قال محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري ان ورد النيل هو نوع من الورود موطنه الأصلي مصر ومعروف برائحته الجميلة يتم استخدام هذا النبات لعدة قرون بطرق مختلفة مثل العطور ومستحضرات التجميل  ومع ذلك فإن  هناك طرق مبتكرة جديدة يمكن استكشافها للاستفادة بشكل أكبر من نبات ورد النيل.

واضاف كمال ان من الطرق الجديدة للاستفادة من ورد النيل في مجال العلاج بالروائح العطرية يمكن استخدام الزيت العطري المستخرج من بتلات هذا النبات في أجهزة نشر الروائح أو إضافته إلى زيوت التدليك لتعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر وقد أظهرت الأبحاث أن رائحة الورد يمكن أن تساعد في تقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية

واكد كمال ان من الطرق المبتكرة الأخرى للاستفادة من ورد النيل استخدامه في منتجات العناية بالبشرة حيث تساعد مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات في النبات على تهدئة وتغذية البشرة مما يجعله مكونًا قيمًا في منتجات مثل مصل الوجه والكريمات والأقنعة ومن خلال دمج ورد النيل في تركيبات العناية بالبشرة يمكن للمستهلكين الاستمتاع برائحة الورد الفاخرة مع جني فوائد خصائصه المحببة للبشرة و اضاف كمال انه بشكل عام فإن إمكانية استخدام ورد النيل بطرق جديدة ومبتكرة لا حصر لها واستكشاف هذه السبل يمكن أن يفتح عالمًا من الاحتمالات لتسخير الإمكانات الكاملة لهذا النبات متعدد الاستخدامات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورد النيل موارد ماء باحث محمود كما ورد النیل

إقرأ أيضاً:

حملة لاستزراع الكاذي ومعرض بيئي في صلالة يعززان جهود الحفاظ على موارد ظفار الطبيعية

انطلقت في صلالة جراند مول فعاليات المعرض البيئي التوعوي الذي تنظمه المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار، ويستمر حتى الخامس من يوليو الجاري، وذلك ضمن جهود الهيئة لتعزيز الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع والتعريف بأهمية حماية التنوع الأحيائي الفريد الذي تتميز به المحافظة.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الغنى الطبيعي الذي تزخر به ظفار من حياة برية وأشجار برية محلية ونظم بيئية متنوعة، إلى جانب إبراز الدور الذي تقوم به هيئة البيئة في حماية واستدامة هذه الموارد الطبيعية. ويضم المعرض صورًا توثيقية للحياة البرية تعرّف الزوار بأنواع الحيوانات البرية النادرة التي تعيش في بيئات المحافظة، مثل النمر العربي والوعل النوبي والذئب العربي والغزال العربي، فضلًا عن تشكيلة من الطيور والزواحف التي تمثل جانبًا مهمًا من ثراء البيئة العمانية وتنوعها الحيوي.

ويخصص المعرض مساحة لتعريف الجمهور بالأشجار البرية المحلية وأهميتها البيئية والاقتصادية، حيث يتم التعريف بالمبادرات والمشاريع التي تنفذها الهيئة لمكافحة التصحر والحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي، ومنها مشروع الحزام الأخضر الذي يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء، ومشاريع نثر وغرس البذور في الجبال، ومكافحة الآفات التي تهدد الأشجار المعمرة، وغيرها من المشاريع الرامية إلى تعزيز استدامة الأنظمة البيئية وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

ويتضمن المعرض أيضًا ركنًا خاصًا بالشؤون البيئية يعرض الجهود التي تبذلها الهيئة في مجال حماية البيئة، مع التركيز على قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، لما له من أثر مباشر في الحد من التلوث البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة، بالإضافة إلى توعية الجمهور بأهمية الالتزام بمثل هذه القرارات ودورها في حماية البيئة.

ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنفذها هيئة البيئة بهدف رفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع وتعريف الزوار والمقيمين بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وحمايتها، بما ينسجم مع الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة. ودعت المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار الجمهور إلى زيارة المعرض والاستفادة من محتواه التثقيفي، مؤكدة أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تستدعي تكاتف الجميع للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تتميز بها سلطنة عمان.

وتواصل هيئة البيئة جهودها الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي الفريد الذي تزخر به بمحافظة ظفار، من خلال أنشطة وفعاليات توعوية وميدانية تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وفي هذا الإطار، دشنت الهيئة أمس بالتعاون مع بلدية ظفار حملة لاستزراع 100 فسيلة من أشجار الكاذي النادرة في مسور أشجار الكاذي بنيابة خضرفي بولاية ضلكوت. وتم إنتاج هذه الفسائل في مسور أشجار الكاذي الأول، وبعد اكتمال نموها تم نقلها إلى المسور الجديد في أول حملة استزراع تُنفذ فيه. وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الغطاء النباتي الطبيعي في المنطقة والحفاظ على هذه الأشجار النادرة التي لا تنمو في سلطنة عمان إلا في نيابة خضرفي، إضافة إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة التصحر.

وتتميز أشجار الكاذي بأهميتها البيئية العالية، إذ تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، وتعمل جذورها القوية على تثبيت التربة وتقليل الانجراف، كما تشكل ظلالها ومحيطها الطبيعي موائل مهمة لدعم التنوع الأحيائي في البيئة المحلية. وتعد زهورها مصدرًا للزيوت العطرية، إلى جانب قيمتها الجمالية الكبيرة في إثراء المشهد الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • من مطبخك.. أطعمة طبيعية تساعد على خفض ضغط الدم
  • جلسة شعوذة بزعم علاج السحر تدخل فتاة العناية المركزة
  • حملة لاستزراع الكاذي ومعرض بيئي في صلالة يعززان جهود الحفاظ على موارد ظفار الطبيعية
  • الدرقاش: المريمي تم استخدامه والآن تتم المتاجرة بموته
  • انتقادات لترمب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود
  • ترامب يعلق بعد استخدامه مصطلحا معاديا للسامية: لم أكن أعلم
  • حازم شومان بعد خروجه من العناية: مكنتش متخيل إني هرجع تاني وسط عيالي
  • هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»
  • وزير التعليم: مشاركة القطاع الخاص عنصرًا محوريًا لتحسين نواتج التعلّم
  • شعبة المواد الغذائية: زيادة في أسعار بعض منتجات الألبان بنسبة 12.5%