كل ما تريد معرفته عن الألعاب البارالمبية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الألعاب البارالمبية هي الأحداث الرياضية التي تنظم للرياضيين ذوي الإعاقات على مستوى عالمي، وتعتبر نسخة الألعاب الأولمبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. تأسست الألعاب البارالمبية لأول مرة في عام 1960 في روما، إيطاليا، ومنذ ذلك الحين تطورت ونمت لتشمل العديد من الرياضات والألعاب على مدار السنوات.
أهمية الألعاب البارالمبية:
تعزيز التكامل والمساواة: تساهم الألعاب البارالمبية في تحقيق التكامل الاجتماعي وتعزيز المساواة بين الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والأفراد الأصحاء.
إلهام وتحفيز: تعتبر الألعاب البارالمبية مصدر إلهام للملايين حول العالم، حيث تظهر قوة وإرادة الرياضيين ذوي الإعاقات في التغلب على التحديات وتحقيق النجاح.
تعزيز الصحة واللياقة: تشجع الألعاب البارالمبية على ممارسة النشاط البدني والحياة الصحية بين الأفراد ذوي الإعاقات، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.
التأثير على الرياضة والمجتمعات:
التغيير في النظرة العامة: تعمل الألعاب البارالمبية على تغيير النظرة العامة تجاه الإعاقات، وتعزيز فهم أهمية توفير الفرص العادلة والمتساوية لجميع أفراد المجتمع.
التأثير الاجتماعي: تسهم الألعاب البارالمبية في تعزيز التفاعل الاجتماعي وبناء الروابط بين مختلف المجتمعات والثقافات على مستوى العالم.
الاستنتاج:
باختصار، تعد الألعاب البارالمبية أحداثًا رياضية مهمة لتعزيز التكامل والمساواة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتلعب دورًا حيويًا في تغيير النظرة العامة تجاه الإعاقات وتعزيز الصحة واللياقة البدنية بين جميع أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
أجرى امتحانات الدكتوراه المهنية في الصحة العامة بالحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
أجرى فرع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية بالحديدة اليوم امتحانات مادة الإحصاء الطبي لطلاب الدكتوراه المهنية في تخصص الصحة العامة. التي جزءًا أساسيًا من مقررات الفصل الدراسي الأول للبرنامج،
تقدم للامتحان 14 طالبًا وطالبة من محافظات الحديدة، صنعاء، وصعدة، مما يعكس الأهمية الوطنية للبرنامج وحرص المجلس على توسيع قاعدة المتخصصين في هذا المجال الحيوي.
و أكد الدكتور خالد أحمد سهيل، رئيس فرع المجلس اليمني بالحديدة، أن برنامجي الدكتوراه المهنية والماجستير المهني في الصحة العامة يجسدان رؤية وزارة الصحة والبيئة الوطنية للنهوض بالكوادر الصحية. تهدف هذه البرامج إلى تزويد الخريجين بالمهارات والمعارف اللازمة لتعزيز الصحة المجتمعية، من خلال التخصص في مجالات نوعية تسهم في بناء نظام صحي قوي وفعال.
وأوضح الدكتور سهيل أن تخصص الصحة العامة يتجاوز الجانب الوقائي ليشمل استراتيجيات شاملة لحماية المجتمعات من الأمراض الوبائية والمزمنة، والحد من معدلات الإصابة والوفيات. وأضاف أن البرنامج يطمح إلى تخريج 14 باحثًا وباحثة يحملون درجة الدكتوراه المهنية خلال ثلاث سنوات، مما سيعزز بشكل كبير من البنية التحتية للنظام الصحي في البلاد ويواكب المتطلبات المتزايدة في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد القحم العبدلي، مسجل فرع المجلس، بالسير المنظم للامتحانات والتزامها بالضوابط الأكاديمية المعتمدة. مؤكدًا أن المجلس يضع جودة البرامج التدريبية والامتحانات، سواء النظرية أو العملية، في صدارة أولوياته. ويعتبر ذلك الضمان الحقيقي لإنتاج مخرجات علمية على مستوى عالٍ من الكفاءة، قادرة على مواجهة التحديات الصحية الراهنة وتلبية تطلعات القطاع الصحي في اليمن.
حضور ااامتحان كل من الأستاذ الدكتور محمد أحمد سهيل، المنسق العام لفرع المجلس بالحديدة ومنسق برنامج الدكتوراه المهنية في الصحة العامة، وأستاذ المادة الدكتور سالم الوصابي، والمدير الإداري للمجلس الأستاذ إبراهيم الحيدري.