قال السفير علاء مرسي، سفير مصر في لبنان، إن القوى السياسية اللبنانية تجد في مصر الداعم والسند، مؤكدا أن مصر لديها ميزة نسبية عن دول أخرى في أن الجميع يتعامل معها بشكل شفاف وواضح، والجميع يرحب بالدور المصري في لبنان.

إعلام إسرائيلي: إطلاق أكثر من 60 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الحدود الشمالية استشهاد 3 أطفال في قصف إسرائيلي جنوب لبنان رؤية مصر لما هو في صالح لبنان 

وأضاف مرسي، خلال حوار خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن من أتحدث معهم لديهم تقدير لرؤية مصر لما هو في صالح لبنان وهذا الحوار والتفاعل ينتج أشياء نستيطع أن نعمل من خلالها ونبني عليها.

 القوى السياسية في لبنان

وتابع سفير مصر في لبنان، أن القوى السياسية في لبنان بمختلف تنوعها وانتماءاتها تجد في مصر ظهر وسند يمكن الاعتماد عليه دومًا، وتجد أن مصالح مصر تجاه لبنان لها عنوان رئيسي هو الحفاظ على الأمن القومي اللبناني، الذي تتأثر به مصر ووضع مصر واستقرارها يؤثر بشكل إيجابي بلبنان وهي علاقة صحية للغاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد القوى السياسية مصر القوى السياسية اللبنانية ميزة نسبية القوى السیاسیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".

وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".

وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".

وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان تحت النار مجددًا.. تصعيد إسرائيلي متواصل وتحذير أممي
  • تصعيد إسرائيلي جديد في جنوب لبنان: هجمات على عناصر حزب الله ومعدات عسكرية
  • جنوب لبنان يتعرض لقصف إسرائيلي واستهداف آلية مدنية في شبعا
  • سفير مصر في بيروت يؤكد لـ«عون» ثبات الموقف المصري الداعم لوحدة وسيادة لبنان
  • قصف إسرائيلي على جنوب لبنان وتحليق مكثف للمسيّرات فوق الضاحية الجنوبية
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان