظ عدن: قمع المتظاهرين السلميين لن يزيد الأحرار إلا إصرارًا على مواجهة الاحتلال