أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين، أن "لبنان معني بالحرب مع العدو الاسرائيلي بلا أسقف محدودة".

واعتبر صفي الدين خلال حفل تأبيني لأحد عناصر الحزب،  أنه "كلما أصرّ رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحرب سرع من نهاية الكيان".

ومساء الخميس، استشهد ستة أشخاص بينهم قائد ميداني في وحدة الرضوان، قوات النخبة التابعة لحزب الله، وأصيب 12، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.



وذكرت وسائل إعلام أن القيادي في وحدة الرضوان الشهيد هو علي جعفر معتوق، الذي استشهد في بلدة خربة سلم اللبنانية.

ونعى حزب الله معتوق قائلا: "‏بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي جعفر معتوق حبيب معتوق، مواليد عام 1978، من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة استهدفت مبنى من 3 طوابق، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12.



وفي وقت سابق، استشهد القيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان٬ بضربة من جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارته صباح الخميس في منطقة البقاع في شرق لبنان، في ظل سلسلة من الاغتيالات نفذها الاحتلال بحق قياديي الجماعة في لبنان في الأشهر الماضية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فقد استشهد القيادي في الجماعة الإسلامية محمد حامد جبارة؛ جراء غارة على منطقة بلدة غزة في البقاع الغربي.

 وأوضحت الوكالة أن مسيّرة تابعة للاحتلال استهدفت بصاروخ سيارته على طريق بلدة غزة في البقاع الغربي، ما أدى إلى تمزيق هيكلها ومقتل جبارة.

ويأتي هذا التصعيد، بالتزامن مع حديث وزير حرب الاختلال، يوآف غالانت بأن "الجيش الإسرائيلي على استعداد لشن هجوم مباغت وسريع على لبنان في أي لحظة".

وسبق، أن حذر أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، دولة الاحتلال مؤخرا بالقول: "نقول للعدو إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه فلن تعانوا نقصا في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات"، مشيرا إلى أن "الجبهة في لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة وأهلها ومقاومتها، وأن التهديد بالحرب لم يخفهم منذ 10 أشهر عندما كانت إسرائيل في عز قوتها كما يقال".

وأردف قائلا: "إن تمادي العدو باستهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى استهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق".



وإسنادا لقطاع غزة تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله والجماعة الإسلامية مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفا يوميا في المنطقة الحدودية من الجانبين، خلّف مئات بين قتيل وجريح.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الحرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله جنوب لبنان الاحتلال غزة التصعيد غزة حزب الله الاحتلال تصعيد جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تكشف حصيلة صادمة لأعداد الشهداء من الأطفال في غزة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الاثنين، إن نحو 28 طفلا يقتلون يوميا في قطاع غزة، جراء القصف والتجويع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 660 يوما.

وأوضحت المنظمة أن الأطفال في غزة يواجهون الموت "بالقصف وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات والخدمات الحيوية".

وأضافت: "في غزة، يُقتل يوميا ما معدله 28 طفلا، أي بحجم صف دراسي واحد".

كما شددت المنظمة الأممية على أن "أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن".

وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا في قطاع غزة منذ مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وعند نقاط توزيع المساعدات التي "عسْكرتها" إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة.

ومنذ آلية الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة للمساعدات" وصل عدد الشهداء إلى ألف و516 فلسطينيا، وأكثر من 10 آلاف و67 مصابا، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب آخر معطيات وزارة الصحة بغزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.

واستشهد 22 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات وأٌصيب آخرون، منذ فجر الاثنين، في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا وتجمعات لمدنيين ولمنتظري المساعدات غربي رفح ووسط القطاع، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.

وفي أحدث الهجمات، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب 50 آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية بنيران جيش الاحتلال قرب مركز التوزيع بمحور نتساريم وسط القطاع، ما يرفع حصيلة الضحايا في تلك المنطقة منذ الفجر إلى 8.



كما استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقبل ذلك، استشهد 13 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.

وفي مدينة غزة، استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في حي الشجاعية.

ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها مطلع آذار/ مارس لماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تكشف حصيلة صادمة لأعداد الشهداء من الأطفال في غزة
  • 7 شهداء ومصابون بقصف صهيوني استهدف مناطق متفرقة من غزة
  • مصابون بغارة إسرائيلية على جنوبي لبنان
  • استشهاد 21 مواطناً فلسطينياً وعشرات المصابين بقصف العدو الصهيوني على غزة “محدث”
  • 21 شهيدًا وعشرات المصابين بنيران الاحتلال في غزة
  • 10 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال في غزة
  • 8 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال في غزة
  • استشهاد مواطن بنيران العدو السعودي في صعدة
  • عز الدين: لاتّخاذ موقف جريء يحمي سيادة لبنان
  • ألوية الناصر صلاح الدين: قصفنا تجمعا لجنود الاحتلال بقذائف الهاون