نائب أمين عام حزب الله: نتنياهو يريد استمرار الحرب لكنه لن ينتصر فيها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن نتنياهو يريد استمرار الحرب حتى لو طالت لسنوات.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي في بيروت، إن "نتنياهو يخادع ويكذب عندما يتحدث عن الموافقة على اتفاقية وقف إطلاق النار لأنه يضع شروطا مسبقة تقول إنه إذا توقف إطلاق النار للمرحلة الأولى (أي خلال 48 يوما) يريد أن يعود للقتال، من سيوافق على ذلك؟ هل من المعقول أن توافق حماس والمقاومة على وقف إطلاق النار لمدة 48 يوما ويفرجون عن الأسرى، ومن ثم بعدها يقولون تفضل واستمر بالقتال، أيُعقل هذا؟!".
واستدرك قاسم قائلا: "إذا كان نتنياهو يظن أنَّه سينتصر فهو واهم، حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر، في نهاية المطاف سيسقط وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد".
وهاجم قاسم الولايات المتحدة وقال إن "أولويتها أن تكون إسرائيل مرتاحة".
وأكد قاسم أنه "لو بقيت الحرب أشهرا طويلة فالمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني سيصمدون مهما طالت الحرب ويملكون الإمكانات والإرادة ما يجعلهم يصمدون حتى تحقيق النصر بعدم السماح لإسرائيل بتحقيق أهدافها سواء بالإبادة أو الاستسلام".
وذكر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني "أعتقد أنه توجد الآن فرصة مهمة للضغط على إسرائيل حتى تتوقف بعد أن رأينا فشل الضغط الأمريكي وعدم جديته وتصميم إسرائيل على الاستمرار.. أصبح من المطلوب البحث عن ضغط لوضع حد لإسرائيل".
وأردف بالقول "الآن هناك فرصة أمام الدول العربية والإسلامية أن تقف بشجاعة لمرة واحدة.. ولا أقول لهم قاتلوا إسرائيل بل أقول لهم من له علاقات اقتصادية أو سياسة فليقطعها، ومن له وعود لإسرائيل فليوقفها".
وعن المقاومة بلبنان قال قاسم: "المقاومة في لبنان لم تعد مشروعاً بل أصبحت ركيزة أساسية ودعامة من دعامات لبنان، أي أننا بعد اليوم لا نستطيع أن نقول لبنان القوي أو لبنان المستقل أو لبنان المستقبل إلَّا ومن مقوماته أهله وطوائفه ومقاومته وجيشه وشعبه".
وأكد قاسم أن من دون المقاومة "لا يمكن أن يستقر لبنان أو أن يتمكن من المواجهة"، وتابع: "انظروا إلى ما يجري في غزة وما يفعله العالم لتتأكدوا أن القوة مع الحق هي خيار الاستقلال والتحرير والحماية، أما الذين يريدون التحرير بالقلم والورقة والذين يريدون الحماية من الشيطان الأكبر أمريكا والذين يريدون مستقبلهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فليبقوا في غرفهم يلعبون ويسرحون ويمرحون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نتنياهو الحرب غزة لبنان غزة نتنياهو حزب الله حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل لبنانيون مع ملاحقة مطلقي الصواريخ ضد إسرائيل؟
تفاعل مغردون مع إعلان الجيش اللبناني تسلم عنصر فلسطيني من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للاشتباه بتورطه في عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان رسمي أن مخابراته تسلّمت فلسطينيا يُدعى (م.غ.) من حركة حماس، وذلك للاشتباه بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل بتاريخ 22 و28 مارس/آذار الماضي.
وأوضح البيان أن عملية التسليم تمت عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا، والذي يُعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني سيعمل على ملاحقة كل من يثبت تورطه في قضية إطلاق الصواريخ، في إشارة واضحة إلى عزمه متابعة التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين في هذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات بعد أن حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية في أعمال تمس بالأمن القومي للبلاد، وذلك في أعقاب توتر متصاعد على الحدود الجنوبية.
أهمية دور الجيش
وأبرزت حلقة (2025/5/5) اتفاق بعض المغردين على أهمية دور الجيش كضامن للأمن، بينما طرح آخرون تساؤلات حول الموقف من الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وحسب المغرد إنزو فإن الجيش اللبناني يستحق الدعم والإشادة، وكتب يقول: "الله معكن ويحميكن ويقويكن، الجيش اللبناني هو الضمانة وهو الحماية وهو الوحيد يللي بيطمنا، المطلوب فقط تنظيفه من بعض العناصر يللي عندهن ميول حزبية".
إعلانوفي السياق ذاته، أشاد المغرد نديم بخطوة الجيش قائلا: "يعطيكن العافية يا وطن عقبال كل السلاح الغير الشرعي".
أما المغرد جاد فقد أبدى موقفا مختلطا حيث بدأ بتأييد الخطوة قائلا: "ممتاز"، لكنه سرعان ما أضاف تساؤلا انتقاديا: "بس كل يوم إسرائيل عم تنتهك السيادة والأمن القومي ومحتلة أراضي لبنانية، فيكن تخبرونا شو بدكن تعملوا لأنه إذا ما قادرين تعملوا شي خبرونا".
وفي موقف أكثر انتقادا، تساءلت المغردة دارين عن موقف الجيش من الاعتداءات الإسرائيلية قائلة: "وشو بالنسبة للاعتداء الإسرائيلي اليومي؟ أو الشهداء؟ هيدول تحت أي بند بينحطوا؟ ضرب الحبيب زبيب؟ أو حرب الآخرين؟، عيب الشوم بس"، متسائلة عن معايير التعامل مع التهديدات الأمنية في لبنان.
وأعلن الجيش اللبناني أنه سيستكمل ملاحقة بقية المتورطين وقال إنه تسلم فلسطينيا آخر، وباشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.
الصادق البديري5/5/2025