القاهرة الإخبارية: اقتصادات الانتخابات.. كم بلغت التكاليف؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية دينا سالم، خلال تقديمها برنامج "المراقب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عرضا تفصيليا بعنوان: " اقتصادات الانتخابات.. كم بلغت التكاليف؟".
وقالت الإعلامية دينا سالم خلال العرض إنه يطلق البعض على 2024 بعام الانتخابات الكبرى، حيث تشهد عشرات الدول انتخابات برلمانية ورئاسية، يأتي هذا في وقت يمر به العالم بتغيرات جيوسياسية وإقليمية انعكست على الموارد الاقتصادية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستعد للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، يشار إلى أن حجم الإنفاق في انتخابات 2024 سجلت 14 مليار دولار، وفقا لـ "أوبين سكريت"، وهو ما جعل تلك الانتخابات الفيدرالية التي ضمت السباق الرئاسي وسباق الكونجرس توصف بأنها الأكثر كلفة على الإطلاق.
وأوضحت أن الديمقراطيون تفوقوا على الجمهوريين في جمع وإنفاق الأموال، وكان بايدن المرشح الرئاسي حينها أول مرشح في التاريخ يجمع مليار دولار من المانحين وأنفق الديمقراطيون في 2020 نحو 6 مليارات و900 مليون دولار، ولعب المليارديرات دورا أكبر في تلك الانتخابات أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادات اقتصاد الانتخابات الفيدرالية الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات برلمانية انتخابات 2024
إقرأ أيضاً:
مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس حكومة ال حتلال بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، لتوجيه رسائل إلى العالم الغربي، ركز فيها على تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت أبو شمسية أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة، قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.