الأمم المتحدة تعلن نقل 80 % من النفط الموجود في الناقلة “صافر”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، نقل قرابة 80 % من النفط الموجود في الناقلة المتهالكة صافر، إلى الناقلة البديلة التي اسميت باليمن.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “تم نقل 80% من النفط الموجود في خزان صافر إلى الناقلة اليمن”.
وأضاف أن خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية، و”مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً”.
وأشار البرنامج الإنمائي، إلى أن العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لحماية الأرواح وسبل العيش.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي إلى أن خطة الإنقاذ ستنتهي في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، ليتم بعدها تثبيت السفينة البديلة على عوَّامة مثبتة في خط الأنابيب لإكمال عملية التخزين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في الـ 25 من يوليو المنصرم، بدء عملية نقل النفط الخام المقدر بـ1,1 مليون برميل من الناقلة “صافر” إلى السفينة البديلة “اليمن”، كمرحلة أولى على طريق إنقاذ صافر ومنع احتمالات حدوث أي تسرب نفطي من الخزان المتهالك قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، في مياه البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
قال هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، أنه بحث مع الحكومة اليمنية، تمكينها من استئناف صادرات النفط والغاز، لمعالجة الوضع الإقتصادي.
وأعلن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الأربعاء، أن هانس غروندبرغ، اختتم زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء ، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية.
واستعرض الاجتماع مع رئيس الوزراء التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة.
ولم يلتقي المبعوث الأممي في زياته الى عدن رئيس مجلس القيادة أو أحد اعضاء المجلس.
غروندبرغ تناول خلال لقائه مع بن بريك الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
كما رحّب بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
ورحّب غروندبرغ ايضا بجهود خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن. وفي هذا السياق، شجّع الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية.
وأشار إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللاحرب واللاسلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
كما تطرّق إلى قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل الحوثيين، مؤكداً أن هذه الاحتجازات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، وجدّد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
والتقى المبعوث الأممي بممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية حزبية للاستماع إلى آرائهم بشأن عملية السلام والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وجدّد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بضمان بقاء الأصوات اليمنية المتنوعة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.