خبراء طبيون يكشفون مدى فعالية ترند “حزام الذقن” المنتشر على “تيك توك”
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – انتشرت عبر منصة “تيك توك” فيديوهات تتضمن حيلة بسيطة للتجميل، تتمثل في ارتداء حزام الذقن عند النوم، والتي يدعي صانعو المحتوى أنها طريقة فعالة لإبراز خط الفك.
ويؤكد صانعو المحتوى الذين يروجون لهذا الحزام على أنه يوفر شدا فعالا للوجه أثناء النوم، وهو طريقة أقل تكلفة من الإجراءات التجميلية الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الترويج للحزام باعتباره علاجا شاملا للشخير وصرير الأسنان وانقطاع النفس النومي.
لكن الدكتور دانييل باريت، جراح التجميل في بيفرلي هيلز، وصف هذا الترند بأنه “سخيف”.
ونصح باريت في رسالة عبر “تيك توك”: “لا أعتقد أن ارتداء هذا الحزام على المدى الطويل سيفعل أي شيء لخط الفك. لم أر قط أي دراسات، ولا يوجد دليل يدعم هذا الأمر، وأن ارتداء هذا سيساعد في أي شيء”.
ويضيف باريت أن الجراحة التجميلية وفقدان الوزن يمكن أن يؤديا إلى تنحيف خط الفك بدلا من الحزام.
ويروج صانعو المحتوى لحزام الذقن على أنه يمكن أن يخفف من انقطاع النفس النومي، وهو حالة تحدث عندما ينغلق مجرى الهواء العلوي جزئيا أو كليا أثناء النوم، ما يمنع تدفق الهواء إلى الرئتين ويتسبب في توقف التنفس وعودته بشكل متكرر. ويمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى الاستيقاظ المفاجئ و/أو الشخير.
وردا على هذا الادعاء، قالت ويندي تروكسيل، خبيرة النوم وكبيرة علماء السلوك الاجتماعي في مؤسسة RAND، لموقع Well+Good هذا الأسبوع إن الحزام لن يوقف هذه الأعراض.
مضيفة: “لا تدعم الأدلة العلمية المتاحة استخدام حزام الذقن كعلاج مستقل لانقطاع النفس النومي. والعلاج الأساسي لهذه الحالة هو الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)”.
وتؤكد أن حزام الذقن الشهير لن يساعد أيضا في علاج الشخير أو مشكلة صرير الأسنان، وهذه مجرد ادعاءات منتشرة عبر الإنترنت.
وتشدد تروكسيل على أنه من الأفضل الالتزام بالعلاجات المثبتة والقائمة على العلم لهذه الحالات الصحية. قائلة: “يجب على الأفراد الذين يعانون من انقطاع النفس النومي أو الذين يشخرون بانتظام أن يطلبوا العلاج الطبي من متخصص”.
وتحذر من أن أخذ النصائح الطبية من الإنترنت أمر محفوف بالمخاطر في أحسن الأحوال وخطير للغاية في أسوأ الأحوال.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفس النومی
إقرأ أيضاً:
نواب يكشفون عن توقعاتهم لمعدلات النمو في مصر خلال الفترة القادمة.. ويؤكدون: الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى ثابتة
نواب: ارتفاع معدل النمو الفترة القادمة هو الهدف المرجو إليه
وكيل موازنة النواب: أتوقع وصول معدل النمو في مصر إلى 4 % أو أكثر حال استقرار الأمور
برلماني: معدل النمو الاقتصادي في مصر سيرتفع خلال المرحلة القادمة
كشف عدد من النواب، عن توقعاتهم بشأن معدلات النمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة القادمة ، وأكدوا أنه حينما رفع صندوق النقد الدولي مؤخرا توقعات النمو لمصر إلى 3.8%، فإنه يؤكد أنه من الجهات الدولية التي لا تجامل أحد في تقريرها.
في البداية كشف النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عن توقعاته بشأنه معدل النمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة القادمة.
وأكد عمر، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه لو استقرت الأمور فمن الممكن أن يصل معدل النمو في مصر إلى 4 % أو أكثر.
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى صندوق النقد الدولي سبق وأن رفع توقعات النمو لمصر إلى 3.8% ، وهذا يعتبر دليل على أنه راضي عن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية، موضحا أن هذه النسبة تعتبر جيدة في ظل الأزمة العالمية.
وكشف النائب محمود الصعيدي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، عن توقعاته بشأن معدلات النمو الاقتصادي في مصر خلال الفترة القادمة.
وأكد الصعيدي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه سيكون هناك ارتفاع في معدل النمو خلال المرحلة القادمة، وهو الهدف المرجو الوصول إليه.
وقال عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب إنه حينما رفع صندوق النقد الدولي مؤخرا توقعات النمو لمصر إلى 3.8%، فإنه يؤكد أنه من الجهات الدولية التي لا تجامل أحد في تقريرها.
وأوضح أن صندوق النقد الدولي جهة رسمية عالمية تخرج تقرير بدراسة ومعلومات مؤكدة لديها، مؤكدا أن توقعاته بشأن النمو في مصر مؤشر قوي على أن الدولة تسير على الطريق الصحيح.
خطى ثابتةوأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن النمو تؤكد أن الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى ثابتة.
وكانت قد قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر إيفانا فلادكوفا هولار في وقت سابق، إن "مصر حققت تقدمًا كبيرًا على صعيد استقرار الاقتصاد الكلي، وإنه من المتوقع أن يواصل النمو زخمه، ولذلك قام الصندوق برفع توقعاته لمعدل النمو للسنة المالية 2024/2025 إلى 3.8%، وذلك في ضوء الأداء الذي فاق التوقعات خلال النصف الأول من العام".
وأضافت هولار، في بيان، أنه بالتوازي مع ذلك، شهدت حصة استثمارات القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات ارتفاعاً ملحوظاً من 38.5 % في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024 إلى ما يقارب 60 % خلال الفترة ذاتها من السنة المالية 2024-2025.
وأشارت إلى أن فريق من خبراء صندوق النقد الدولي أجرى زيارة إلى القاهرة في الفترة من 6 إلى 18 مايو، حيث عقد مناقشات بناءة ومثمرة مع السلطات المصرية تناولت السياسات الاقتصادية والمالية التي من شأنها أن تشكل ركيزة لاستكمال المراجعة الخامسة بموجب اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد".
وأكدت هولار أن السلطات المصرية وخبراء صندوق النقد الدولي عقدوا مباحثات بناءة أسهمت في إحراز تقدم في المسار الفني والمداولات المتعلقة بالسياسات، وذلك كجزء لا يتجزأ من المراجعة الخامسة في إطار "تسهيل الصندوق الممدد".
كما أشارت إلى أن معدل التضخم سجل ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 13.9% في شهر أبريل، غير أنه لا يزال يحافظ على مساره التنازلي، وفي المقابل، لافتة إلى أن الحساب الجاري لا يزال يسجل عجزاً واسع النطاق، إذ إن تزايد الواردات، وتراجع إنتاج المواد الهيدروكربونية، والاضطرابات التي شهدتها قناة السويس قد طغت على الأداء القوي لقطاع السياحة، وتحويلات العاملين بالخارج، والصادرات غير النفطية.
كما أكدت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر أن تعزيز الحصافة المالية، بما في ذلك الارتقاء بمستوى الرقابة والإشراف على مشاريع البنية التحتية الكبرى للقطاع العام، يسهم بفعالية في احتواء الضغوط على جانب الطلب، مع استمرار إجمالي الإنفاق الاستثماري العام دون السقف المحدد للفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024.