تجاوزت 2.5 مليار ريال.. مبيعات كرنفال تمور بريدة تحفز المزارعين والتجار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حققت مبيعات كرنفال بريدة للتمور في العام المنصرم نمواً ملحوظاً في المبيعات وزراعة النخيل تجاوزت المليارين وخمسمائة مليون ريال مما حفّز المزارعين وتجار التمور من داخل المملكة وخارجها للتوافد على هذا الكرنفال حيث جعل السعودية المصدر الأول للتمور عالميًّا وأصبح بوصلة للمزارعين للعناية بالنخيل وإنتاجها من التمور ومعرفة الاشتراطات والموصفات العالمية المؤهلة للتصدير خارج المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي لكرنفال تمور بريدة الدكتور خالد بن عبدالعزيز النقيدان أن أعداد النخيل في منطقة القصيم قفزت من 8 ملايين نخلة إلى أكثر من 11 مليون نخلة، متوثباً هذا العام لنمو مبيعات قطاع النخيل والتمور والوصول بها إلى 3 مليارات ريال.
وبين النقيدان أن الجهود المبذولة من القطاعات المعنية بقيادة إمارة منطقة القصيم من خلال برامج دعم المزارعين، ورعاية النخيل، وبرامج توطين القطاع، وتطوّر أساليب البيع، والعناية بجودة التمور، ومعرفة المواصفات والمقاييس العالمية للتصدير، جميعها أسهمت بجودة المنتج وبالتالي ارتفاع مؤشر البيع بالإضافة إلى ملاءمة الأسعار نظراً لكثرة المعروض مما أسهم بزيادة الإقبال على السوق.
الجدير بالذكر أن كرنفال تمور بريدة السنوي بات رقماً مهماً في روزنامة الأنشطة الاقتصادية والغذائية على مستوى المملكة ، إذ تنطلق حركة البيع والشراء قبيل شهر أغسطس من كل عام ويستمر حراكه قرابة 75 يوماً في حركة بيع وشراء لا تهدأ طوال اليوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كرنفال بريدة للتمور
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.