الجديد برس:

دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الإثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت.

وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضغوط والتحركات السعودية لإزاحته وإنهاء نفوذه في حضرموت.

وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن تعزيزات عسكرية ضخمة للانتقالي وصلت إلى معسكر بنين على مشارف وادي حضرموت، موضحة أنه تم إعلان الاستنفار في المعسكر.

يشار إلى أن معسكر بنين تم استحداثه ف الآونة الأخيرة، وتسعى السعودية لإخراج قوات الانتقالي منه وإغلاقه.

وبحسب مراقبين، فإن خطوة الانتقالي بإرسال تعزيزات جديدة إلى حضرموت، وخاصة إلى معسكر بنين المتاخم لوادي حضرموت، معقل فصائل الإصلاح، ينذر بترتيبات وتحركات للانتقالي لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، خاصة مع تلويح البحسني، نائب رئيس الانتقالي، بالذهاب نحو الخيار العسكري، لمواجهة أي مساع للإطاحة بالمجلس في المحافظة الثرية بالنفط.

ويأتي ذلك بعد رفض البحسني دمج قوات النخبة الحضرمية ضمن قوام وزارة الدفاع الذي تدفع السعودية له، وهو ما يزيد من تعقيد المشكلة في المحافظة وينذر بتفجير الوضع عسكرياً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة

الجديد برس|

كشفت الاشتباكات  الأخيرة في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، الاحد،  ازمة انقسام مجتمعي قد تدفع جنوب اليمن برمته للمواجهة ..

وتداول  ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاشتباكات التي اندلعت بين محتجين على انهيار الوضع وفصائل الانتقالي المنتمية للضالع  .. وتظهر اللقطات قيام محتجين برمي قناني المياه وحجارة على عناصر من  فصائل عيدروس الزبيدي ووصفها بأوصاف مناطقية مع مطالبة الزبيدي وحاشيته الضالعية بترك عدن والرحيل عنها.

كما تظهر الصور قيام مسلحي الانتقالي بالرد بإطلاق الرصاص على المشاركين بالاحتجاجات وتهديدهم بالقتل والتنكيل بالسجون.

كما تؤكد المقاطع قيام عناصر الانتقالي باعتقال عشرات الشبان واقتيادهم إلى  سجون سرية.

ومع أن الانتقالي اقر حظر التظاهرات  التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا سواء على مستوى الشباب او النساء  بعد ان كادت تهدد مستقبله، الا ان تلك المقاطع أظهرت ازمة  انقسام حقيقية يعيشها الشارع الجنوبي وسط احتقان غير مسبوق.

ورغم محاولة الانتقالي إرهاب المتظاهرين بشعارات عدة ابرزها انتمائهم للشمال لكن الصور اعادت للأذهان سيناريو الصراع المناطقي الذي اكتوت عدن ومدن الجنوب بنيرانه في ثمانينيات القرن الماضي  حيث سقط نحو 20 الف قتيل ومفقود بغضون أسبوعين من المواجهات بين اطراف الحزب الاشتراكي.

مقالات مشابهة

  • البرهان يصدر قرار بتعيين أعضاء في مجلس السيادة الإنتقالي
  • خلاف يدفع عاطلا لإشعال النار بتروسيكل انتقاما من مالكه فى كرداسة
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد طب أسنان بنين القاهرة
  • أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة
  • وصول إمدادات عسكرية جديدة لقوات الدعم السريع ..كشف تفاصيل
  • الإنتقالي يقمع انتفاضة الشعب في عدن ويستخدم اللجنة الأمنية كأداة تشرعن غطرسته
  • ‏البحسني يدعو لترجمة مطالب أبناء حضرموت لواقع ملموس
  • إسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع
  • أمريكا أولًا أم ترامب .. الجارديان: البيت الأبيض لمن يدفع أكثر
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في غزة