عدن.. مسؤولون يمنيون وأمميون يناقشون التحديات التي تواجه الجهود الإنسانية في اليمن
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بحث مسؤولون يمنيون وأمميون، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) عمل المنظمات والوكالات الأممية والدولية في اليمن.
وذكرت الأمم المتحدة -في بيان لها- أن وزير الإعلام معمر الإرياني ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، عقدوا اجتماعا، في قصر معاشيق، برؤساء مكاتب وكالات الأمم المتحدة في عدن بقيادة نائب منسق الشئون الإنسانية في اليمن.
وناقش الطرفان مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الوضع الاقتصادي المتردي والتحديات التي تواجه الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.
وأكد الطرفان على أهمية الحفاظ على الأنشطة المنقذة للحياة وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الأمم المتحدة الحكومة العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.