باحث موارد: ورد النيل بين الخروج من أزماته واقتصاديات استخدامه
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري ان ورد النيل هو نوع من الورود موطنه الأصلي مصر ومعروف برائحته الجميلة يتم استخدام هذا النبات لعدة قرون بطرق مختلفة مثل العطور ومستحضرات التجميل ومع ذلك فإن هناك طرق مبتكرة جديدة يمكن استكشافها للاستفادة بشكل أكبر من نبات ورد النيل.
واضاف كمال ان من الطرق الجديدة للاستفادة من ورد النيل في مجال العلاج بالروائح العطرية يمكن استخدام الزيت العطري المستخرج من بتلات هذا النبات في أجهزة نشر الروائح أو إضافته إلى زيوت التدليك لتعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر وقد أظهرت الأبحاث أن رائحة الورد يمكن أن تساعد في تقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية
واكد كمال ان من الطرق المبتكرة الأخرى للاستفادة من ورد النيل استخدامه في منتجات العناية بالبشرة حيث تساعد مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات في النبات على تهدئة وتغذية البشرة مما يجعله مكونًا قيمًا في منتجات مثل مصل الوجه والكريمات والأقنعة ومن خلال دمج ورد النيل في تركيبات العناية بالبشرة يمكن للمستهلكين الاستمتاع برائحة الورد الفاخرة مع جني فوائد خصائصه المحببة للبشرة و اضاف كمال انه بشكل عام فإن إمكانية استخدام ورد النيل بطرق جديدة ومبتكرة لا حصر لها واستكشاف هذه السبل يمكن أن يفتح عالمًا من الاحتمالات لتسخير الإمكانات الكاملة لهذا النبات متعدد الاستخدامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورد النيل موارد ماء باحث محمود كما ورد النیل
إقرأ أيضاً:
باحث: اقتصاد غزة ينهار كلياً بعد عامين من الحرب
غزة - صفا
قال الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر إن اقتصاد غزة يعيش حالة شلل شبه كامل، إذ تجاوزت الخسائر الإجمالية 70 مليار دولار، وتراجعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الفلسطيني إلى 3% فقط.
وأوضح أبو قمر في تصريح له، الثلاثاء، أن أكثر من 95% من مؤسسات القطاع الخاص توقفت كليا، فيما ارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 80% وفاقت نسبة الفقر الـ 90%، في مشهد يعكس انهيار القاعدة الإنتاجية وتحول النشاط الاقتصادي إلى مجرد اقتصاد بقاء.
وأضاف أن القطاع الصناعي فقد أكثر من 90% من قدرته الإنتاجية بعد تدمير مئات المصانع والمنشآت، لتتراجع مساهمته من 20% إلى أقل من 2%، بينما دُمّر القطاع الزراعي بنسبة 95% بعد تجريف آلاف الدونمات الزراعية، ما أدى إلى فقدان الاكتفاء الذاتي وارتفاع أسعار الخضروات بأكثر من عشرة أضعاف.
وبيّن أبو قمر أن القطاع التجاري تحت وطأة الحصار ومنع إدخال المواد الخام، لتتجاوز خسائره 8 مليارات دولار، وخسر أكثر من 100 ألف وظيفة.
وأشار إلى أن القطاع المالي، يواجه أزمة سيولة خانقة مع توقف البنوك وانتشار السوق السوداء التي تفرض عمولات تصل إلى 40% على الحوالات النقدية، لتتحول العملة إلى سلعة نادرة وترتفع الأسعار لمستويات غير مسبوقة.