أطفال مصر تشارك في الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بالشارقة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن مشاركة الوفد المصري من الأطفال في جدول أعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بمقره الدائم بإمارة بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في الفترة من 16 حتى 20 يوليو 2024 بمشاركة 76 طفلا وطفلة من 19 دولة عربية، والتي تعقد تحت "عنوان المسئولية المجتمعية للعضو البرلماني".
أفاد المجلس القومي للطفولة والأمومة أربعة أطفال للمشاركة في فاعليات هذه الدورة، وهم الطفلة سما وائل من محافظة الإسكندرية، والطفل أحمد طارق الفرماوي من محافظة المنوفية، والطفلة شكران حسين من محافظة الجيزة، والطفل ساجد محمد من محافظة القاهرة، بمصاحبة ممثل المجلس الأستاذ محمد مصطفى مدير منتدي الطفل المصري.
وأشادت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة بالدور الهام الذي يقوم به برلمان الطفل العربي وبتنظيم الورش والبرامج المصاحبة التي تعمل على مواصلة تأهيل الطفل العربي بشكل شامل ومتكامل، وتعزز من مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتساهم في تعزيز قدراتهم التعليمية والإبداعية، كما توفر لهم فرصاً للتعرف على ثقافات الدول العربية الأخرى وتبادل الخبرات والمعرفة، مما يعزز من فهمهم للتنوع الثقافي وتعزيز روح التعاون والتفاهم بينهم.
وأكدت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يحرص دائما على مشاركة الأطفال في كافة الفاعليات التي تساهم في تعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات، وأن المجلس يدعم بقوة حق الأطفال في المشاركة كحق أصيل من حقوق الطفل، لافتة إلى أهمية رعاية النشء والاستثمار فيهم وتمكينهم في كل المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال مصر المجلس القومي للطفولة والأمومة البرلمان العربي للطفل المسئولية المجتمعية محافظة الأسكندرية المجلس القومی للطفولة والأمومة من محافظة
إقرأ أيضاً:
غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
لم يعش نضال سوى 5 أشهر في هذه الدنيا، ولم تفتح كندة عينيها فيها إلا 10 أيام، ثم رحلا بصمت موجع جائعين ومحرومين من أبسط حقوق الحياة "الحليب".
ففي مشهد مؤلم طغت عليه الدموع والحزن شيعت عائلتا الرضيعين الفلسطينيين جثمانيهما من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة -الخميس- بعد أن فارقا الحياة نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وفي 19 يونيو/حزيران الجاري حذر مستشفيان بغزة من "كارثة صحية" وشيكة تهدد حياة الرضع جراء نفاد حليب الأطفال وسط استمرار الحصار والحرب.
وقال محمود شراب عم الرضيع نضال (5 أشهر) إن ابن أخيه توفي نتيجة "نقص الغذاء وعدم توفر الحليب"، مشيرا إلى وجود حالات مماثلة في المستشفى تستدعي تدخلا عاجلا لإدخال الحليب العلاجي والغذاء المناسب للأطفال.
"في الجنة يما"..
وداع مؤلم للطفل نضال منذر شراب (5 أشهر) الذي توفي بسبب نقص الحليب والمجاعة في قطاع غزة. pic.twitter.com/C0txqk41vc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2025
أما محمد الهمص والد الرضيعة كندة (10 أيام) فقال إن طفلته توفيت جراء سوء التغذية ونقص الأدوية.
وأضاف "هؤلاء ضحايا الحرب، وهذه إنجازات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي يقدمها لشعبه".
وتابع أن العالم يشاهد أطفال غزة وهم يموتون جوعا، في إشارة إلى صمته على جرائم إسرائيل.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يمر فيه وقت دون أن تقام صلاة جنازة بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية والإنسانية وصلت إلى "مرحلة كارثية" بفعل استمرار الإبادة، مشيرة إلى تفاقم حالات سوء التغذية بين الأطفال -خاصة الرضع- في ظل انعدام توفر الحليب العلاجي.
وتضاف الوفاتان الأخيرتان إلى حصيلة متصاعدة من ضحايا الجوع والحرمان من العلاج، إذ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في آخر إحصائية بتاريخ 25 مايو/أيار الماضي تسجيل 242 وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من الأطفال وكبار السن.
إعلانويعاني النظام الصحي في غزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية المتبقية والعاملة في القطاع ومنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.2 مليون فلسطيني في غزة عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.