تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دمر الدفاع الجوي الروسي 10 طائرات مسيرة أوكرانية، اليوم الاثنين، فوق مقاطعة بريانسك.

وأعلن حاكم بريانسك، ألكسندر بوغوماز، أن قوات الدفاع الجوي الروسية، دمرت ست طائرات مسيرة أوكرانية فوق المقاطعة. مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات أو دمار.

وفي وقت لاحق، قال حاكم مقاطعة بريانسك إن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من تدمير 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق المقاطعة.

وقال بوغوماز في بيان عبر تطبيق "تليغرام": "تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام المسيرات، حيث تم تدمير ثلاث طائرات بدون طيار فوق منطقة زلينكوفسكي".

وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وفي منشور آخر، أعلن حاكم مقاطعة بريانسك أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من تدمير طائرة مسيرة أوكرانية عاشرة فوق المقاطعة.

وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدفاع الجوي الروسي طائرات مسيرة أوكرانية مقاطعة بريانسك طائرات مسیرة أوکرانیة

إقرأ أيضاً:

مع بدء استهدافها بالصواريخ الامريكية. .اين تنتشر القواعد الامريكية في الشرق الأوسط؟

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/-تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم).

في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).

وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:

البحرين

تُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.

وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.

العراق

تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”. وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.

الكويت

تُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد “بوابة نقل القوة القتالية” في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز “MQ-9 ريبر”.

قطر

تضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.

سوريا

تنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم “داعش”. وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.

الإمارات

تستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز “MQ-9 ريبر”. كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.

في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • عبد المولى: الدبيبة جلب طائرات مسيرة من الجزائر لتجديد الصراع المسلح في طرابلس
  • إيران.. الدفاع الجوي يسقط طائرة مسيرة في سماء رشت
  • تقييم أولي للمخابرات الأمريكية: قصف إيران لم يدمر المواقع النووية
  • رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
  • العثور على حطام 3 طائرات مسيرة مجهولة الهوية جنوبي العراق
  • العراق:تدمير رادارات عراقية من قبل طائرات مسيرة “مجهولة الهوية”!!!
  • مع بدء استهدافها بالصواريخ الامريكية. .اين تنتشر القواعد الامريكية في الشرق الأوسط؟
  • الخارجية الروسية: إيران تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس
  • الخارجية الروسية: إيران تمتلك كامل الحق في الدفاع عن نفسها