الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين مطالبين بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عددا من المتظاهرين في القدس المطالبين بإبرام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو اعتقلتهم الشرطة الإسرائيليية.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس وتل أبيب مساء أمس السبت للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإعادة نحو 120محتجزا إسرائيليا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، وكتبوا على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون في تل أبيب: "نتنياهو يقتل الرهائن".
وأفادت تقارير إعلامية بتظاهر الآلاف في القدس امام مقر إقامة نتنياهو وأمام إحدى فيلات نتنياهو في منتجع قيسارية الساحلي. ونظمت مسيرات أصغر في حيفا وبئر السبع وهرتسليا.
وسار عدة مئات من أقارب المحتجزين وأنصارهم على الأقدام من تل أبيب إلى القدس خلال الأيام الأربعة الماضية.
وتعثرت المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين منذ أشهر في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء، مصر وقطر والولايات المنحدة،إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين المتبقين لدى حماس مقابل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حركة المقاومة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 21 مشتبها مرتبطين بتحقيق مصفاة إسطنبول للذهب
اعتقلت الشرطة التركية 21 مشتبها بهم على صلة بتحقيق "مصفاة إسطنبول" للذهب، وشركات مرتبطة بها، بتهمة الحصول على دعم من الدول بوسائل احتيالية، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وذكرت الوكالة أن "الشرطة نفذت مداهمات متزامنة على المشتبه بهم في 12 منطقة بالمدينة، بعد أن أصدر الادعاء العام في إسطنبول مذكرات اعتقال بحق 23 مشتبها به. ولا يزال البحث جاريا عن الاثنين المتبقيين".
ومصفاة إسطنبول للذهب مملوكة لعائلة هالاج. وتشير بيانات الملكية في السجل التجاري الرسمي في تركيا إلى أنها من بين المصافي المعتمدة من رابطة سوق السبائك في لندن.
ونقلت الأناضول عن بيان المدعي العام في إسطنبول قوله إن "مسؤولي مصفاة إسطنبول للذهب، ومنهم المساهم الرئيسي أوزجان هالاج، أسسوا شركات لتلقي دعم حكومي يبلغ ثلاثة بالمئة على صادرات قيمتها 543.6 مليون دولار، ما أدى إلى خسارة الدولة 12.5 مليون دولار".
وأضافت الوكالة أن "التحقيق أظهر أن المصفاة تلقت دعما حكوميا يبلغ ثلاثة بالمئة لبيعها عملات أجنبية للبنك المركزي مقابل الليرة، بموجب برنامج حوافز مصمم لدعم العملة التركية".
وذكرت أن "المشتبه بهم استوردوا الذهب أولا وعالجوه محليا، ثم صدّروه مجددا للحصول على تدفقات من العملات الأجنبية".
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع مصفاة إسطنبول للذهب أو هالاج للتعليق. والمشتبه بهم متهمون بانتهاك قانون البنك المركزي وقانون آخر يتعلق بالمالية وثالث معني بحماية قيمة الليرة التركية.