محمد صبحي يكشف تفاصيل مسرحيته الجديدة "فارس يكشف المستور" وعلاقتها بإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أكد الفنان محمد صبحي، أن الكيان الصهيوني قدم احتجاجا رسميا ضد مسلسل “فارس بلا جواد” وقت عرضه، حتى أنه تم توجيه اتهام لي أنا ضد السامية.
وقال محمد صبحي، خلال حوار ببرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق: "أنه كان هناك مطلب جماهيري بأن أقوم بعمل الجزء الثاني من المسلسل، مشيرا إلى أن المسلسل أحدث ضجة عالمية وقت عرضه في عام 2003، وحقق نجاحا كبيرا.
وتابع محمد صبحي، أن مسرحية فارس يكشف المستور، ستضمن وصية شخصية حافظ الذي سافر للمشاركة في حرب 1948 ضد الإسرائيليين في فلسطين، وشخصيته كانت موجودة بمسلسل فارس بلا جواد، لكن بطل المسرحية سيكون حفيده ويدعى فارس.
وأبدي الفنان محمد صبحي، استيائه من تقديم فكرة فيلم سعودي سوف يتم تصويره في القاهرة، خلال الفترة المقبلة.
وكتب محمد صبحي منشورًا عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" قائلًا: "عيب.. عيب.. عيب، سمعت أن تصوير فيلم جديد هنا في القاهرة سيبدأ.. اسمه سوسو عن رجل سعودي، يأتي إلى القاهرة في شهر رمضان الكريم يسكر بالفنادق والكباريهات، ويلعب القمار، وعندما خسر كل أمواله بدأ ينصب على المصريين ويسرقهم بطريقة كوميدية، فيلم إنتاج مصري ضخم عالمي".
وأضاف محمد صبحي: "المشكلة أنه لا يوجد ممثل سعودي قبل أن يمثل الدور.. الجميع رفضوا حبا واحتراما للشعب السعودي.. عشت عمري أحافظ على وطني وأحافظ على ريادة مصر في الفن والثقافة واحترام الجمهور ولا يشتريني بالدولار".
واختتم منشوره قائلًا: "بلا حياء بلا خجل".
وكان روج الفنان محمد صبحي لمسرحيته الجديدة بعنوان "فارس يكشف المستور" مؤكدًا انه أضخم عمل مسرحي كوميدي.
وروج صبحي للمسرحية عبر صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام بنشر صورة له وعلق عليها قائلأ:إنتظروني قريباً سنلتقي في أضخم عمل مسرحي كوميديا غنائية ( فارس يكشف المستور ).
وكان أبدي الفنان محمد صبحي سعادته بالتكريم الخاص الذي حصل عليه من قبل راديو إنرجي.
وقال محمد صبحي في كلمة مسجلة له تم عرضها في حفل توزيع جوائز كأس إنرجي للدراما: "أعتذر عن عدم الحضور للحفل وذلك لانشغالي بتحضير عمل مسرحي جديد، أشكر كل القائمين على راديو إنرجي على هذا التكريم الخاص".
وأضاف:"تكريمي يمثل لي شيء كبير ومهم على الرغم من همي الكبير بالفن في الوطن العربي الذي يمر بهذه الظروف الصعبة ".
وكان عرض مؤخرًا لمحمد صبحي مسرحية "عيلة.. اتعملها .. بلوك" علي مسرحه بمدينة سنبل، والمسرحية كوميدية غنائية استعراضية يقوم ببطولتها ويخرجها محمد صبحي بمشاركة عدد من أعضاء فرقته " استوديو الممثل ".
أبطال المسرحية
مسرحية " عيلة ..اتعملها .. بلوك " تتتبع حياة أسرة مصرية عبر أزمنة مختلفة من تاريخ مصر الحديثة ، وذلك في شكل كوميدي استعراضي غنائي، وهي من تاليف
مصطفي شهيب،ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوي وتصميم الأزياء د. مروة عوده ، وأشعار عبد الله حسن ، واستعراضات محمد سميح ، وموسيقي وألحان شريف حمدان ، والمسرحية مقررا عرضها مع بداية الموسم الشتوي لتكون ثاني مسرحية في التعاون بين النجم محمد صبحي والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صبحي مسرحية فارس يكشف المستور إسرائيل بوابة الوفد فارس یکشف المستور الفنان محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
مسرحية مكارم الأخلاق
صراحة نيوز- ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين،
عُرضت على مسرح الصوت والضوء في المدينة الأثرية بجرش مسرحية موجهة للأسرة والأطفال بعنوان “مكارم الأخلاق”، من تأليف وإخراج الفنان حيدر كفوف، وبطولة الفنان تيسير البريجي، والفنانة الكوميدية مي الدائم، بالإضافة إلى مشاركة الفنان حيدر كفوف نفسه. وقد كانت كلمات الأغاني وألحانها وتوزيعها من إعداد حيدر كفوف كذلك.
