اليوم.. انتظار "التسامت" بين الشمس والكعبة المشرفة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ستشهد سماء مكة المكرمة ظاهرة فلكية مهمة اليوم، الإثنين، التاسع من محرم 1446 الموافق 15 يوليو 2024، تتعلق بتعامد الشمس على الكعبة المشرفة، وهي الظاهرة المعروفة علميًا باسم "التسامت".
هذه الظاهرة تتكرر مرتين في السنة الكبيسة: الأولى خلال يومي 27 أو 28 مايو، والثانية خلال يومي 15 أو 16 يوليو. وتحدث عندما تصل الشمس "ظاهريًا" إلى خط الاستواء، متجهة جنوبًا، وتتوسط خط الزوال، حيث تكون على ارتفاع تقريبي 90 درجة.
هذا التعامد الثاني للعام الحالي سيحدث عند أذان الظهر في المسجد الحرام، عند الساعة 12:27 ظهرًا بالتوقيت المحلي (9:27 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وعندها سيختفي ظل الكعبة المشرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الكعبة مكة تعامد الشمس الشمس
إقرأ أيضاً:
فلكيًا.. إجازة رأس السنة الهجرية في هذا اليوم
الرؤية- خاص
قال الخبير الفلكي الدكتور صبيح الساعدي إن الحسابات الفلكية لحركة الشمس والأرض والقمر وتأثير الكواكب السيارة الأخرى على حركة القمر، تُشير إلى أن هلال شهر محرم للعام الهجري 1447 سيقترن بالشمس عند الساعة الثانية والدقيقة 32 و40 ثانية بعد ظهر يوم الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 25 يونيو 2025، (حسب التوقيت المحلي للسلطنة)، وتكون رؤية الهلال مساء يوم الأربعاء 29 من ذي الحجة غير ممكنة، لعدم توفر شروط الرؤية الشرعية للهلال، في جميع محافظات السلطنة وغالبية الدول العربية والإسلامية.
وأوضح الساعدي- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن الهلال في ذلك اليوم سيغرب بعد غروب الشمس بحوالي 18 دقيقة و18 ثانية (بالنسبة لمحافظة مسقط)، ويكون الهلال على ارتفاع حوالي 3 درجات فوق الأفق الغربي لسماء السلطنة، ويبعد الهلال عن الشمس حوالي 5 درجات، بينما سيُشاهد الهلال في يوم الخميس 26 يونيو 2025 كبيرًا ومرتفعًا وكأنه أبو ليلتين، وعليه سيكون يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025 غرة شهر المحرم، وبداية العام الهجري الجديد 1447، أعاده الله على جميع المسلمين بالخير والبركة وجعل أيامه سلام ووئام في كافة أرجاء العالم.
ولفت الساعدي إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية قد تُعلن يوم الخميس 26 يونيو 2025 غرة شهر المحرم للعام الهجري 1447؛ اعتمادًا على كون اقتران القمر مع الشمس يوم الأربعاء 25 يونيو 2025 يحصل قبل غروب الشمس ويغرب الهلال بعد غروب الشمس بغض النظر عن الرؤية الشرعية للهلال.
واختتم الساعدي تصريحه قائلًا: "بهذه المناسبة المباركة، ندعو الله مخلصين أن يبارك عُمان بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- قائد النهضة العُمانية العصرية المتجددة، لتبقى عُمان دارًا للسلام وحصنًا للأمن والأمان، إنه نعم المولى ونعم النصير، وكل عام وجلالته وعُمان والأمة الإسلامية بألف خيرٍ".