برلمانية: حضرت لرؤية فرحة المفرج عنهم.. ولجنة «العفو» تلعب دورا حقوقيا مهما
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تواجدت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمام منطقة مركز إصلاح وتأهيل أبو زعبل والمرج، من أجل استقبال المفرج عنهم اليوم، بقرار عفو رئاسي من أجل تهنئتهم والمباركة لهم.
العفو الرئاسيقالت «صابر»، إنها سعيدة بالإفراج عن عدد من المسجونين، لافتة إلى أنه أمر يؤكد أن القضية تُحل بشكل فعال، وظهر ذلك من خلال الحوار الوطني، وأن المرحلة الحالية تشهد انفتاحا على الرأي الآخر، خاصة أن العديد من المفرج عنهم كانت آراؤهم بسبب الوضع السياسي آنذاك، الآن أصبح الوضع أكثر انفراجا من أجل بناء جسور الثقة مع كل الأطراف في إطار الحوار الوطني.
أضافت «صابر» في تصريحات لـ«الوطن»، أن العفو الرئاسي عن المساجين، كان أحد مطالب القوى السياسية منذ بدء الحوار الوطني، متمنية تزايد أعداد المفرج عنهم بوتيرة ثابتة، لأنها تعطي انطباع إيجابي للغاية عن مدى جدية هذا الحوار وفاعليته، وأن اللجنة تلعب دورا حقوقيا إيجابيا ومهما.
كما أوضحت أن قرار الإفراج الحالي، الذي يأتي استكمالًا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، يغير نظرة المجتمع تجاه المفرج عنهم، فمبجرد الإفراج عن الشخص، يصبح له الحق بالاندماج الكامل في المجتمع، خاصة المؤسسات التعليمية التي تتقبل الطلاب المفصولين بسبب حبسهم، وكذلك فرص العمل المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عفو رئاسي العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي عمر الشنيطي
إقرأ أيضاً:
من هم المغضوب عليهم ولا الضالين في سورة الفاتحة.. اعتقاد خاطئ لدى الكثير عنهم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن من ضمن أسماء سورة الفاتحة “الأساس” لأنها أساس الدين وكأنها ملخص للدين كله.
وأضاف أن الفاتحة هى أساس الدين ثم يأتي بعدها البقرة وهي أكبر سورة فى القرآن وأول سورة بعد الفاتحة.
فالفاتحة تبدأ بـ"الحمد لله رب العالمين"، يقولها الرجل والمرأة والكبير والصغير والجاهل والمتعلم.
ولكن الكثير من الناس يعتقدون عندما يصلوا إلى قوله- تعالى-: “غير المغضوب عليهم ولا الضالين”؛ أن “المغضوب عليهم” هم اليهود، و"الضالين" هم النصاري، لكن الله لم يقل ذلك، فالله- عز وجل- تكلم عن اليهود والنصارى في الكتاب ،وبيًن الجهة التي ينصحهم فيها بأنها منهجية تتعلق بالعقيدة والحقيقة.
وأشار إلى أن المقصود بـ"المغضوب عليهم" هم الذين يعلمون الحق ويخالفونه، و"الضالين" هم الذين لا يعلمون الحق ولذلك فهم يخالفونه.
سورة الفاتحةتُعدُّ سورة الفاتحة من أعظم السور في القرآن الكريم، لما تحتويه من معانٍ سامية ومقاصد شرعية جليلة.
يُطرح كثيرًا سؤال: هل سورة الفاتحة تقضي الحوائج؟ وقد أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي موضحة فضائل هذه السورة، وأسرارها التي يغفل عنها البعض.
مشروعية قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج
قراءة سورة الفاتحة في افتتاح الدعاء أو اختتامه، أو عند قضاء الحوائج، أو حتى في مجالس الصلح وغيرها من شؤون الناس، تُعدّ من الأمور المشروعة، هذا ما تدل عليه الأدلة العامة التي تشير إلى استحباب قراءة القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأدلة الخاصة التي توضح مكانة الفاتحة وخصوصيتها في تحقيق المقاصد وتيسير الأمور.
الأدلة العامة على فضل قراءة القرآن
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ (فاطر: 29).
كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» (رواه مسلم).
وتشير القواعد الأصولية إلى أن الأمر المطلق في النصوص الشرعية يفيد العموم، مما يعني أن قراءة القرآن الكريم مشروعة في جميع الأحوال والأزمنة والأماكن، ما لم يرد نص ينهى عن ذلك.
فضل سورة الفاتحة في قضاء الحوائج
أما الأدلة الخاصة التي تدل على خصوصية سورة الفاتحة في قضاء الحوائج، فتظهر من خلال النصوص الشرعية التي أكدت مكانتها الفريدة. يقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ (الحجر: 87). كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوْتِيتُهُ» (رواه البخاري).
وفي حديث آخر، قال النبي لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «يَا جَابِرُ، أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: «بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ.» قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، فِيَهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» (رواه البيهقي).
أسرار الفاتحة في العلاج والرقية
تمتاز سورة الفاتحة بأنها شفاء تام ورقية نافعة لكل داء، وهذا ما يظهر في قصة الصحابي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عندما رقى رجلاً بلدغة عقرب بالفاتحة، فشفاه الله على الفور. وحين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال له: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟» (متفق عليه).
أقوال العلماء في فضل الفاتحة
تناول علماء المسلمين عبر العصور أسرار سورة الفاتحة وفضلها في شفاء الأمراض وقضاء الحوائج. يقول الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد:
"فاتحة الكتاب هي الشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح.
حافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن، لمن عرف مقدارها وأحسن تنزيلها على دائه".
كما كان الإمام ابن تيمية يجعل الفاتحة وردًا يوميًا يكرره من بعد الفجر حتى ارتفاع الشمس، مما يدل على إدراكه لفضلها وخصوصيتها