افتتحت المسرحية بأغنية بعنوان “مكارم الأخلاق”، حملت معاني سامية ورسائل تربوية راقية. تقول كلماتها:
تؤرّق وجداني في كلّ نطاق
أفكّر دوماً بأهلي وأمّتي
إن عصفت بحالهم شدائد وعراق
اللهم عفوك، غفرانك، رضاك
أسماؤك الحسنى تدمع الأحداق
هنيئاً لنفسٍ مطمئنّةٍ
تصالحت مع ذاتها وعمّ الاتفاق
بَعثت نبيَّنا خير المرسلين
ليتمّم مكارم الأخلاق
فالأخلاقُ تاجُ المؤمن وحصنه
تنجيه من الغرق قبل الانسياق
هي جوهر الإنسان وبيدرُ الإحسان
تهزمُ الشيطان وتُسقط الأفاق
تبدأ أحداث المسرحية براوٍ، هو الفنان حيدر كفوف، يسرد قصة الطفل شحبور منذ صغره، حيث كان يتّصف بالشقاوة والعدوانية، مسببًا الأذى للآخرين ومزعزعًا استقرارهم. فنراه تارةً يُفرغ هواء إطارات سيارات الجيران، وتارةً يتجسس على الناس من سطح العمارة مستخدمًا منظارًا، وأخرى يتسلل إلى صالات الأفراح ليتناول الحلوى دون دعوة، أو يتسلق الشاحنات لتوفير أجرة المواصلات، أو يرمي القطط والكلاب بثمار الزيتون غير الناضجة، في سلوكيات مؤذية وغير أخلاقية.
استمرت هذه الصفات حتى شبابه. وفي أحد الأيام، يذهب شحبور إلى عمّته كلبوزة المعروفة بطيبة قلبها وعلاقاتها الطيبة، ليسألها عن جاسر، ابن صديقتها، لأنه يمتلك كلبًا أليفًا. لكنها تفاجئه بأن جاسر نُقل إلى المستشفى بعد سقوطه من السرير أثناء النوم. وعندما يسمع شحبور السبب، يضحك بسخرية شديدة، فيغمى عليه من الضحك، ما يدفع عمّته لتوبيخه بشدة، واصفةً تصرفه بأنه خالٍ من الذوق والاحترام.
عندما تسأله عن سبب اهتمامه بكلب جاسر، يخبرها بأنه كان ينوي استعارة الكلب ليخيف به جاره أبو سليم. فتصاب عمته بالإحباط، وتحمد الله أن شحبور لم يلتقِ بجاسر. ثم تنفجر بالبكاء وهي تعلن براءتها منه، وتُحمّله مسؤولية موت والديه قهرًا بسبب سلوكياته المؤذية، وتُذكّره بموت شقيقته التي توفيت إثر صعقة كهربائية خلال مقلبٍ سخيف حاول تنفيذه معها.
تتوالى المشاهد المؤثرة، حتى تصل ذروة التحول في شخصية شحبور، عندما تذكّره عمته بأن الحياة قصيرة، وأن على الإنسان أن يستثمرها في طاعة الله ورضاه. عندها، يُضاء المسرح على صوتٍ مسجّل للفنان نضال البتيري، يؤدي دور “الطيف” لرجل حكيم، يُناجي الحضور بكلمات روحانية مؤثرة قف وتأمّل وتفكّر في هذا الكون وتدبّر
تدرك إعجاز الخالق فيزداد الإيمان ويكبر
ارضَ بنصيبك واشكر، ترضَ المولى وتُغفر
اللهم أنت سميع الدعاء، صلّ وسلّم على الأنبياء
يا ذا الجلال، يا خير الرجاء، سأبقى باسمك أكبر
لا تهمل نعم الرزّاق، ولا تُنكر فضل المعطي
وتُختتم المسرحية بلحظة توبة شحبور، حيث يستيقظ ضميره ويعود إلى الله بدموع الندم، ويعبّر عن ذلك في أغنية صوفية أدّاها الفنان حيدر كفوف بلحنٍ عاطفي مؤثّر، على مقام النهود وإيقاع الأيوبي (إيقاع الدراويش). يقول فيها: اللهم لك الحمد والشكر على نعمائك
في قلبي السكن والسعد، يأذني تحت سمائك
قلبي محراب الإيمان، يمتلئ الآن بالإحسان
تبدلتُ وصرت إنسان، فابتدأت ليلي الحالك
أبدلتُ لغة الغش، بنور الحق والوهاب
والقلـب صار آمناً، وعن أفعال السوء تاب
بالحب نزرع شجرة، ننتظر منها الثمر
نزل الغيث وجرى، يسقيها ويزهرها
بالحب ربيعنا أخضر، لم يتغير لم يضمر
شرعنا الله أكبر، فوق الظلم وشرع الغاب
في هذا العمل، استطاع الفنان حيدر كفوف، المعروف بـ”الفنان الشامل”، أن يُسلّط الضوء على آلام الناس ومعاناتهم من العنف، واللامبالاة، والانفلات الأخلاقي، وتآكل منظومة القيم والتقاليد، والابتعاد عن طريق الحق.
وقد عبّر في نهاية العرض عن شكره لإدارة مهرجان جرش وكل القائمين عليه، وخصّ بالشكر نقابة الفنانين الأردنيين، التي منحت هذا العمل فرصة حقيقية للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المرموق والنوعي.