تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر خبراء الصحة، اليوم الاربعاء (17 تموز 2024)، من ممارسة شائعة مضرة بالأطفال قد يغفل عن خطرها الآباء والأمهات.
ويمكن أن يصاب الأطفال الصغار بخلع في المرفق نتيجة رفعهم (أو حملهم) من أذرعهم، ما قد يؤدي إلى إصابة مؤلمة ومقلقة.
وفي مرحلة الطفولة المبكرة، تكون الأربطة والعظام في طور النمو، ما يجعل مفصل المرفق أكثر عرضة للخلع الجزئي.
ويعد رفع الطفل عن طريق الإمساك بذراعيه أحد الأسباب الرئيسية لخلع المرفق، حيث أن السحب المفاجئ للذراع يمكن أن يتسبب في انزلاق الرباط من مكانه. وقد تنجم الإصابة المؤلمة عن أرجحة الطفل من ذراعيه، وسحب يديه، وحتى شده من معصميه.
وتقول الدكتورة جنيفر لانغ، أخصائية جراحة عظام الأطفال في مركز صحة الأطفال بجامعة ستانفورد: "إن خلع المرفق هو إصابة شائعة جدا لدى الأطفال، وتحدث عادة عندما يتم سحب مرفق الطفل أو التواءه، كما هو الحال عندما يقوم أحد الوالدين برفعه من الذراعين".
وتشمل أعراض خلع المرفق، الألم الفوري في المرفق، ورفض الطفل تحريك أو استخدام الذراع المصابة، وتورم أو كدمات مرئية.
ويقول إيفان جيفريز، أخصائي طب طوارئ الأطفال في مستشفى Lurie للأطفال في شيكاغو: "إن مفصل المرفق لدى الطفل هو ببساطة غير مستقر أكثر من مفصل البالغين. وقد يؤدي سحب الأطفال من أذرعهم فجأة إلى انزلاق الرباط من مكانه وخلع المفصل جزئيا".
ويحذر جيفريز قائلا: "باعتبارك أحد الوالدين، فإن غريزتك الطبيعية هي أن تلتقط طفلك بسرعة عندما يحتاج إليك، ولكن مع القليل من اليقظة الذهنية، يمكنك الحفاظ على سلامته من هذه الإصابة المؤلمة".
المصدر: ميرور
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
كشفت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية، عن أهم العلامات التي تساعد الأمهات في اكتشاف قصر القامة عند أطفالهن، مشددة على ضرورة متابعة طول ووزن الطفل منذ الولادة وعدم الانتظار حتى دخول المدرسة، حيث تبدأ المشكلة أحيانًا بالظهور عند سن 7 إلى 8 سنوات، عند مقارنة ارتفاع الطفل بارتفاع زملائه.
وأضافت منال عز الدين خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن متابعة منحنى النمو من قبل الأمهات أمر بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن وزن وطول الطفل يجب أن يُقارن بشكل دوري بالمعايير المقررة لكل عمر، مع مراقبة التغيرات السنوية في ملابس الطفل مثل البنطلونات والقمصان كدلالة على معدل النمو الطبيعي.
وأوضحت أن تأخر اكتشاف كسر القامة قد يؤدي إلى صعوبة تحديد ما إذا كان الأمر مرحلة طبيعية أم حالة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وتابعت: في حالة وجود أي شكوك حول طول الطفل، يمكن للأمهات توقع الطول النهائي باستخدام معادلة علمية تعتمد على طول الأب والأم، بحيث يكون الناتج محصورًا بين طول أحد الوالدين، وأي نتائج غير متوافقة مع التوقعات تستدعي مراجعة طبيب متخصص في الغدد الصماء، حيث تتوفر الآن عيادات متخصصة في التأمين الصحي لمتابعة حالات كسر القامة عند الأطفال.