جامعة خليفة تنظم «آيروس 2024» 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، تنظيم النسخة الـ36 من مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي (آيروس 2024) في أبوظبي، لتسليط الضوء على قدرات الروبوتات وأنظمة النقل الذكية التي تشهد تطوراً متسارعاً في المنطقة.
ويجمع الحدث الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقرر عقده في الفترة ما بين 14 و18 أكتوبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عدداً من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين والشركات في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم.
ويعتبر «آيروس 2024»، الذي يعد أحد أكبر المؤتمرات البحثية المعنية بالروبوتات في العالم وأهمها، منصة للمجتمع الدولي للروبوتات، تهدف إلى تبادل المعارف والأفكار، حول أحدث التطورات في مجال الروبوتات والآلات الذكية.
تُقام نسخة عام 2024 من المؤتمر تحت شعار«روبوتات للتطوير المستدام»، وتستقبل اللجنة المنظمة للمؤتمر، وهيئة تحريره حالياً الأوراق البحثية للعروض التقديمية المشارِكة. كما سيقدم الحدث منصة لجامعة خليفة، تستعرض من خلالها أنشطتها ومبادراتها البحثية والابتكارية في مجال الروبوتات.
ويتم تنظيم هذا الحدث بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وتحت رعاية جمعية الروبوتات والأتمتة التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وجمعية الروبوتات اليابانية، وجمعية مهندسي الأجهزة والتحكم، ومؤسسة التكنولوجيا الجديدة، وجمعية الإلكترونيات الصناعية التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، الرئيس العام المشارك لـ «آيروس 2024»، «تفخر جامعة خليفة باستضافة نسخة عام 2024 من (آيروس) تحت شعار (روبوتات للتطوير المستدام)».
وأضاف «يُعد هذا الملتقى منصة لاحتضان الأفكار، واستعراض أنشطة البحوث والابتكار في الجامعة، مع استقطاب القدرات سريعة التطور في الروبوتات، والأنظمة الذكية للمنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة الروبوتات التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل موسعة على مدار يومين حول "تفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي ألمح إلى أن الجامعة تولي قضايا تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف أولوية قصوى، مشددًا على أهمية دمج الجوانب الأكاديمية والمهنية بالمسؤولية المجتمعية لمساندة المرأة وتمكينها ضمن رؤية وطنية متكاملة.
جاءت الورشة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أفادت أن الجامعة تعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضية العنف ضد المرأة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، موضحةً أن الورشة تمثل نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والمجتمعية في تقديم خدمات حقيقية للمرأة، خاصة في مجال الحماية الصحية والنفسية.
أقيمت الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهدت مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء في القطاع الطبي والحقوقي والاجتماعي.
قدمت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، جلسة تناولت فيها نظرة عامة عن العنف ضد المرأة ودور القطاع الطبي في مواجهته، مستعرضة محور الحماية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ومؤكدة أن الإحصائيات العالمية والقومية تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف. وتطرقت الجلسة إلى أنواع وأشكال العنف، والمضاعفات الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه، فضلًا عن بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية وتكثيف الخدمات الطبية الداعمة للناجيات.
كما قدمت الدكتورة عبير هجرس عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المقدمة من "عيادة المرأة الآمنة"، حيث استعرضت المحاور الأساسية للندوة، والتي شملت الفئات المعنية بخدمات العيادة، ودور القطاع الطبي في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ربط القطاع الطبي بمؤسسات المجتمع المدني. وتحدثت عن أدوار طب الأسرة والطب الشرعي في التوثيق والدعم، وطبيعة خط الدعم الأول، وتكوين فرق الأطباء وأطقم التمريض المختصة، ونظام الإحالة إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى آلية التسجيل وحفظ التقارير بسرية تامة، والتنسيق مع الشرطة والنيابة العامة في الحالات التي تتطلب ذلك.
وقدمت الدكتورة منى محمد السعيد، من المجلس القومي للمرأة، تعريفًا بدور المجلس وآليات عمله، واستعرضت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ومحاورها الأربعة: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والحماية، مؤكدة أهمية الوحدات الطبية الآمنة في المستشفيات الجامعية كأحد أدوات تنفيذ محور الحماية، وأشارت إلى ضرورة تفعيل نظام الإحالة بين وحدات المرأة الآمنة ومكاتب شكاوى المرأة وبيوت الاستضافة ووحدات مكافحة العنف داخل أقسام الشرطة، موضحة آلية عمل مكتب الشكاوى وطرق التواصل معه سواء من خلال المقابلة المباشرة أو عن طريق الخط الساخن 15115.
كما قدم الدكتور ميشيل يوسف، من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة متخصصة تناول فيها خطة السلامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالعنف الجنسي، مؤكدًا على أهمية التشخيص المبكر والاكتشاف الفوري للحالات، والوقاية من العنف ومنع المضاعفات الناتجة عنه، كما استعرض أدوات تقييم المخاطر للناجيات والمعرضات للعنف، وعناصر خط الدعم الأول، وآليات حماية الناجيات وتقديم الدعم اللازم لهن.
وقد قامت بتنظيم ورشة العمل الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة الجامعة لتمكين المرأة وتقديم الدعم المهني والإنساني لها في مواجهة كافة أشكال العنف، بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بقضايا المرأة.