أديس أبابا – دعت قوى سياسية ومدنية سودانية، امس الاثنين، خلال اجتماعات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى وقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتشكيل حكومة تصريف أعمال “مؤقتة وغير حزبية”.

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعات اختتمت بالعاصمة الإثيوبية امس الاثنين، بمشاركة 14 كيانا وحزبا سودانيا، أبرزها “الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية” (أحزاب سياسية وحركات مسلحة).

والأربعاء، انطلقت اجتماعات أديس أبابا للتداول بشأن العملية السياسية في السودان برعاية الاتحاد الإفريقي.

وقال البيان: “نؤكد أن الأولوية القصوى للوقف الفوري للحرب في إطار التأكيد على سيادة الدولة السودانية ووحدة هياكلها وشعبها وكامل مسؤوليتها عن أرض الوطن، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية على نحو عاجل ودون عائق”.

وشدد البيان على “أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق جدة السعودي”.

ومنذ 6 مايو/ أيار 2023، ترعى الرياض وواشنطن محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة السعودية بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين الطرفين، ما دفع الوسيطين لتعليق المفاوضات.

وأدان البيان “الانتهاكات الجسيمة التي قامت بها الدعم السريع من قتل واغتصاب وتشريد واحتلال للمنازل ونهب وسرقة ممتلكات المواطنين واحتلال الأعيان المدنية”.

وأوضح أن “المشاركين توافقوا على قضايا الإعداد والترتيب الجيد للعملية السياسية والحوار السوداني”.

وشدد على أن “يكون الحوار السوداني شاملاً لا يستثني أحد إلا من صدرت ضده تهم أو أحكام متعلقة بجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم الابادة الجماعية ضد المدنيين وفقا للقانون”.

ودعا البيان إلى “تشكيل حكومة تصريف أعمال مؤقتة يتم التشاور حول مهامها واختصاصاتها وتشكيلها وتوقيتها بين كافة الأطراف المعنية مع الأخذ بعين الاعتبار تجارب الفترة الانتقالية السابقة ومن غير محاصصة حزبية”.

وحتى الساعة 17:00 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات السودانية أو قوات الدعم السريع تعليق على بيان اجتماعات أديس أبابا.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدعم السریع أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية، إن طائرة مسيّرة استهدفت عناصر للدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور أمس السبت.

 

ونقلت “دارفور24” عن شهود عيون بأن طائرة مسيّرة “قصفت السكن الداخلي للطلاب التابع لجامعة نيالا في ضاحية موسية جنوب مدينة نيالا” ، الذي حولته الدعم السريع إلى مقر لتجمبع قواتها.

 

وأشاروا إلى أنهم سمعوا دوي انفجار قوي مع تصاعد أعمدة الدخان من اتجاه جامعة نيالا.

 

إلى ذلك، أفاد مصدر طبي لـ “دارفور24” بوصول مصابين من عناصر الدعم السريع إلى المستشفى التركي حوالي الساعة العاشرة صباحًا عقب الانفجار.

وحوّلت قوات الدعم السريع السكن الداخلي ومنشآت أخرى تتبع لجامعة نيالا، التي تتجاوز مساحتها 4 آلاف متر مربع، إلى مقر لتجميع وتدريب المستنفرين.

 

واستهدفت الطائرات المسيّرة التابعة الجيش السوداني في الفترة الماضية مواقع حيوية في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، وبعض البلدات الأخرى في ولاية جنوب دارفور.

الجيش السودانيالدعم السريعنيالا

مقالات مشابهة

  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • فلسطين تدعو لتحرك عربي عاجل لوقف استخدام “الجوع” كسلاح
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • “الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • في مؤتمر “أممي”.. رؤية سودانية لإعمار ما دمرته الحرب
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • الجيش السوداني يقصف تجمعا للدعم السريع بجامعة نيالا
  • “الدعم السريع”: لا نعلم شيئا عن “هدنة الفاشر” ولا وقف لإطلاق النار إلا باتفاق سوداني شامل