إصابة 104 شرطة و30 صحفيا باشتباكات عنيفة في بنغلاديش
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ينغلاديش – أفادت شرطة بنغلاديش باندلاع أعمال شغب في مناطق متفرقة من البلاد أضرم خلالها المتظاهرون النار في مبان حكومية وممتلكات عامة وخاصة، بعد يوم من مواجهات دامية بين الطلاب والشرطة.
وجاء في بيان الشرطة أن “الأوغاد قاموا بإحراق وتخريب” هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية والوكالة الوطنية لإدارة الكوارث وهياكل الشرطة والمباني الحكومية الأخرى.
وأضاف: “لقد أظهرنا حتى الآن أقصى درجات ضبط النفس”، وإذا استمرت الأنشطة التدميرية، فإنها “ستضطر إلى الاستفادة القصوى من القانون”.
وصدر البيان في وقت متأخر من أمس الخميس بعد قطع الإنترنت على مستوى البلاد.
ولقي 39 شخصا حتفهم هذا الأسبوع في الاشتباكات التي اندلعت بسبب الاحتجاجات الطلابية على قواعد التوظيف في الخدمة المدنية، حيث قتل 32 شخصا يوم الخميس في أكثر أيام الاضطرابات دموية حتى الآن.
وقالت محطة التلفزيون المستقلة الخاصة إن 702 شخصا أصيبوا خلال اشتباكات الخميس، بينهم 104 من ضباط الشرطة و30 صحفيا، مشيرة إلى أن 26 منطقة على الأقل من مناطق البلاد البالغ عددها 64 منطقة شهدت اشتباكات.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ
اتهم القضاء الكيني 3 ضباط شرطة بقتل المدون ألبرت أوجوانغ البالغ من العمر (31 عاما)، والذي فارق الحياة أثناء احتجازه بمركز أمني.
وكان المدون ألبرت أوجوانغ اعتقل على خلفية شكوى تتهمه بقذف إلويد لاغات نائب رئيس الشرطة.
وأثارت وفاته أثناء الاحتجاز لدى الشرطة موجة من الغضب والاحتجاجات على مستوى البلاد.
وقد أنكر نائب رئيس الشرطة التورط في مقتل المدون، ولكنه استقال من منصبه بعد خضوعه للتحقيق.
وكانت الشرطة زعمت في البداية أن أوجوانغ توفي بسبب جرح ألحقه بنفسه، لكنها تراجعت عن هذه الرواية بعد أن أشار تشريح الجثة إلى وجود آثار اعتداء.
وخلال احتجاجات في نيروبي أصيب البائع المتجول بونيفاس كاريوكي إثر إطلاق الرصاص على رأسه من قبل ضابط شرطة ملثم، بينما كان يبيع أقنعة الوجه.
وقالت عائلته إن أعزل ولم يكن يشكل تهديدا. ولا يزال في وضع حرج في مستشفى كينياتا الوطني.
ودعا نشطاء إلى احتجاجات واسعة ضد عنف الشرطة.
وأثار الحادث إدانات واسعة من قبل مجموعات حقوق الإنسان والسفارات الأجنبية التي حثت على الشفافية والمساءلة.