الجديد برس:

دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الإثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حضرموت.

وجاء ذلك بالتزامن مع استمرار الضغوط والتحركات السعودية لإزاحته وإنهاء نفوذه في حضرموت.

وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن تعزيزات عسكرية ضخمة للانتقالي وصلت إلى معسكر بنين على مشارف وادي حضرموت، موضحة أنه تم إعلان الاستنفار في المعسكر.

يشار إلى أن معسكر بنين تم استحداثه ف الآونة الأخيرة، وتسعى السعودية لإخراج قوات الانتقالي منه وإغلاقه.

وبحسب مراقبين، فإن خطوة الانتقالي بإرسال تعزيزات جديدة إلى حضرموت، وخاصة إلى معسكر بنين المتاخم لوادي حضرموت، معقل فصائل الإصلاح، ينذر بترتيبات وتحركات للانتقالي لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة، خاصة مع تلويح البحسني، نائب رئيس الانتقالي، بالذهاب نحو الخيار العسكري، لمواجهة أي مساع للإطاحة بالمجلس في المحافظة الثرية بالنفط.

ويأتي ذلك بعد رفض البحسني دمج قوات النخبة الحضرمية ضمن قوام وزارة الدفاع الذي تدفع السعودية له، وهو ما يزيد من تعقيد المشكلة في المحافظة وينذر بتفجير الوضع عسكرياً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا

اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.

وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.

وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.

وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.

وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.

واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.

وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.

يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

إعلان

مقالات مشابهة

  • العليمي يتمسك بانسحاب الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • الإنتقالي يرفض الإنسحاب من المهرة وحضرموت ويصطدم بالسعودية
  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
  • بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
  • ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية
  • ميسان.. الكشف عن سبب انتشار قوة عسكرية مدرعة ومجلس المحافظة يعلق