اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حملت نتائج اكتشاف نفطي جديد نتائج واعدة، في أحدث إنجازات التطوير المشترك لمنطقة المياه العميقة كوينكا سالينا في حوض سوريستي المكسيكي.
ووفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، جاء الاكتشاف في بئر يوبات-1 إي إكس بي (Yopaat-1 EXP) بالمربع 9 قرب الحوض، حسبما أعلنته شركة إيني الإيطالية، قبل قليل.
وتشغّل البئر إيني (ENI) بحصّة 50%، في حين تؤول حصة الـ50% المتبقية لصالح شركة ريبسول (Repsol) الإسبانية.
وكانت إيني قد توصلت إلى اكتشاف نفطي بالمربع 7 في الحوض ذاته قبل عام، في مارس/آذار 2023، باحتياطات قُدِّرت حينها بنحو 200 مليون برميل.
اكتشاف نفطي في المكسيك يحمل أحدث اكتشاف أعلنته إيني الإيطالية في حوض سوريستي بالمكسيك احتياطيات أكبر من اكتشاف العام الماضي، إذ قدّرتها الشركة بما يتراوح بين 300 و400 مليون برميل نفط مكافئ، وفق بيان اليوم الإثنين 8 يوليو/تموز 2024.
وتنوعت موارد بئر الاستكشاف "يوبات-1" ما بين النفط الخام والغاز المصاحب، بعد نجاح حفر البئر على عمق مائي وصل إلى 525 مترًا، وسط عمليات حفر امتدت بصورة إجمالية إلى 2931 مترًا.
وحدة إنتاج وتخزين عائمة تابعة لإيني وحدة إنتاج وتخزين عائمة تابعة لإيني - الصورة من Offshore Energy ويضاف الاكتشاف الجديد -الذي وصفته شركة إيني بـ"الناجح"- إلى محفظة إنجازات الشركة الإيطالية في حوض سوريستي المكسيكي، التي شملت على مدار السنوات الماضية التوصل إلى اكتشافات في المربعين الخاضعين لإدارة الشركة (7، و10).
ومن شأن أحدث اكتشاف نفطي أن يرفع موارد إيني في مربعات التطوير المكسيكية إلى 1.3 مليار برميل مكافئ، ما يعزز طموح الشركة في دراسة إنشاء مركز مستقبلي بالمنطقة بالاستفادة من البنية التحتية المحيطة.
اكتشاف إيني الإيطالية في المكسيك خلال المحاولات التي سبقت إعلان أحدث اكتشاف نفطي لشركة إيني الإيطالية في المكسيك، صادفت عمليات الحفر ما يقرب من مئتي متر من الرمال التي تضم هيدروكربونات.
وتنتمي الهيدروكربونات المكتشفة إلى العصر البليوسيني والميوسيني، وسهّل تسلسل الموارد عملية جمع البيانات للتقييم والتقدير.
وبخلاف البئر "يوبات-1" -الواقعة في المربع 9، ويبعد 63 كيلومترًا عن سواحل "كوينكا سالينا" في حوض سوريستي- واصلت إيني على مدار سنوات خططها التطويرية في المكسيك لتحتلّ الآن لقب "المشغّل الأجنبي الرئيس".
وتملك الشركة الإيطالية -التي تمتد جذورها في المكسيك لعام 2006- حقوق للتنقيب والاستكشاف والإنتاج في 8 مربعات، تشغّل الشركة 7 منها بحوض سوريستي. وخلال عام 2015، بلورت إيني أعمالها في المكسيك تحت مظلة شركة فرعية تابعة لها، أطلقت عليها إيني مكسيكو (Eni Mexico).
فريق إيني في المكسيك يحلل بيانات الحفر فريق إيني في المكسيك يحلّل بيانات الحفر - الصورة من موقع الشركة إيني في المكسيك لم يكن أحدث اكتشاف نفطي أعلنته إيني في المكسيك وليد اللحظة والوحيد من نوعه، إذ سبقته خطوات أخرى خاصة بمربعات تطوير تحت نطاق رخصة التنقيب والاستكشاف والإنتاج الخاصة بها.
وحظي تطوير مربع "فيراكروز" الواقع في حوض "كوينكا سالينا" بموافقة لجنة المحروقات الوطنية في المكسيك، في أبريل/نيسان 2024، على حفر بئر استكشافية في المياه العميقة باسم بئر "تلازوتلي 1".
وطمحت إيني -وفق المعلومات المنشورة آنذاك- في استخراج ما يصل إلى 470 مليون برميل نفط مكافئ، غير أن تطورات حفر هذه البئر لم تُعلن حتى الآن، رغم تقدير الشركة أنها تستغرق شهرين، وباستثمارات تصل إلى 24 مليون دولار.
وجاءت هذه الخطوة بعد شهر واحد من الإفصاح عن اكتشاف نفطي في ثاني آبار الشركة الاستكشافية بالمربع 7، بموارد محتملة تصل إلى 200 مليون برميل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.
واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.
وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".
وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.
ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.
وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.