تمارا نادر السيد تعلق: هل رفضت الزمالك
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
علقت تمارا نادر السيد لاعبة فريق كرة السلة سيدات بالنادي الأهلي على اختيارها الفريق الأحمر وحقيقة تواجد عرض الزمالك
تمارا نادر السيد خرجت عبر تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أكدت أنها تحترم كافة الأندية المصرية وتلقيت العديد من العروض قبل الانتقال للأهلي
وتابعت أنه شرف لأى حد يلعب في النادي الاهلي، زي ما شرف لأي حد يلعب في الزمالك، ووالدها سبق ولعب لعب فى صفوف القطبين ولديه احترام للناديين
تمارا نادر السيد أكدت أن الزمالك لم يتواصل من الأجل التعاقد معها، حتى يكون هناك سبب لاختيار الأهلي على حساب الزمالك.
وتابعت تمارا أن الرياضة في النهاية عنوانها الاحترام وهناك احترام متواجد بين لاعبيات القطبين في الملعب، وهو ما يمنح الانطباع الجيد والاحترام والروح الرياضية بين الجماهير
وشددت أن لاعبات الأهلي والزمالك في النهاية أخوات ولا يوجد بينهن كل الاحترام والتقدير
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.