الوطن:
2025-06-21@17:35:46 GMT

«مطبخ نرمين».. يقدم بدائل للمرضى بسعر رمزي

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

«مطبخ نرمين».. يقدم بدائل للمرضى بسعر رمزي

منزل مكون من طابقين بإحدى ضواحى منطقة الحوامدية بالجيزة تفوح منه رائحة المخبوزات، هنا تعمل نرمين إيميل التى يعرفها جيرانها بـ«أم إيميل» صاحبة الثلاثين عاماً، فى إعداد الطعام وتصنعه باحترافية عالية لصالح الأطفال المصابين بأحد أمراض التمثيل الغذائى المعروف بـ«بى كى يو».

«مش أى حد يعرف يعمل الأكل ده علشان بيحتاج وقت وترتيب وتفكير ونَفَس حلو طبعاً عشان الأطفال تقبل تاكله»، بهذه الكلمات بدأت «نرمين» حديثها لـ«الوطن» وتقول إن مشروعها لم يكن للربح، والهدف الأساسى هو مساعدة أهالى الأطفال فى توفير الطعام الخاص بهم وتقول: «لما إيميل ابنى اتشخص بالمرض ساعة الولادة كنت أول مرة أسمع عنه، لأنى عرفت إنه ممنوع ياكل من أكلنا ولا حتى اللبن، وليه أكل خاص».

استطاعت «نيرمين»، أم لطفلين «نوال»، عمرها 7 سنوات، و«إيميل»، 4 سنوات، أن تحول المحنة إلى منحة من خلال القراءة والبحث عن كيفية إعداد بدائل الطعام من المكونات الخاصة بمرضى «بى كى يو»، وتقول: «جبت من الوحدة الصحية اللى باتابع فيها الكتب والمجلدات الخاصة ببدائل الطعام وطورت فيها واتفرجت على فيديوهات اليويتوب لطرق طبخها وإزاى أعمل من المكونات أكلات جديدة أو حتى على الأقل شبه أكلنا»، لافتة إلى أنّها بعد نحو 6 أشهر من البحث تمكنت من صُنع بدائل لجميع أنواع الطعام، وتقول: «مافيش أكلة بناكلها غير لما باعمل لإيميل زيها من البدائل بتاعته، سواء محشى أو بشاميل أو مكرونة، حتى اللحمة والفراخ والحلويات باعملها بالبدايل».

كانت تلك الخطوة هى دفعة الثقة لـ«نرمين» لتُنشئ بعدها صفحة ومجموعة على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك وواتساب»، باسم «أم إيميل لبيع أكلات التمثيل الغذائى وحساسية القمح». وتتابع: «كنت باصور الأكل عادى وأنزله على صفحتى الشخصية وكذا حد شافه وقال ممكن نديكى فلوس وتعملى لنا، ومن هنا جت الفكرة وعملت صفحة وبقيت باعمل بدايل الأكل وأصوره والناس بتشترى، بس أنا مش عاملاه للمكسب، لأنه بسعر رمزى جداً».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

بعد نقاشات حادة.. النواب البريطانيون يصوتون لصالح «إنهاء الحياة» طوعاً

صوّت مجلس العموم البريطاني، مساء الجمعة، لصالح مشروع قانون يشرّع “القتل الرحيم” للبالغين المصابين بأمراض عضال، في خطوة غير مسبوقة تفتح الباب أمام تقنين إنهاء الحياة بمساعدة طبية في إنجلترا وويلز.

وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 341 نائباً مقابل رفض 291، بعد ساعات من النقاشات المحتدمة التي سمح خلالها للنواب بالتصويت وفقاً لقناعاتهم الشخصية، بعيداً عن الالتزام الحزبي.

وينص مشروع القانون، المعروف باسم “قانون البالغين المصابين بمرض عضال– إنهاء الحياة”، على السماح للمرضى البالغين الذين يُتوقع أن تبقى لهم أقل من ستة أشهر على قيد الحياة، بالحصول على مساعدة طبية لإنهاء حياتهم، بشروط محددة تشمل موافقة طبيبين مستقلين ولجنة مختصة، وأن يتناول المريض الدواء القاتل بنفسه.

وسُيحيل البرلمان مشروع القانون إلى مجلس اللوردات لمواصلة النقاش والتدقيق، في خطوة تشريعية تضع بريطانيا على طريق الانضمام إلى دول مثل بلجيكا وهولندا وكندا التي تقنن أشكالاً من “الموت الرحيم”.

وشهد محيط البرلمان مظاهرات من المؤيدين والمعارضين للقانون، في وقت امتلأت فيه قاعة مجلس العموم بنواب اعتبر كثيرون مشاركتهم في هذا التصويت من بين “الأكثر حساسية” في مسيرتهم السياسية.

وقالت النائبة العمالية كيم ليدبيتر، التي قدمت مشروع القانون: “تغيير القانون سيوفر خياراً آمناً ورحيماً للمرضى، مع ضمانات واضحة لمنع إساءة استخدامه”.

لكن معارضي المشروع أعربوا عن مخاوفهم من أن تشريعه قد يشكل ضغطاً نفسياً على المرضى الضعفاء أو المسنين لطلب الموت، خاصة في ظل تدهور أنظمة الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة حياة كريمة..تنفيذ 12,328عملية عيون للمرضى غير القادرين ببني سويف
  • الأورمان: أكثر من 12 ألف عملية عيون للمرضى غير القادرين ببني سويف
  • اضمن وظيفتك.. تعرف على بدائل الثانوية الأزهرية للبنين 2025
  • كباب الحلة في ساعة .. الوصفة السرية من مطبخ الأسرار إلى مائدتك
  • تأثير الكولا الخالية من السكر على صحة القلب
  • الخرطوم.. بدائل لتنظيم مهنة “بيع المشروبات”
  • بعد نقاشات حادة.. النواب البريطانيون يصوتون لصالح «إنهاء الحياة» طوعاً
  • رجال الشرطة يتبرعون بدمائهم للمرضى
  • مينا مسعود: ألفت كتاب عن الأكل .. وخدت وصفات من والدتي
  • مدارس بعد الإعدادية بمجموع قليل.. بدائل الثانوية العامة