فقه الأولويات.. وزير الصحة يكشف أسباب أزمة نقص الأدوية وموعد حلها
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، عن الفاتورة اللازمة لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية لمصر سنوياً، وأسباب أزمة نواقص الأدوية بالسوق المحلي.
وقال "عبدالغفار" خلال لقائه مع صحفي الملف الصحي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، إن قطاع الصحة يحتاج 350 مليون دولار شهرياً لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يعني أن الفاتورة تبلغ سنوياً 16.
وأشار إلى أزمة نواقص الأدوية في السوق المصري خلال الفترة الأخيرة سببها المباشر أزمة العملة في العام الماضي، مضيفًا: "كنا نجتمع بشكل أسبوعي لبحث الاحتياجات من أدوية ومستلزمات طبية وكذلك مواد خام ومستلزمات لمصانع الأدوية".
وأوضح الوزير أن الحكومة اعتمدت على "فقه الأولويات" خلال الفترة الاقتصادية الصعبة التي كنا نعيشها، إذ كانت الأولوية لشراء "أدوية الأورام والمناعة والأمراض المزمنة، وبعض المستلزمات الطبية الأساسية".
وأضاف: "فقه الأولويات تحكم في قراراتنا خلال هذه الفترة، إذ خصصنا على سبيل جزء من الاحتياجات الدولارية لشراء القساطر القلبية عوضًا عن شراء كميات كبيرة من المفاصل، وبالتالي ظهرت لدينا مؤخرًا تأخير في إجراء عمليات تغيير المفاصل".
وقال "عبدالغفار" إن مصر تنتج 91 بالمئة من الأدوية المتداولة محلياً، في حين تستورد 9 بالمئة فقط من الخارج.
وأشار إلى أن سوق الدواء المصري من المفترض أن يكون لديه مخزون يبلغ 7 أشهر "3 أشهر للمواد الخام، وشهرين في المصنع، وشهر في المخازن، وشهر في الصيدليات"، لكن مع أزمة العملة بدأت المصانع تلجأ إلى الحصول على المخزون من المواد الخام دون تعويضه بشكل سريع، ما تسبب في إحداث تأثير بدأت مظاهره في الظهور تباعا.
لكن حدثت مؤخرا إنفراجة في الأزمة مع توفير البنك المركزي الاعتمادات اللازمة للشركات، وحتى تعود معدلات الإتاحة لحالتها الطبيعية "سيأخذ هذا بعض الوقت"، وفق تأكيد عبدالغفار، متوقعا أن يعود الاستقرار لسوق الدواء في غضون شهرين إلى ثلاثة على أقصى تقدير.
وأكد الوزير أن تغيير سعر الصرف كان من التحديات التي واجهت صناعة الدواء، وبالتالي جرى إعادة النظر في التسعير مرة أخرى بما يُمكن الشركات من مواصلة إنتاجها دون أزمات، متابعا أن "لجان التسعير تنظر في أسعار المنتجات الدوائية لحماية هذه الصناعة... الدواء لو زاد سعره 5 أو 10 جنيه مش مشكلة كبيرة، بس يتم توفيره للمريض".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أزمة نقص الأدوية شراء الأدوية
إقرأ أيضاً:
طارق مؤمن يكشف كواليس لصدى البلد أسباب اعتزاله المفاجئ وخطوته المقبلة في الإسكواش
كشف طارق مؤمن، نجم الاسكواش المصري وبطل العالم السابق، عن كواليس اتخاذه قرار الاعتزال بعد مسيرة امتدت لأكثر من 20 عامًا، مؤكدًا أن القرار لم يكن سهلًا على الإطلاق، لكنه جاء عن قناعة تامة ورغبة في إنهاء رحلته بشكل يليق بما قدمه على مدار السنوات الماضية.
وقال طارق مؤمن في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أنه يعشق الاسكواش وعمره ما تخيل لحظة الابتعاد عنها لكنه أيقن أن هذا هو التوقيت هو الأفضل لتعليق المضرب خاصة أنه بذل جهدا كبيرا خلال الفترات الماضية وحان والوقت لإراحته.
وأضاف مؤمن قائلا:القرار وجعني جدًا، لكن كنت عايز أخرج وأنا واقف على رجلي، من غير ما حد يطلب مني الاعتزال أو الظروف تفرضه عليا”.
وأكد بطل العالم في 2019 أن لحظة تتويجه بلقب بطولة العالم في قطر ستظل الأقرب إلى قلبه، قائلا : دي كانت لحظة عمري، وحلمي الكبير اللي اشتغلت عليه سنين طويلة، والحمد لله قدرت أحققه وسط منافسة قوية جدًا.
وأوضح مؤمن أن مشواره في اللعبة علمه الكثير قائلا: الاسكواش أداني كل حاجة وعلمني الصبر والانضباط والالتزام، وخلاني أمثل بلدي في كل بقاع العالم، وكنت محظوظ بلعب وسط جيل من أعظم أبطال مصر.
وعن خطوته التالية بعد الاعتزال، قال: هدفي لسه مرتبط بالاسكواش، لكن من زاوية تانية سواء من خلال التدريب أو دعم الجيل الجديد ونفسي أشوف أبطال مصريين يوصلوا لأبعد من اللي إحنا حققناه.
ووجه مؤمن الشكر لكل من دعمه خلال مشواره، قائلا: أنا ممتن جدا لكل حد كان سبب في وصولي، من أول مدربي وأهلي لحد أصغر مشجع ودي رحلة عمري وهتفضل محفورة جوايا.
وجاء إعلان اعتزال طارق مؤمن بعد أسابيع قليلة من إعلان علي فرج، المصنف الثاني عالميا، إنهاء مسيرته هو الآخر، ليفقد الاسكواش المصري اثنين من أبرز نجومه التاريخيين في وقت متقارب.